مركز تنسيق التجارة البحرية البريطاني يؤكد تعرض إحدى السفن لهجوم قبالة اليمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن مركز تنسيق التجارة البحرية التابع للبحرية البريطانية UKMTO اليوم السبت تعرض إحدى السفن لهجوم قبالة سواحل اليمن على بعد 23 ميلا شرق مدينة المخا .
إقرأ المزيدوأضاف مركز التنسيق في بيان: "تم إخطار منظمة التجارة العالمية البريطانية بوقوع حادث على بعد 23 ميلا بحريا شرق مدينة المخا في اليمن، لكن الخريطة المصاحبة تشير إلى نقطة تقع غرب المدينة الساحلية".
وأشار البيان إلى أن السلطات تحقق في ظروف الحادث، داعية السفن إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وبحسب المركز فقد وقع الحادث الساعة 14:35 بتوقيت موسكو، حيث تلقت UKMTO معلومات بهذا الصدد وفقا للبيان من طرف ثالث لم تذكره وليس من طاقم السفينة.
هذا ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، تأتي الحادثة ضمن سلسلة هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن ينفذها منذ أشهر الحوثيون، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وتضامنا مع قطاع غزة، يستهدف الحوثيون (حركة "أنصار الله") سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات الجماعة.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة منصة إكس
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: السودان يعرض على روسيا أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا
كشفت مصادر سودانية لصحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة في الخرطوم عرضت على روسيا إقامة أول قاعدة بحرية لها في القارة الأفريقية على ساحل البحر الأحمر، في تطور جيوسياسي لافت قد يغير موازين القوى في واحد من أهم الممرات التجارية البحرية في العالم.
وبحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين سودانيين، فإن العرض يشمل منح موسكو موطئ قدم دائم على البحر الأحمر، ما يتيح لأسطولها إعادة التزود والتموين والإصلاح في موقع استراتيجي يطل على طرق تجارة أساسية تربط بين آسيا وأوروبا. وإذا تم الاتفاق، ستكون هذه القاعدة أول حضور بحري رسمي لروسيا في أفريقيا، ومن أبرز نقاط ارتكازها خارج المحيطات التقليدية لنفوذها.
مكسب استراتيجي لموسكو… وقلق أمريكي متزايدوترى دوائر غربية أن القاعدة البحرية المقترحة قد تمثل مكسبًا مهمًا لروسيا، التي تسعى منذ سنوات إلى تعزيز حضورها العسكري والاقتصادي في أفريقيا، لكنها واجهت منافسة شديدة من الصين وضغطًا متواصلًا من الولايات المتحدة.
أما واشنطن، فتنظر إلى التطور باعتباره «مقلقًا للغاية»، إذ تخشى من إمكانية استخدام روسيا لهذه القاعدة لتهديد حركة التجارة العالمية أو لعرقلة الوجود البحري الأميركي والغربي في البحر الأحمر، خاصة في ظل التوترات الراهنة في المنطقة وارتفاع أهمية الممر المائي كبديل لمسارات مهددة في البحر الأسود.
البحر الأحمر… ساحة تنافس عالميويمنح الموقع المحتمل للقاعدة روسيا نفوذًا مباشراً على واحد من أهم الشرايين البحرية في العالم، حيث تمر نسبة كبيرة من التجارة الدولية، إضافة إلى قربه من مضيق باب المندب شديد الحساسية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الساحل الغربي للبحر الأحمر تنافسًا حادًا بين قوى عالمية عدة، بينها الولايات المتحدة والصين وتركيا، إلى جانب القوى الإقليمية.
ورغم أن السودان كان قد ناقش المشروع نفسه مع موسكو في السنوات الماضية، فإن الحرب الحالية والانقسامات الداخلية جعلته أكثر اعتمادًا على الدعم الخارجي، ما قد يفسر إعادة إحياء العرض الروسي.
وحتى الآن، لم تؤكد موسكو توقيع اتفاق نهائي، فيما تشير مصادر سودانية إلى أن المحادثات لا تزال جارية، وقد تتضمن حوافز اقتصادية وعسكرية تقدمها روسيا مقابل منحها الامتياز.
وفي حال إتمام الصفقة، فإنها ستشكل نقطة تحول جديدة في التوازنات البحرية الدولية، وستثير موجة من ردود الفعل الغربية، خصوصًا من واشنطن التي تسعى لمنع خصومها من إقامة موطئ قدم عسكري على الممرات البحرية الحيوية للقارة الأفريقية.