رئيس الجزائر يعلن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من أيلول /سبتمبر القادم، بدلا من موعدها المقرر في كانون الأول /ديسمبر، أي قبل موعدها بـ 3 أشهر، بحسب الرئاسة الجزائرية.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية، بيانا، عقب اجتماع ترأسه تبون لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية وحضره رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، ورئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج، ورئيس الوزراء نذير العرباوي.
وكان تبون قد انتخب رئيسا للجزائر في 12 كانون الأول /ديسمبر 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة بحسب نص الدستور.
وفى وقت سابق طالب أعضاء بالبرلمان الجزائري، الرئيس عبد المجيد تبون بالترشح لفترة رئاسة ثانية، وفقا لما ذكره بعض النواب، خلال إلقاءه خطابا للأمة خلال أشغال الدورة غير العادية للبرلمان المجتمع بغرفتيه بقصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة.
فيما رد تبون لأعضاء البرلمان "إن شاء الله يعطيني الصحة الكافية"، دون أن يعلن رسميا ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية عام 2024.
ومن ناحية أخرى، أعلنت زبيدة عسول الاتحاد من أجل التغيير والرقي الترشح في الانتخابات الرئاسية لتعد المرشحة الوحيدة حتى الآن التي تسعى لمنافسة تبون في سعيه لفترة رئاسة ثانية.
اقتراع أيلول /سبتمبر، سيكون الأول منذ وصول الرئيس المدعوم من الجيش إلى الحكم في 2019، بعد فوزه في انتخابات شهدت إقبالا ضعيفا.
ومن المقرر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 حزيران /يونيو 2024، لوضع الخريطة الزمنية للانتخابات التي يبلغ عدد الناخبين بها 44 مليون جزائري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري عبد المجيد تبون الجزائر عبد المجيد تبون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".
وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.
وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.
وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.
إعلان