محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بنتائج الإمارات في بطولة العالم للزوارق السريعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أن التميز الذي تحققه الرياضات البحرية، والتطور الكبير الذي تشهده هو ثمرة الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة لمختلف القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي، ما كان له أثر ملموس وكبير في النجاحات والتميز الكبير في البطولات القارية والدولية والعالمية.
وأثنى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على التميز والتفوق الذي حققته زوارق الإمارات في ختام منافسات جائزة إندونيسيا الكبرى للزوارق السريعة – فورمولا 1 الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة العالم 2024، والتي استضافتها بحيرة توبا الإندونيسية مطلع مارس الحالي، والتميز في بطولات الدراجات المائية مع بداية موسم 2024.
وقال: “هذه النتائج تعكس بوضوح التطور المستمر للرياضات البحرية، والحرص على توفير جميع متطلبات إنجازاتها العالمية، بفضل الدعم اللامحدود للرياضة، ومتابعة المجالس الرياضية وحرصها على الإسهام في الجهود الداعمة للارتقاء بالرياضات البحرية في مختلف المجالات، وحصاد الجولة الأولى الافتتاحية يعبر عن الطموحات العالمية ويعزز التفاؤل في إحراز المزيد من النتائج في الجولة التالية للمنافسة في فيتنام”.
وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على هامش الإفطار الرمضاني أمس في مجلسه بأبوظبي، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، وسعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة وعدد من المسؤولين والرياضيين، إن دولة الإمارات رائدة بنماذجها الفريدة في تصميم المبادرات الداعمة للتطور، واكتشاف المواهب، وتمكين أبناء وبنات الدولة من أفضل المهارات التي تسهم في تعزيز القدرات التنافسية، والوصول إلى منصات التتويج العالمية لرفع راية الدولة.
وجدد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، تفاؤله بما يمكن أن يحدث في المنافسات القادمة، وتحقيق نتائج أفضل للفرق الإماراتية في بطولات العالم للفورمولا1 والفورمولا2، والدراجات المائية وبطولات الشراع الحديث، وبروز أبطال الدولة في مختلف الفئات، وزيادة الشغف بممارسة الأنشطة الرياضية البحرية لدى الذكور والإناث في جميع أنحاء الدولة، للحفاظ على مكانة الإمارات العالمية في الرياضات البحرية، والبقاء في دائرة المنافسة وتقديم العديد من الأبطال في الفئات التنافسية المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، حرص الصندوق على تجسيد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التي تركز على دعم ورعاية وتمكين أبناء وبنات الوطن من أجل مستقبل إماراتنا الحبيبة.
وقال إن الصندوق يسعى بكل جهده للعمل على تأهيل وتمكين شباب الإمارات، مهما كانت مؤهلاتهم، ودرجاتهم العلمية، من خلال عدد كبير من البرامج والمبادرات المحلية والدولية، ولاسيما "مسارات الثانوية" التي تركز على خريجي الثانوية العامة والذين مر على تخرجهم أكثر من عامين ولم يلتحقوا بسوق العمل.
جاء ذلك عقب احتفاء صندوق الوطن بتخريج 250 مشاركا في النسخة الأولى من برنامج "مسارات الثانوية" من أبناء وبنات الإمارات الذين تخرجوا من الثانوية العامة ومضى عليهم عامان من دون عمل، وتنطبق عليهم الشروط من مختلف إمارات الدولة، وحصلوا على تدريب وتأهيل كاملين، ووفر الصندوق فرص عمل بدوام كامل في القطاع الخاص لحوالي 50% منهم خلال 6 أشهر فقط من بداية تأهيلهم، حيث تم تعيين 124 من خريجي برنامج مسارات الثانوية بالفعل، وهم على رأس عملهم حاليا، وتتم متابعتهم مع الشركات التي تم تعيينهم فيها لتقديم أي دعم مطلوب.
وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن الصندوق أطلق برنامج "مسارات الثانوية" في أغسطس 2024 برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تزويد خريجي الثانوية العامة الإماراتيين الذين لا يعملون بالمهارات والثقة والدعم اللازمين للنجاح في القطاع الخاص للدولة، مؤكدا أن الدفعة الأولى من المشاركين أكملت تدريبها في يونيو 2025، بالتعاون مع أكاديمية "العنصر الخامس".
وأضاف أنه تم إطلاق وتطوير برنامج "مسارات الثانوية" لدعم واحدة من أهم فئات المجتمع الإماراتي وهم خريجو الثانوية، لتدريبهم وتأهيلهم وتمكينهم من سوق العمل الإماراتي، حيث قدم البرنامج نهجًا شاملا على مستويين رئيسيين هما تدريب مكثف على مهارات التوظيف المطلوبة لسوق العمل، والثاني يتعلق بالدعم الشخصي والعملي للبحث عن فرص العمل المتاحة بالمجالات المختلفة.
وأوضح أن البرنامج اعتمد على منهج عملي ومباشر يتضمن 10 مراحل أساسية يتدرب من خلالها كافة المشاركين، وتبدأ بالتدريب على تحديد الفرص المتاحة والمناسبة لما يمتلك المشارك من قدرات، ثم تعليم المشاركين كيفية الاستفادة من منصة نافس، وبناء الهوية الشخصية، وإنشاء حضور مهني على "لينكدإن"، ثم البحث عن أصحاب العمل، والتدريب على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التوظيف، ثم التدريب على التميز في المقابلات، وأسلوب التعامل مع عروض العمل، وكيفية النجاح في القيام بأعباء الوظيفة، وأخيرا إدارة التفاعلات في بيئة العمل.
وقال القرقاوي إنه تم تقديم العديد من الخدمات المهمة بشكل اختياري للمشاركين المتميزين الراغبين في تطوير أنفسهم بشكل أكبر والتي تشمل، برامج تدريبية على الثقافة الرقمية، وأساسيات إدارة المشاريع، ومقدمة في اللغة الإنجليزية للأعمال، ومهارات التواصل، وإعداد العروض التقديمية وكتابة الشرائح، وأخيرا الفاعلية والكفاءة.
وأضاف أن أهم مؤشرات النجاح لبرنامج مسارات الثانوية العامة تتمثل في عدة أرقام، أهمها أن 124 مشاركًا حصلوا على وظائف، منهم 115 في القطاع الخاص، و9 في القطاع العام، كما شارك في البرنامج 107 شركات من القطاع الخاص وظّفت خريجي البرنامج، لافتا إلى أن استبيان رضا المشاركين أوضح أن 90% من المشاركين أعربوا عن رضاهم التام عن التدريب ودعم التوظيف.
وقال القرقاوي إن صندوق الوطن من خلال استثماره في هذه الفئة الحيوية من الشباب الإماراتي، يساهم في إطلاق القدرات، وتعزيز الكفاءات الوطنية، وبناء مستقبل يتمكّن فيه كل شاب وشابة إماراتية من المساهمة الكاملة في ازدهار الوطن، بما يجسد الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.
أخبار ذات صلة