كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، اليوم الجمعة، عن ان العام 2023 كانت العام الأكثر تصدياً لجريمة الابتزاز، فيما أكد أن الدافع المالي احتل مرتبة الصدارة. وقال أبو رغيف في منشور له على منصة "أكس"، "جهاز الامن الوطني يكاد يكون تخصص بالجرائم المنظمة سيما الابتزاز الإلكتروني، ففي الوقت الذي كانت عملياته عهد تخوم العام ٢٠٢٢، هي احباط ٢٩٨٤ عملية ابتزاز إلكتروني، كان عام ٢٠٢٣ هو الأكثر تصدياً لجريمة الابتزاز فقد ارتفع منسوب اجهاض جهاز الامن الوطني للابتزاز الإلكتروني زهاء ٣٤٩٥ جريمة ابتزاز كان منها كبح جماع اكثر من ٥٠٠ جريمة ابتزاز منذ مطلع العام الجاري".



وأشار إلى أنه "تتنوع نسب الابتزاز الإلكتروني ودوافعه، فالدافع المالي احتل مرتبة الصدارة وبواقع اكثر من ٥٣٪, فيما تلاه الدافع الأخلاقي بواقع ٢٢٪, وجاءت تراتبياً الدوافع الجنائية والعائلية والعشائرية، وبعد حملة (احنا بظهركم)، والذي استحدثها الأخ ابو علي البصري، بتشكليهِ فريقِ عملٍ من ضابطات كفوءات نجحن بمدِ عُرى التفاهم وجسور الثقة بين بناتنا واستهدفت الحملة المدارس والثانويات بواقع اكثر من عشرين ألف طالبة، تمخض عنها رضى وارتياح عالٍ من ادارات المدارس، جهود لا توصف".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني

فكك محققون دوليون البنية التحتية الرقمية لشبكة ابتزاز إلكتروني عالمية، يُعتقد أنها وراء مئات الهجمات المتعلقة ببرامج الفدية في أنحاء العالم.

وأعلن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية أن السلطات حددت وصادرت خوادم تستخدمها عصابة جرائم إلكترونية تعمل تحت اسم "بلاك سوت/رويال". وأوضح المكتب أن إيقاف الخوادم أدى إلى تعطيل عمليات العصابة، بما في ذلك نشر البرامج الضارة، والاتصالات الداخلية، وموقعها الإلكتروني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولlist 2 of 2فنانون وسياسيون ورجال أعمال.. عالم سفلي من تحالف الجريمة مع السلطة والثروة في جنوب أفريقيا؟end of list

وحسب البيانات، أضرت هذه العصابة بـ184 ضحية على مستوى العالم، من بينهم العديد في ألمانيا. وتجاوزت قيمة الأضرار المسجلة حتى أغسطس/آب 2024 نحو 500 مليون دولار، حسب تقديرات الشرطة.

ووفقا للبيانات، أدت العملية المنسقة على مدار فترة طويلة إلى رصد كميات كبيرة من البيانات حتى نهاية يوليو/تموز الجاري، وتأمل السلطات أن تساعد هذه البيانات في تحديد هوية المسؤولين عن تلك الجرائم.

وقال رئيس المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى، تورستن ماسينجر، في بيان "هذا يرسل إشارة واضحة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية"، مضيفا أن السلطات ستستخدم كل أداة متاحة لمواجهة الهجمات التي تستهدف شركات أو مؤسسات عامة أو أفرادا، داعيا الضحايا إلى الإبلاغ عن الحوادث لمنع وقوع المزيد من الهجمات.

وأفاد المحققون بأن العصابة استخدمت أساليب ابتزاز مزدوجة، حيث لم يكتفِ المتسللون بتشفير بيانات الضحايا، بل سرقوها أولا، وهو ما يعني أنه أصبحت في حوزتهم نسخة من البيانات حتى لو تمكن الضحايا من استعادة بياناتهم، ما سمح للجناة بتهديد الضحايا بنشر بياناتهم أو بيعها، وهو ما زاد الضغط على الضحايا لدفع فدية.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
  • سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني
  • السباحة تتصدر ميداليات الفراعنة بدورة الألعاب الإفريقية للمدارس
  • بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
  • تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
  • تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
  • إنزال المساعدات من الجو .. تمويه لجريمة تجويع إسرائيلية ممنهجة في غزة
  • وفد أمني في أربيل لتبرئة ميليشيا الحشد من استهدافه لمواقع النفط في الإقليم
  • غزة بين فكّي الابتزاز والتصعيد: قراءة في خطاب ترامب وخيارات تل أبيب
  • الحية: الاحتلال ينسحب من المفاوضات ويواصل الابتزاز والمماطلة