تفاصيل اجتماع وزاري عربي في القاهرة بشأن أوضاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اجتمع وزراء خارجية خمس دول عربية في القاهرة، اليوم، الخميس 21 مارس 2024، لمناقشة "جهود وقف الحرب" الإسرائيلية على قطاع غزة ، بمشاركة مسؤول فلسطيني رفيع، وذلك قبيل مباحثات مقررة مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في هذا الشأن.
وعقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
وأوضحت الخارجية المصرية أنه خلال الاجتماع "تم التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية والتداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقفها وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
وفي بيان ختامي صدر عن وزارة الخارجية المصرية، جاء أن المجتمعين أكدوا على "أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، و فتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع".
كما شدد البيان على ضرورة "التغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة".
وأكد المجتمعون على "ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا)، وجددوا رفضهم لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية".
وشددوا على ضرورة "وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
كما أكد المجتمعون على "أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية".
ويلتقي الوزراء الخمسة والمسؤول الفلسطيني، حسين الشيخ ، وقت لاحق اليوم، وزير الخارجية الأميركي الذي أكد، الأربعاء، أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار لأعضاء مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بتحرير الرهائن" الإسرائيليين في غزة.
ومنذ اندلاع الحرب في الإسرائيلية على غزة عقب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) أكثر من مرة ضد قرارات تدعو لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وتدعي واشنطنأنها تضاعف الجهود من أجل وقف اطلاق النار مع ثقل حصيلة الضحايا الفلسطينيين التي اقتربت من 32 ألف شهيد، وفق وزارة الصحة في غزة، وخطر المجاعة المحدق بالقطاع المحاصر.
وفي موازاة جولة بلينكن الذي التقى صباح الخميس الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بدأت الأربعاء في الدوحة مفاوضات بين اسرائيل و حماس عبر الوسطاء التقليديين منذ بدء الحرب: الولايات المتحدة وقطر ومصر.
والخطة المطروحة للنقاش في الدوحة تقضي بوقف إطلاق نار موقت مع تبادل الإفراج عن أسرى وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية الى غزة. وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إن رد اسرائيل على اقتراح الهدنة الذي تقدمت به حركته جاء "سلبيا"، ما قد يقود المفاوضات إلى "طريق مسدود".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان