سبب الخمول بعد الإفطار في رمضان (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد سامح طه، الباحث بمعهد بحوث الأغذية، أنه يفضل عند الإفطار مع آذان المغرب تناول اللبن أو البلح بالماء، لأن الصيام طوال 14 ساعة يجعل الخلايا في حاجة إلى سكريات وكربوهيدرات.
أمين الفتوي يجيب عن مسائل متعلقة بأحكام الصيام في رمضان (شاهد) أستاذ فقه: الصيام دون صلاة أو ارتداء حجاب صحيح (فيديو) البلح باللبن أو الماء يعطي الجسم الطاقة التي يحتاجهاوتابع خلال لقائه مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن البلح باللبن أو الماء يعطي الجسم الطاقة التي يحتاجها ويستحسن أداء صلاة المغرب أولا ومن ثم تناول الطعام.
ولفت الباحث بمعهد بحوث الأغذية، إلى أن الخلايات تستمد الطاقة التي تحتاج لها وتكون المعدة مهيئة لدخول الطعام لها وهضمه.
وأشار إلى أنه في البداية يجب أن تكون بالشوربة الدافئة والسلطة والبروتين ومن ثم الأرز والمكرونة والعيش والخضار، مطالبا بإخراج العصائر من الثلاجة قبل الفطار بنصف ساعة.
ونصح الباحث بمعهد بحوث الأغذية، بالعصير الفريش الطبيعي والاعتماد على السكر في الفاكهة أو إضافة قليل من السكر للتحلية أو استخدام العسل، محذرا من زيادة السكريات لأنها تؤدي إلى زيادة الخمول والكسل ومعها الأكل الدسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار آذان المغرب بوابة الوفد الوفد الطاقة التی
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، جرى تهريبه خارج البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، متنقلاً بين عدد من الدول، حتى وصل إلى صالات العرض والمزادات العالمية.
وأوضح محسن في منشور له على صفحته الشخصية، أن التمثال يعود لشخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ويُعد من القطع النادرة التي تمزج بين المرمر والبرونز، ويُقدّر عمره بنحو 2300 عام، أي إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم كليفلاند ودي ميغريه.
ووفقًا لمحسن، فقد غادر التمثال اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض في معرض فنون سنوي بارز يُعرف بـ"باد لندن" في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017. ويُنظّم هذا المعرض، الذي تأسس عام 2007، من قبل تاجر التحف الباريسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُقام سنويًا في أبريل بحديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.
ويُوصف التمثال -بحسب مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضته- بأنه "أكمل تمثال مرمر معروف من تلك الحقبة"، إذ يحوي تفاصيل دقيقة في ملامحه، مع شعر ومجوهرات مصنوعة من البرونز.
ويصف الباحث محسن التمثال بأنه يجسد امرأة تقف بثبات، ترتدي تاجًا وقلادة وأقراطًا وأساور على هيئة ثعابين في كلا الذراعين، مع فستان طويل بأكمام قصيرة، وقدميها العاريتين تشكلان قاعدة صغيرة. أما الرأس، فيتميز بتاج وشعر برونزي مصمم بعناية، وضفيرة طويلة منحوتة بدقة من الخلف. وتبدو ملامح الوجه هادئة ودقيقة، وخاصة العينان الكبيرتان المحفورتان بعمق والمطعمتان بمادة داكنة يرجّح أنها البيتومين، إلى جانب أنف مستقيم وشفتين رقيقتين.
ويمسك التمثال بشيء مجهول في إحدى يديه، بينما تبقى الأخرى ممدودة، مما يوحي، بحسب محسن، بأنه يُجسّد شخصية ملكية عابدة، وربما يُمثّل صورة لامرأة متوفاة، إذ جرى العثور على مثل هذه التماثيل غالبًا قرب القبور، وترافقها نقوش توضيحية.
ويشير محسن إلى أن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية في فنون جنوب الجزيرة العربية خلال العصور القديمة يُعد ظاهرة لافتة، سواء في تماثيل صغيرة أو شواهد حجرية منحوتة، أو رؤوس مركّبة على قواعد، ما يعكس تنوع المعتقدات والممارسات الجنائزية في ذلك الزمن.
وتشهد الآثار اليمنية منذ عقود طويلة عمليات نهب وتهريب، تفاقمت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعرّضت مواقع أثرية عديدة للعبث والتدمير، بينما جرى بيع كثير من القطع النادرة في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت، ما يمثّل خسارة فادحة للإرث الحضاري اليمني.