اليونيسيف: الأطفال أكثر ضحايا الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
#سواليف
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة #اليونيسيف، جيمس الدر، اليوم السبت، إن ما يحدث في #غزة “أصبح حربا على الأطفال”، مؤكدا أن القطاع “لم يعد مكانا مناسبا للأطفال في الوقت الحالي”.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أشار إلدر الذي زار قطاع غزة مرتين منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي أن “الأطفال هم أكثر المتضررين في غزة”، واصفا ما يحدث هناك بأنه حرب على الأطفال أنفسهم.
وأضاف: عادة في جميع الأزمات تؤذي #الحروب الفئات الأكثر ضعفا وهم الأطفال، ويشكل #الأطفال نحو 20 بالمئة من أعداد القتلى غالبا، لكن هذا الرقم يقترب في غزة من 40 بالمئة، إذ تم قتل أكثر من 10 آلاف طفل منذ بداية الحرب والرقم في ازدياد.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تستهدف آلية عسكرية قرب مستشفى الشفاء 2024/03/23وأوضح إلدر أن هناك الكثير من اليأس في قطاع غزة، وأن الناس متعبون للغاية، حيث هناك العديد من الجائعين، ولا يزال هناك خوف كبير من أن تتحقق الفكرة المجنونة بشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليونيسيف غزة الحروب الأطفال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي : ما يحدث في غزة من قتل وتجويع للمدنيين مأساوي وغير مقبول
أدان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الأربعاء، بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، معبرا عن قلقه العميق تجاه الوضع الإنساني المتدهور هناك، لا سيما عمليات القتل والتجويع التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وعلى رأسهم الأطفال.
وجاءت تصريحات ماتاريلا خلال احتفالات "فينتاليو" في قصر الكويرينالي بالعاصمة روما، حيث تحدث عن تصاعد مظاهر العنف واللاإنسانية في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس الإيطالي إلى أن المشهد في غزة أصبح “مأساوي” ولا يطاق يوما بعد يوم، مشددا على أن وقف العمليات العسكرية المعلن لا يكفي ما لم يقترن بوقف فعلي لإطلاق النار، يسمح بإغاثة المتضررين وحماية أرواح الأبرياء.
وأكد ماتاريلا أن ما يحدث من استهداف لسيارات الإسعاف، وقتل الأطباء والممرضين، وقنص الأطفال الذين يصطفون للحصول على الماء والغذاء، وتدمير المستشفيات بما فيها تلك التي تعالج الأطفال المصابين بسوء التغذية، لا يمكن اعتباره أخطاء عشوائية، بل يعكس "تصميما على القتل العشوائي"، على حد وصفه.
وفي سياق متصل، عبر ماتاريلا عن رفضه الشديد لاستخدام تهمة "معاداة السامية" كسلاح لتكميم الأفواه أو إسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل، معتبرا أن هذه الاتهامات أحيانا تكون سطحية وتتغذى على "الغباء"، وأنها تضر بمساعي الحوار والانفتاح وتغذي الانقسام المجتمعي، مشيرا إلى تنامي ظواهر الرفض للتعددية الفكرية في العالم.
من جهة أخرى، وضمن كلمته الأوسع، أشار الرئيس الإيطالي إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، داعيا إلى تعزيز أدوات العمل المشترك، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي وصفها بأنها "مرجعية لا غنى عنها"، خصوصا للدول النامية في أفريقيا.