عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ندرة المياه تؤجج الصراعات في أنحاء العالم آمنة الضحاك: نعمل لتطبيق نظم أكثر استدامة في استخدامات المياه

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن 17 مليوناً، و400 ألف يمني بحاجة إلى مساعدة للحصول على المياه.
جاء ذلك في منشور للمنظمة الأممية على منصة «إكس» بمناسبة «اليوم العالمي للمياه»، الموافق لـ 22 مارس من كل عام.


وقالت المنظمة: «يحتاج 17 مليوناً و400 ألف شخص في ‎اليمن، نصفهم ‎أطفال، إلى مساعدة للحصول على خدمات المياه والصرف الصحي».
وأضافت: «نحتاج إلى توحيد الجهود لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان توفر المياه وإدارتها المستدامة للجميع».
و«أهداف التنمية المستدامة»، دعوة عالمية للعمل للقضاء على الفقر وصون الأرض، وتحسين الأوضاع المعيشية في كل مكان.
وتبنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كافة هذه الأهداف السبعة عشر عام 2015، بوصفها جزءاً من جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030، الذي حدد خُطَّة مدتها 15 عاماً لتحقيق تلك الأهداف.
وحملت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يقاسيها اليمنيون، سواء في العاصمة المختطفة ‎صنعاء وبقية المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها أو في المناطق المحررة.
وأوضح معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون ناجمة عن ظروف الحرب التي خلفها انقلاب الحوثي، ونهبها الخزينة العامة والاحتياطي النقدي، ووقف صرف مرتبات الموظفين طيلة 9 أعوام، وتدمير سبل العيش والحياة الكريمة.
وأشار الإرياني، إلى أن جماعة الحوثي شرعت في شن حرب اقتصادية على الحكومة للحيلولة دون قدرتها على صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق المحررة، لافتاً إلى أن الجماعة تضع ملايين اليمنيين رهن الفاقة والجوع والخوف والمرض، وتحاصر 4 ملايين، غالبيتهم نساء وأطفال، في محافظة تعز، بالإضافة إلى تقطيع أوصال اليمن. 
 وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لجماعة الحوثي، عبر تجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازٍ لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب «السياسية، والاقتصادية، العسكرية» لاستعادة الدولة وفرض الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وفي صعيد متصل، اندلع حريق على متن ناقلة نفط ترفع علم بنما بعد إصابتها بمقذوف مجهول المصدر قبالة اليمن أمس، في أحدث هجوم على الملاحة التجارية بالبحر الأحمر.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحادث وقع على بعد 23 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة المخا اليمنية.
وأبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن الحادث أيضا، مشيرة إلى أن طاقم الناقلة نجح في إخماد الحريق.
وأضافت الهيئة في مذكرة «تلقينا إشعاراً بسلامة السفينة وطاقمها، وتواصل السفينة طريقها إلى محطتها التالية».
وقالت أمبري إن الناقلة كانت مسجلة باسم شركة يونيون ماريتايم البريطانية المحدودة في عام 2019 قبل تغيير تفاصيل تسجيلها بما في ذلك الاسم والجهة المشغلة لها الشهر الماضي.
وأضافت أمبري في بيان أن الناقلة واصلت رحلتها نحو نيو مانجالور بالهند.
في الأثناء، قام فريق مشترك من الهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة للبيئة، صباح اليوم، بزيارة إلى موقع غرق السفينة روبيمار في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر.
وقام الفريق المشترك بأخذ عينات من مسافات متعددة في محيط السفينة لفحصها ومعرفة مدى تسرب الأسمدة الموجودة في السفينة والمقدرة بـ41 ألف طن.
وتسبب غرق السفينة «روبيمار» التي استهدفها الحوثي في فبراير الماضي، ما أدى إلى غرقها في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر، في نشوء مخاوف من تسرب كميات الأسمدة الكبيرة إلى مياه البحر، ما سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليوم العالمي للمياه الحوثي

إقرأ أيضاً:

يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية

قالت  ناتالي ماير، نائبة ممثلة يونيسف في مصر إنه في هذا الشهر يتم الاحتفال بالشهر العالمي لتنشئة الأطفال، لافتة إلي أنه "في يونيسف، فخورون بشراكتنا الوثيقة مع الحكومة المصرية وشركائنا من خلال اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، حيث نعمل على بناء أنظمة وسياسات داعمة تصل إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".

يونيسف: مخزون المساعدات في غزة على شفا النفاديونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا

وتابعت نائبة ممثلة يونيسف في مصر خلال ندوة إعلامية حول التربية الإيجابية، إنه خلال العام الماضي، حصل 3 ملايين طفل على رعاية واستجابة داخل منازلهم، وتمكّن أكثر من 800 ألف من الوالدين ومقدمي الرعاية من تلقي الدعم من خلال جهودنا المشتركة.

وأكدت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات إنها تمثل لحظات من الحب، والتعافي، والتغيير فكل رقم منها يحكي قصة طفل شعر بالأمان، وأب أو أم شعروا بالتمكين، ومجتمع أصبح أقوى.
وأوضحت ماير أن الكثير من الأسر ما زالت تواجه تحديات كبيرة و ما زال العديد من الأطفال يفتقرون إلى الفرص والرعاية التي يستحقونها، قائلة :"نحن بحاجة إلى أن نبذل المزيد—لنصل إلى أبعد، ونصغي عن قرب، ونستجيب بشكل أكثر فعالية—حتى يتمكن كل طفل في مصر من أن ينمو بأمان وصحة ويحظى بفرصة لتحقيق كامل إمكاناته".

واوضحت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990 دون تحفظ كان رسالة قوية، حيث أنه التزاماً وطنياً بأن لكل طفل الحق في البقاء، والنمو، والحماية، والمشاركة، والأهم من ذلك أن يُسمع صوته،  الوفاء بهذا الالتزام ليس مسؤولية جهة واحدة فقط إنه مسؤولية جماعية، مشيرة إلي أن الإعلام هو أحد أقوى الأطراف في هذه المهمة.

واكدت أن الاعلام يدعم الوصول لثقة الجمهور وفهم المجتمع لقضايا الطفولة، وكيف تُصوَّر الأسر، وكيف يتم تناول السياسات.

وتابعت أن اليونيسف تقدر شراكتها مع الإعلام تقديراً كبيراً حيث تؤمن أن حقوق الطفل لا يمكن تحقيقها بالكامل دون صوت الإعلام .

من جهته قال صلاح الحنفي ،مدير برامج الاعلام التنموى والتعديل السلوكى المجتمعى بيونيسف مصر أنه يتم التعاون مع الوزرات المختلفة وكافة الجهات المعنية فيما يخص برنامج التربية الإيجابية التابع ليونيسف مصر .

وأكد  الحنفي كافة الجهات المعنية تقدم برامج دعم ل 2.5 مليون مولود سنويا لتقديم الدعم المناسب لنمو صحي وسليم وقادر على مواجهة التحديات .

وتابع أن مفهوم التربية الأسرية الإيجابية وما يتضمنه من أسس تربوية تعتمد على مباديء الشراكة والمساواة وعدم التمييز بين الأبناء داخل الأسرة وكون الأباء قدوة للأبناء، مشيرا إلى انخفاض استخدام العنف فى ضبط السلوك للأطفال فى التربية إلى 81% .

فيما قالت د مي علوي، متخصصة العلاج النفسي والعلاقات الأسرية ومدرس بالجامعة الأمريكية إن التربية الإيجابية تعني تحقق  كافة الاحتياجات الأسرية والاجتماعية والثقافية للطفل حيث يبدء البرنامج من فترة الحمل عند المرأة  مشيرة إلى أن الخبراء دورهم تمكين الأسرة ومساعدتهم فى تحقيق نمو ورخاء للطفل.

ووفق اليونيسف تركز التربية الإيجابية على بناء علاقة صحية قوية بين الوالدين (أو مقدمي الرعاية من المدرسين والمدربين) والطفل، فهي تقدم حلولا لمشاكل تربية الأطفال اليومية والتحديات في سلوك الطفل، وذلك بناء على أساليب تطبيقية مدروسة جيدا تخرج أفضل ما في الأطفال والمراهقين. وهي تركز على تنشئة طفل  ومراهق منضبط ذاتيا من خلال التواصل والاستماع.

طباعة شارك يونيسف يونيسف في مصر التربية الإيجابية اليونيسف ناتالي ماير نائبة ممثلة يونيسف في مصر

مقالات مشابهة

  • التغير المناخي والتنمية المستدامة ورشة عمل توعوية بديوان عام البحر الأحمر
  • “المياه الوطنية” تُنفّذ مشروع شبكات الصرف الصحي بمحافظة الدوادمي بأكثر من 73 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تُنفذ مشروع شبكات الصرف الصحي بمحافظة الدوادمي بأكثر من 73 مليون ريال
  • مسئول يمني : سيكون هناك رد يمني حتمي!
  • يونيسف: نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج المدارس
  • يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية
  • 3.7 مليون طفل يمني خارج مقاعد الدراسة
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • بـ37 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تدعم شبكات مياه الشرب في الباحة استعدادًا للصيف
  • “المياه الوطنية”: انتهينا من تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لموسم صيف الباحة