أحد الناجين من هجوم "كروكوس" يروي كيف نجا وزوجته من الموت والرصاص الطائش
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
روى أحد الناجين من هجوم "كروكوس" الإرهابي، اليوم الأحد، اللحظات الأولى للعمل الجبان الذي وقع مساء يوم الجمعة الماضي في ضواحي موسكو وكيف نجا وزوجته من الموت والرصاص الطائش.
وقال الرجل لوكالة "نوفوستي" الروسية أنه كان رفقة زوجته بانتظار بدء حفل موسيقي في قاعة عندما اقتحمها مسلحون وشرعوا في إطلاق النار على الناس بجميع الاتجاهات.
وأضاف: "قدمت مع زوجتي لمشاهدة حفل فرقتنا المفضلة، انتظرنا طويلا حيث اشترينا التذاكر في ديسمبر الماضي، كما انتظرنا وقتا طويلا للحصول على المقاعد الأفضل، وفجأة اقتحم المسلحون القاعة وبدأوا في قتل الناس".
وسرد الرجل كيف استطاع مع زوجته النجاة من الهجوم، قائلا إنهما شعرا بالخوف في البداية ومن ثم انبطحا أرضا لتفادي الرصاص الطائش.
وأضاف: "ركضت زوجتي في البداية مع امرأة أخرى وأنا سارعت للبحث عنها بين الجموع ظنا مني أنها لا تزال في القاعة ومن ثم سمعت دوي انفجار تصاعد خلفه الدخان الأسود، وكان من الواضح أن الحريق قد شب".
وتابع: "كانت أصوات الطلقات تخفت وتهدأ، ثم فجأة تزداد زخات الرصاص، فهربت من القاعة وأرشدني أحد الحراس إلى المخرج.
واختتم قائلا: "ثم ركضت مجموعة من الناس على طول الجسر لكنني صرخت داعيا زوجتي لتمتنع عن الجري نحو الجسر خوفا من أن يكون مفخخا وبدلا من ذلك اتجهنا نحو مبنى حكومة موسكو"، وأشار إلى أن زوجته تجلس في البيت حاليا وتخشى الخروج.
واقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" في ضواحي موسكو، مساء يوم الجمعة، وأطلقوا النار على الجمهور في القاعة من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وقالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء اليوم الأحد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب تفجيرات تفجيرات في روسيا موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
مدرسة جبل شمس تفتتح قاعة “قهوة المعرفة” لخلق بيئة تعليمية مبتكرة وتحفيزية
مسقط-الرؤية
افتتحت مدرسة جبل شمس قاعة دراسية حديثة تحت مسمى “قهوة المعرفة”، صُممت بطابع المقاهي العصرية، بهدف تجديد الأجواء التعليمية وكسر الروتين الدراسي المعتاد، وخلق مساحة محفزة للطلبة والمعلمين على حدٍ سواء.
وتأتي “قهوة المعرفة” ضمن مبادرات المدرسة لتعزيز البيئة النفسية والتعليمية للطلاب والمعلمين، حيث تم تجهيز القاعة بأثاث مريح، وزوايا مخصصة للقراءة والمذاكرة، وركن للمشروبات الساخنة. كما استوحي تصميم القاعة من طبيعة وجماليات جبل شمس، ما أضفى عليها طابعًا خاصًا وحميميًا.
وإلى جانب كونها صفًا دراسيًا مرنًا، تهدف “قهوة المعرفة” كذلك إلى استضافة المختصين والضيوف القادمين إلى المدرسة من مؤسسات تعليمية ومدارس أخرى، لتقديم محاضرات وبرامج تعليمية ولقاءات حوارية مع الطلبة.
وقد تم تجهيز القاعة بوسائل تعليمية حديثة، أبرزها:
• شاشة تعليمية ذكية
• جهاز عرض (بروجكتر)
• سبورة تفاعلية
• حاسب آلي خاص بمنفذي البرامج التعليمية
وقال الأستاذ داود الصبحي، الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة:
“نسعى من خلال قهوة المعرفة إلى توفير بيئة تعليمية مرنة ومبتكرة تعزز من التواصل الإيجابي بين الطالب والمعلم، وتستقطب كذلك الكفاءات والبرامج الهادفة من خارج المدرسة. وأضاف قائلاً: لمسنا منذ اليوم الأول تفاعلًا وحماسًا من الجميع، مما يدفعنا للتفكير في مبادرات مماثلة مستقبلًا.”
وقد عبّر عدد من الطلبة والمعلمين عن سعادتهم بهذه الخطوة المميزة، مشيرين إلى أن الأجواء الجديدة ساعدت على تحفيزهم وزيادة تركيزهم أثناء الحصص الدراسية.
يُذكر أن إدارة المدرسة تعتزم تطوير المبادرة مستقبلًا، من خلال إنشاء مساحات تعليمية أخرى في الهواء الطلق تستفيد من طبيعة جبل شمس الساحرة