حددت الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة موعد بدء تطبيق الدوام الصيفي 1445 في مدارس مكة، وذلك للمدارس الصباحية والمسائية، والتي من المرتقب أن يبدأ تطبيقها بعد انتهاء إجازة عيد الفطر 1445 للمدارس.

الدوام الصيفي 1445

واعتمدت إدارة تعليم مكة المكرمة التوقيت الزمني الصيفي لليوم الدراسي، وسيبدأ تطبيقه اعتبارًا من 6 شوال 1445هـ، ووفقا لتوقيت الدوام الصيفي 1445 ستكون مواعيد الدوام كما يلي:

المدارس الصباحية الاصطفاف من 6:45 صباحا والحصة الأولى من 7:00 صباحا.

المدارس المسائية الاصطفاف من 12:45 ظهرا والحصة الأولى 1:00 ظهرا.

ومدارس التعليم المستمر بنين الساعة 5:00 مساء، وللبنات من الساعة 3:00 مساءا.

#تعليم_مكة المكرمة يعتمد التوقيت الزمني الصيفي لليوم الدراسي اعتبارًا من 6 شوال 1445هـ. pic.twitter.com/MZCuWNWQUH

— إدارة تعليم مكة (@MOE_MHC) March 24, 2024 إجازة عيد الفطر 1445 للمدارس

ومن المقرر أن تبدأ إجازة عيد الفطر 1445 للطلاب يوم الخميس المقبل 18/09/1445 الموافق 28- 03- 2024، وذلك قبل بدء العشر الأواخر من رمضان، وتستمر الإجازة نحو 18 يوما، وستنتهي الإجازة ويعود عودة الطلاب للدراسة بعدها بداية من يوم 06- 10- 1445 الموافق 15 أبريل المقبل.

مبادرة منافسون

وأطلقت إدارة التعليم بمكة المكرمة ممثلة في إدارة الأداء التعليمي -قسم الإشراف التربوي-، قبل أيام، مبادرة «منافسون» التي تستهدف 60 ألف طالب وطالبة، والتي تهدف لرفع مستوى أداء الطلاب والطالبات بما يسهم في تحقيق النتائج المرجوة في الاختبارات الوطنية نافس والقدرات والتحصيلي وكذلك تحسين وتجويد ممارسات عمليات التعليم والتعلم في المواد المستهدفة وتهيئة طلاب وطالبات التعليم لأداء الاختبارات الوطنية وتجويد نواتج ومخرجات عمليات التعليم والتعلم لدى الفئة المستفيدة لتحقيق المستهدفات الوطنية.

وتتضمن المبادرة مسارين؛ الأول مسار اختبار نافس لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة والثاني اختبارات القدرات والتحصيلي لطلبة المرحلة الثانوية.

كما تشمل المبادرة عددًا من النتائج المتوقعة منها، رفع دافعية الطلاب تجاه أداء الاختبارات، محدودية زمن التدريب والتأهيل، وجود مدارس ليس لها نتائج في اختبار نافس.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إدارة تعليم مكة المكرمة إجازة عيد الفطر 1445 الدوام الصيفي تعليم مكة المكرمة إجازة عيد الفطر 1445 مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

تسابق أجنحة الحوثيين على الشهادات العليا يصل مرحلة الهوس.. التعليم الأكاديمي رهينة شبكات الولاء الحوثية

لجأ عناصر وقادة حوثيون إلى ممارسة الابتزاز، والمساومة للحصول على شهادات الماجستير، والدكتوراه، في ظل تنافس أجنحة الجماعة على المناصب، والموارد، بينما يغرق التعليم الأكاديمي بالتمييز، والتطييف، واستغلال مؤسساته، وموارده لتقوية شبكات الولاء، والسيطرة على المجتمع.

 

ويساوم الحوثيون الملتحقون ببرامج الماجستير والدكتوراه طلاباً حاليين، وسابقين، لمساعدتهم في إعداد رسائلهم، من خلال إجراء البحوث، والدراسات، ويساهم القادة المعينون في مواقع قيادية في تلك الجامعات في عمليات الابتزاز من خلال اختيار الطلاب المتفوقين، والتنسيق بينهم، والقادة الساعين للحصول على المساعدة.

 

وكشف أحد الطلاب الملتحقين بدراسة برنامج للماجستير في كلية الآداب في جامعة صنعاء لـ"الشرق الأوسط" عن منعه من دخول الحرم الجامعي بعد رفضه الاستجابة لضغوط شديدة، وإغراءات للقبول بمساعدة اثنين من القادة الحوثيين في إعداد الدراسات والأبحاث الخاصة بهما، وتضمنت الإغراءات إعفاءه من بعض الرسوم المطلوبة، ووعود بتوظيفه عند الانتهاء من الدراسة.

 

وأضاف الطالب الذي طلب التحفظ على هويته، حفاظاً على سلامته، أن عدداً من زملائه وافقوا على إعداد رسائل الماجستير لقادة وعناصر حوثيين مقابل حصولهم على بعض الامتيازات، والمكافآت المالية، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرة الجماعة.

 

وأكّد أن إقبال عناصر الجماعة على الالتحاق بالجامعات للحصول على مختلف الشهادات الجامعية أصبح ظاهرة ملحوظة في جامعة صنعاء، واصفاً ذلك بالتهافت، والذي يرى أنه يأتي في سياق التنافس على المناصب في المؤسسات العمومية التي تسيطر عليها الجماعة.

 

اختراق المجتمع

 

تسعى الجماعة الحوثية، وفقاً لمصادر أكاديمية، إلى نفي تهمة العبث بالتعليم الأكاديمي، بإلزام عناصرها وقياداتها الملتحقين بالدراسة في مختلف الجامعات بالحصول على شهادات أكاديمية من خلال إعداد دراسات وأبحاث حقيقية وفقاً للمعايير العلمية، بعد أن تعرضت، خلال الفترة الماضية، للتهكم، بسبب حصول عدد من قادتها على شهادات عليا بسبب نفوذهم، وتحت عناوين تفتقر لتلك المعايير.

 

وأعلنت الجماعة الحوثية، في فبراير/ شباط الماضي، حصول مهدي المشاط، رئيس مجلس الحكم الحوثي الانقلابي، على درجة الماجستير، في واقعة أثارت استنكاراً واسعاً، وكثفت من الاتهامات لها بالعبث بالتعليم العالي، والإساءة للجامعات اليمنية.

 

وتتنافس تيارات وأجنحة داخل الجماعة الحوثية للسيطرة على القطاعات الإيرادية بمختلف الوسائل، ويسعى قادة تلك الأجنحة إلى بسط نفوذهم من خلال تعيين الموالين لهم في مختلف إداراتها.

 

وتقول المصادر الأكاديمية لـ"الشرق الأوسط" إنه بسبب هذا التنافس بين هذه الأجنحة لجأ عدد من القادة الحوثيين إلى إطلاق معايير مختلفة للتعيينات، ولم يعد الولاء لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي حكراً على أحد داخلها، وتراجع معيار تقديم التضحيات من خلال القتال في الجبهات، أو إرسال الأبناء والأقارب إليها، بعد توقف المواجهات العسكرية مع الحكومة الشرعية.

 

ولجأ قادة الجماعة إلى المزايدة على بعضهم بالشهادات الجامعية التي حصلوا عليها، وتبرير استحقاقهم للمناصب بما يملكون من مؤهلات علمية، خصوصاً أن غالبيتهم لم يتلقوا تعليماً بسبب انتمائهم للجماعة، وانشغالهم بالقتال في صفوفها، إلى جانب أن العديد من العناصر التحقوا بها للحصول على النفوذ، وتعويض حرمانهم من التعليم.

 

وتطلب الجماعة من عناصرها الالتحاق بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية المستحدثة، للحصول على شهادة البكالوريوس تحت مبررات مختلفة، منها تعزيز "الهوية الإيمانية" لهم، وتأهيلهم في مواجهة "الغزو الفكري".

 

ويرى أكاديميون يمنيون أن الغرض من إنشاء هذه الجامعة وإلحاق آلاف العناصر الحوثية بها هو تطييف التعليم، واستغلال مخرجاته في تمكين الجماعة من إغراق المؤسسات العامة بعناصر موالية لها لإدارة شؤون المجتمع بالمنهج الطائفي، وتبرير منحهم المناصب القيادية العليا في مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية الخاضعة لسيطرتها.

 

تمييز وفساد

 

يتلقى الطلاب في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية التابعة للجماعة الحوثية، بحسب مصادر مطلعة، تلقيناً حول إدارة المجتمع بمنهجية مستمدة مما يعرف بـ"ملازم حسين الحوثي"، وهي مجموعة من الخطب والمحاضرات التي ألقاها مؤسس الجماعة، وتعدّ مرجعاً لتوجيه الأتباع، وغرس أفكارها في المجتمع.

 

في غضون ذلك، أبدى عدد من طلاب جامعة صنعاء استياءهم من الفساد التعليمي، والتمييز الذي تمارسه الجماعة، بمنح المنتمين إليها درجات عالية في مختلف المواد والمقررات الدراسية رغم عدم حضورهم، أو تلقي الدروس، والاكتفاء بحضور الامتحانات.

 

وبَيَّن عدد من الطلاب لـ"الشرق الأوسط" أن الجماعة خصصت 10 درجات في كل مادة لكل طالب يشارك في فعالياتها التعبوية، وكلفت بعض الموالين لها من زملائهم بإعداد كشوفات لتسجيل حضور ومشاركة الطلاب في تلك الفعاليات.

 

وطبقاً لهؤلاء الطلاب، فإن المكلفين بمراقبة الحضور والمشاركة في الفعاليات لا يحضرون إلى قاعات الدراسة، ولا يشاركون في الدروس العملية، ولا يمكن مشاهدتهم إلا خلال فعاليات التعبئة.

 

وبسبب هذا التمييز والفساد يضطر عدد من الطلاب إلى الانضمام للجماعة للحصول على تلك الامتيازات، وضمان النجاح دون مجهود دراسي، والحصول مستقبلاً على وظيفة دون عناء.

مقالات مشابهة

  • مدارس روّاد الخليج توظف خبرة «ليفربول» في صناعة جيل رياضي قيادي
  • جولة مفاجئة لمدير تعليم جنوب سيناء في مدارس طور سيناء لمتابعة الانضباط والتحصيل الدراسي
  • في 13 محافظة.. بدء التقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي غدًا
  • موعد امتحانات نصف العام 2026 للمدارس والجامعات والإجازة الرسمية
  • اجتماع لمناقشة آلية تنفيذ البرنامج الثقافي المهاري في مدارس البيضاء
  • كيف يعزز بلاكبورد جودة التعليم الإلكتروني؟ ثورة رقمية تغيّر مستقبل التعلم في العالم العربي
  • موعد امتحانات نصف العام 2026 للمدارس والجامعات وإجازة منتصف العام
  • تسابق أجنحة الحوثيين على الشهادات العليا يصل مرحلة الهوس.. التعليم الأكاديمي رهينة شبكات الولاء الحوثية
  • وفد بريطاني يطّلع على تجربة تطبيق التعليم المهني والتقني بمدرستين في نزوى
  • أخبار التوك شو| بعد مطالبته بإلغاء انتخابات مجلس النواب 2025.. مصطفى بكري يرد على عمرو موسى.. الوطنية للانتخابات: التعامل مع جميع الشكاوى الواردة خلال الفترتين الصباحية والمسائية