عبادة ووقاية.. كيف يحميك صوم رمضان من مرضين خطيرين؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صوم رمضان هو أحد الشعائر الدينية المهمة في الإسلام، ويعتبر فرضًا على المسلمين البالغين والأصحاء. بالإضافة إلى الجانب الروحي والتقوي الذي يتعلق به، هناك بعض الفوائد الصحية المحتملة للصيام التي يمكن أن تساهم في وقاية الإنسان من بعض الأمراض.
أمراض يعالجها الصيام
وقاية من السمنة: الصوم يقتصر على تقليل تناول الطعام والشراب إلى فترة محددة من اليوم، مما يساهم في تقليل استهلاك السعرات الحرارية.
تحسين مستويات السكر في الدم: الصوم يمتد لفترة طويلة من النهار، مما يتطلب من الجسم الاعتماد على مخزون الطاقة المخزنة في الكبد والعضلات. هذا يمكن أن يساهم في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوقاية من السكري.
تطهير الجسم: الصوم يمكن أن يعمل كآلية لتطهير الجسم وإزالة السموم. عندما يكون الجسم في حالة صيام، فإنه يعمل على التخلص من المواد الضارة والفائضة في الجسم، وبالتالي يمكن أن يساهم في تحسين صحة الجهاز العصبي والجهاز الهضمي.
فوائد وتأثيرات الصيام على الصحة والروحانيةالصيام هو عملية امتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة معينة خلال النهار، ويعتبر من العادات الدينية والروحانية التي تمارس في العديد من الثقافات والديانات حول العالم. ويمتد تأثير الصيام ليشمل الجوانب الصحية والروحية، مما يجعله تجربة مميزة للعديد من الأشخاص.
يعتبر الصيام فترة للراحة والتجديد للجسم، حيث يساعد على التخلص من السموم والفضلات من الجهاز الهضمي، قد تقلل الصيام من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، يعتبر الصيام تحديًا للانضباط الذاتي والقوة الإرادية، مما يساعد على تحسين القدرة على التحكم في الشهوات والرغبات.
قد تشعر بتقلبات في مستوى الطاقة خلال فترة الصيام، حيث يمكن أن يزيد الصيام من الإحساس بالنشاط أو الإرهاق، يمكن أن يؤدي الصيام إلى تحسن في وظائف الجسم مثل تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، قد يساهم الصيام في فقدان الوزن، خاصة إذا مارست نمطًا غذائيًا صحيًا خلال فترة الإفطار.
فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تجربة شاملة تؤثر على الصحة والروحانية. يجب ممارسته بحذر وتوجيه مناسب، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية محددة. ومع ذلك، يظل الصيام تجربة فريدة تجمع بين العبادة والتحسين الشخصي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم فقدان الوزن الجهاز الهضمي تناول الطعام صوم رمضان صحة الجهاز الهضمي مستويات السكر الطعام والشراب الوقاية من السكري الشعائر الدينية الصوم شهر رمضان الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.