وداعًا زوجة «ملك الترسو».. أول تعليق من رانيا فريد شوقي على وفاة والدتها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أرملة ملك الترسو والدة رانيا فريد شوقي، تصدرت محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة سهير الترك، إذ نشرت الفنانة رانيا فريد شوقى صورة نادرة لوالدها سهير ترك مع والدها فريد شوقى على حسابها بموقع فيسبوك.
وكتبت رانيا فريد شوقى: "انتقلت الى رحمة الله تعالى أمى نور عينى المغفورة لها بإذن الله تعالى السيدة الفاضلة (سهير ترك)، وستقام صلاة الجنازة اليوم الخميس بعد صلاة الظهر فى مسجد الكواكبى (مسجد فريد شوقى) بالعجوزة، والدفن فى مقابر العائلة فى طريق الفيوم برجاء الدعاء للمتوفاه فى هذه الأيام المباركة".
ونعت نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسي زوجة الفنان الراحل فريد شوقى، والدة كل من الفنانة رانيا فريد شوقى، والمخرجة عبير فريد شوقى، وتتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكى ومجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الراحله، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون".
وكانت الفنانة ناهد السباعى أعلنت عن وفاة السيدة سهير ترك، زوجة الفنان الراحل فريد شوقى، والدة خالتيها رانيا وعبير فريد شوقى.
وقالت ناهد عبر حسابها على إنستجرام: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى زوجة جدى السيدة سهير ترك والدة خالاتى رانيا فريد شوقى وعبير فريد شوقى، نسألكم الفاتحة والدعاء لكل من فقدناهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العجوزة رانيا فريد شوقي ناهد السباعي مسجد فريد شوقى رانیا فرید شوقى سهیر ترک
إقرأ أيضاً:
عباس شومان يرد على «إبراهيم عيسى» بعد استنكاره صلاة العيد بالخلاء وطاعة الوالدين
أثار الإعلامي إبراهيم عيسى الجدل مرة أخرى في عيد الأضحى المبارك، بفيديو متداول له بعنوان: "خطبتي في عيد الأضحى.. أعاده الله عليكم بالعقل."
وقال إبراهيم عيسى في الفيديو: "منذ طفولتي وأنا أرى كل عام خطبة عيد الأضحى"، مستنكرًا اتباع المسلمين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء صلاة العيد في الخلاء، مشيرًا إلى أن الجميع لا يعرفون العلة النبوية من الصلاة في الخلاء، والتي كانت بسبب تكدس المسلمين في المساجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
كما استنكر إبراهيم عيسى قصة سيدنا إبراهيم مع سيدنا إسماعيل، مشيرًا إلى أنه لم يجد تفسيرًا يُبيِّن أن هذه القصة تعبر عن طاعة الوالدين.
رد الدكتور عباس شومانورد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على الإعلامي إبراهيم عيسى، بمنشور على صفحته على "فيس بوك".
ونشر عباس شومان قوله تعالى: (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).
وعلّق عباس شومان قائلًا: "ماذا عن عقل يرى أنها لا علاقة لها بطاعة الوالدين؟!"
قصة سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيللما بلغ إسماعيل أشدَّه، إذا بابتلاء آخر ينتظره وينتظر أباه؛ إذ رأى إبراهيم في منامه أن الله تعالى يأمره بذبح ولده إسماعيل، قال تعالى:
(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصافات: 102).
وهنا يتجلَّى الأدب الرفيع العالي: أدب إبراهيم مع ربه جل وعلا، وأدب إسماعيل مع أبيه عليهما السلام.
إبراهيم يريد أن ينفذ أمر الله بذبح ابنه الوحيد الذي جاءه بعد شوق طويل! وإسماعيل يضرب أروع الأمثلة في الصبر على البلاء وطاعة الآباء، والتأدب مع والده.
فقال: "يا أبتِ" — ولم يقل "يا أبي" — زيادة في الأدب والتبجيل والتعظيم له. لم يعترض، لم يهرب، لم يتلفظ بكلمة واحدة تُغضب ربه أو أباه، بل سلَّم الأمر كله لمولاه.
ويا ليتنا نتعلم هذه المعاني العظيمة من أخلاق الأنبياء، ومن كتاب الله الخالد الذي صوَّر هذا المشهد البالغ الدقة بقول الله تعالى:
(فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ • وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ • قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ • إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ • وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات: 103–107).
وهكذا، لما امتثل الولدُ والوالدُ لأمر الله؛ كان الجزاء هذا الفداء المهيب الذي لم يأتِ من الأرض، بل نزل من السماء.
ومن أجل ذلك شُرعت الأضحية في الإسلام، وجعل الله ثوابها عظيمًا ونفعها عميمًا.
وفي هذه الأيام، ونحن نتذكر هذه الذكريات، نتذكرها وقلوبنا مملوءة إعظامًا وإكبارًا لسيدنا إبراهيم، وسيدنا إسماعيل، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولرسل الله كافة عليهم السلام، لما بذلوه من جهد وعناء ومشقة وابتلاءات في سبيل الدعوة إلى الله.