هل على المرأة الحامل الصيام في شهر رمضان؟ إليكِ الإجابة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تطرح الكثير من النساء الحوامل سؤالاً شائعاً حول إذا كان بإمكانهنّ الصيام خلال شهر رمضان المُبارك، للتأكّد من عدم التعرّض لتأثيرات سلبية تنعكس على صحتهنّ وصحة الجنين، بسبب الإنقطاع عن الطعام والشراب لساعات طويلة.
صيام الحامل خلال شهر رمضان
- لا يمكن للحامل أن تصوم في أوّل ثلاثة أشهر من حملها، لأنّ ذلك قد يُشكّل ضغطاً كبيراً على الأمّ، بسبب الإنقطاع عن شرب الماء تماماً.
- على الحامل أيضاً تجنّب الصيام في الثلث الأخير من الحمل، نظراً لإقتراب موعد الولادة وزيادة حاجة الحامل إلى التغذية الجيّدة والصحية.لذا لا ضرر من صيامها في الثلث الثاني، ما لم تكن الحامل تعاني من مشكلة صحيّة تمنعها من الإنقطاع عن الطعام، مثل الإصابة بسكري الحمل أو إرتفاع ضغط الدم.
إرشادات لصيام الحامل خلال شهر رمضان
من المهم أن تحرص الحامل على إتباع بعض الإرشادات خلال الشهر الفضيل لضمان الإستفادة من الصيام وللمحافظة على صحتها وصحة جنينها:
- الإبتعاد عن الضغط العصبيّ والإجهاد، لأنّ هذه العوامل تؤثّر على الجنين بشكلٍ كبير.
- الحصول على ساعات كافية من النوم بمعدّل لا يقلّ عن ثماني ساعات.
- تجنّب أشعة الشمس أثناء الصيام لأنّ التعرّض المباشر لها يؤدّي إلى إرتفاع حرارة الجسم، وبالتالي زيادة التعرّق والشعور بالعطش.
- كسر الصيام بثلاث حبّات من التمر مع كوب من الحليب لنظام صحيّ يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن.
- تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتَين صغيرتَين، إذ تكون كلّ وجبة متكاملة بالعناصر الغذائيّة التي تحتاجها كالألياف والبروتين والدهون الصحيّة والكربوهيدرات المعقدة، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
- الحذر من تناول بعض الأسماك مثل التونة لإحتوائها على نسبة عالية من الزئبق.
- الإلتزام بأخذ المكملات الغذائيّة الكاملة، بحسب الجرعات المحدّدة مِن قبل الطبيب.
- عدم الإفراط بالمشروبات المنبهة.
- الحرص على شرب ثمانية إلى اثني عشرة كوباً من الماء بالفترة ما بين الإفطار والسحور.
- إستبدال الحلويات الرمضانيّة الدسمة بالفواكه الطازجة.
- تقليل كمية الملح المضاف إلى الطعام مع ضرورة الإبتعاد عن المخللات.
- طهي الطعام بشكلٍ صحيّ، والحرص على تحضير المأكولات عن طريق شويها أو سلقها.
- الإبتعاد عن الأطعمة المقلية بالزيت التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحيّة والسعرات الحرارية.
عن صحتي.كوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بخش يشرح آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر في الصيام
خاص أوضح الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام و المهتم بعلاج السمنة، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، آلية تعامل الجسم مع مستويات السكر خلال فترات الصيام الطويل، وذلك ردًا على سؤال من أحد المتابعين حول ما إذا كان الجسم قادرًا على رفع مستوى السكر في الدم أثناء صيام يمتد لـ48 ساعة. وأكد د. رضا بخش أن الجسم لا يكتفي بالحفاظ على توازن السكر، بل يقوم بإنتاجه عبر ثلاث وسائل رئيسية: 1.تكسير الجليكوجين: وهو مخزون السكر في الكبد والعضلات. 2.تحويل الدهون إلى سكر: في عملية تُعرف بالتحلل الدهني ثم استحداث السكر. 3.تغيرات هرمونية: تشمل انخفاض الإنسولين وارتفاع هرمونات الغلوكاغون، الكورتيزول، والأدرينالين، مما يعزز إنتاج السكر داخليًا. وأشار إلى أن المستوى المثالي لسكر الدم أثناء الصيام الطويل يتراوح بين 65 إلى 70 ملغم/ديسيلتر، حيث يقوم الكبد بإنتاج ما يقارب 80 غرامًا من السكر يوميًا لدعم احتياجات الجسم. واختتم الدكتور رضا تغريدته بجملة توعوية لافتة: “تخيل أن الكبد تصنع السكر من أجلك!”، في إشارة إلى كفاءة الجسم الطبيعية في التكيّف مع حالات الصيام وتنظيم الطاقة.