"الهجرة الدولية": العثور على جثث 65 مهاجرًا في مقبرة جماعية بليبيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة على منصة إكس اليوم الجمعة، إنه جرى العثور على جثث 65 مهاجرًا على الأقل في مقبرة جماعية بجنوب غرب ليبيا.
وأضافت المنظمة في بيان، أن ظروف وفاة المهاجرين وجنسياتهم غير معروفة "لكن يعتقد أنهم ماتوا في أثناء تهريبهم عبر الصحراء".
تعرب المنظمة الدولية للهجرة عن صدمتها وانزعاجها العميقين إزاء اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية في .
أخبار متعلقة روسيا والصين تستخدمان "الفيتو" ضد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة.. ما القصة؟صدمة وغياب.. رسالة مسجلة تكشف تفاصيل إصابة كيت ميدلتون بالسرطان"إن ثمن عدم القيام بالعمل اللازم يتجلى في تزايد الوفيات البشرية والظروف المثيرة للخوف التي يجد المهاجرون أنفسهم فيها"
لقراءة البيان: https://t.co/kqTmuXvsBt pic.twitter.com/GYEB0Br7KK— المنظمة الدولية للهجرة (@IOM_Arabic) March 22, 2024هجرة دمويةوقالت المنظمة إنه تم تسجيل ما لا يقل عن 3129 حالة وفاة واختفاء لمهاجرين في 2023 بالبحر المتوسط الذي وصفته بأنه "طريق الهجرة الأكثر دموية".
وأضافت: "بدون مسارات منتظمة توفر فرصًا للهجرة القانونية، ستظل مثل هذه المآسي سمة على طول هذا الطريق".
ودعت المنظمة جميع الحكومات والسلطات على امتداد البحر المتوسط إلى "تعزيز التعاون الإقليمي لضمان سلامة المهاجرين وحمايتهم".
وتقول الأمم المتحدة إن ليبيا الغنية بالنفط تؤوي ما مجموعه 704369 مهاجرًا من أكثر من 43 جنسية، وفقًا للبيانات التي جمعتها في 100 بلدية ليبية في منتصف عام 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز طرابلس ليبيا الهجرة الهجرة غير الشرعية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)
أعلن الجيش السوداني، العثور على 465 جثة في مقبرة جماعية في حي الصالحة بمدينة أم درمان، يُعتقد أنها تضم جثامين مواطنين اختطفتهم وقتلتهم قوات "الدعم السريع".
ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد القوات المسلحة السودانية استعادة السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، وتطهيرها من أي وجود لمسلحي "الدعم السريع"، في أعقاب إحكام الجيش قبضته على القصر الجمهوري في العاصمة أواخر آذار/مارس الماضي.
وفي بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أشار الجيش إلى مواصلة عملياته العسكرية ضد "الدعم السريع" ومن وصفهم بـ"أعوانها وداعميها من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية"، مؤكداً تحقيق انتصارات ميدانية متتالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري بأن "قوات الدعم السريع" استهدفت بالسلاح الجوي "السلاح الطبي" بأم درمان، وذلك عقب تأكيدات بسيطرة الجيش على أسلحة وذخائر في حي الصالحة.
كما شنّت "الدعم السريع" هجمات بالطائرات المسيّرة على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، الذي رد بدوره بقصف مدفعي مكثف لمواقع قوات الدعم المتبقية في حي الصالحة.
ليست الأولى
وفي 7 آذار/مارس الماضي، كانت السلطات السودانية قد اكتشفت مقبرة جماعية سرية داخل قاعدة قري العسكرية في منطقة الجيلي شمال مدينة بحري، يُعتقد أنها تضم جثامين ضحايا جرى تصفيتهم على يد "الدعم السريع".
ووفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يُرجح أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم تحت التعذيب أو نتيجة التجويع قبل دفنهم جماعياً شمال الخرطوم.
وأضاف التحقيق أن زيارة ميدانية للقاعدة العسكرية، عقب استعادتها من قبل الجيش، كشفت وجود مركز اعتقال سري، يضم أغلالاً معلّقة وغرفاً للتعذيب وبقع دماء على الأرض، إلى جانب ما لا يقل عن 550 قبراً بلا شواهد، بعضها حديث، ويُعتقد أن بعضها يحتوي على أكثر من جثة.
ووصفت "الغارديان" هذه المقبرة بأنها الأكبر حتى الآن في سياق الحرب الجارية في السودان، وربما تُصنّف كواحدة من أسوأ جرائم الحرب المرتكبة خلال النزاع.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على قاعدة قري في وقت مبكر من الحرب، واتخذتها مقراً لقيادتها ومركزاً للتدريب.
وتشير صور الأقمار الصناعية والمعلومات العسكرية إلى أنه لم يكن هناك وجود لأي مقابر في المنطقة قبل اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة لولاية الخرطوم، وتحديداً في غرب نهر النيل الأبيض وشرق ولاية شمال كردفان.
وبوتيرة متسارعة، تراجعت سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش، الذي بات يفرض هيمنته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض، فيما لم تعد قوات الدعم تحتفظ سوى بجزء من ولايات شمال وغرب كردفان، وجيوب متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور الخمس.