ذكرت صحيفة "The New York Times" الأميركية أن "الأوامر صدرت في الأشهر الأخيرة لأكثر من 60 ألف إسرائيلي بمغادرة منازلهم على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهي أول عملية إخلاء جماعي للمنطقة في تاريخ إسرائيل. وتظهر أثار الدمار التي لحقت بإحدى البلدات الحدودية الإسرائيلية بشكل كبير. وفي قرية أخرى، قال المتحصنون الذين يرفضون مغادرة منازلهم إنهم تجنبوا إضاءة الأضواء ليلاً حتى لا يصبحوا أهدافاً مرئية.

وفي علامة على قرب المقاتلين عبر الحدود، قال أحد المزارعين إنه تلقى رسالة نصية تدعي أنها من حزب الله وتهدده بالقتل. وتأتي عمليات الإجلاء والجهود المبذولة في لبنان لنقل آلاف المدنيين بعيدًا عن الحدود نتيجة للصراع المتزايد بين حزب الله وإسرائيل".
وبحسب الصحيفة، "لمعركة حزب الله، التي دخلت هي أيضاً شهرها السادس، آثار على احتمالات نشوب صراع إقليمي أوسع. من جانبها، ردت إسرائيل بقوة على هجمات حزب الله، كما ولا تنفك طائراتها الحربية تحلق في أجواء الجنوب. وفي زيارة إلى منطقة الجليل، يتبين أن هذا الجزء من إسرائيل أصبح منطقة محظورة فعليا، حتى بالنسبة للعائلات التي عاشت في المنطقة منذ أجيال، كما وتمنع نقاط التفتيش العسكرية الوصول إلى المجتمعات التي تقع على بعد ميل أو نحو ذلك من الحدود. وينقسم سكان المنطقة حول ما إذا كانت الحكومة على حق في إصدار الأمر بالإخلاء أم لا، ويقول البعض إنها أظهرت ضعفاً ومنحت حزب الله النصر فعلياً، أما البعض الآخر فيقول إن الحكومة أنقذت حياة عدد لا يحصى من الناس".
وتابعت الصحيفة، "بدأ حزب الله المدعوم من إيران بشن هجمات تجاه الشمال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول، وكانت هذه الهجمات كبيرة بما يكفي لإظهار تضامن الحركة مع حماس، ولكنها كانت مدروسة حتى الآن لمنع إثارة صراع شامل مع إسرائيل. وفي بعض الأيام، أطلق حزب الله ما يصل إلى 100 صاروخ قصير المدى، وقامت إسرائيل بدورها بضرب أهداف تصل إلى 60 ميلاً داخل لبنان. وفي كريات شمونة، وهي مدينة إسرائيلية يبلغ عدد سكانها حوالي 24000 نسمة، لا يزال هناك حوالي 1500 نسمة، ولم ينتظر العديد من السكان أمر الحكومة بالإخلاء في 20 تشرين الأول".
وأضافت الصحيفة، "يمكن لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي أن يعترض العديد من أنواع الصواريخ، ولكن في الوقت الحاضر، يطلق حزب الله أيضًا قذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات، وليس لدى إسرائيل إجابة فورية على مثل هذه الأسلحة الدقيقة، والتي تطير على ارتفاع منخفض على الأرض وتضرب الأهداف في ثوانٍ ودون سابق إنذار. إن استخدام حزب الله لهذه الأسلحة يعني أنه لا يوجد وقت للفرار إلى ملجأ. وسقط صاروخ مضاد للدبابات في كانون الأول الماضي على قاعة في كيبوتس ساسا، بحسب مسؤولين عسكريين ومحليين. واستخدم حزب الله أيضًا طائرات مسيّرة متفجرة، وضرب بها قاعدة عسكرية، وفقًا للحزب والجيش".
وبحسب الصحيفة، "يقول مسؤولون حكوميون وعسكريون إسرائيليون إنهم يفكرون في القيام بعمل عسكري لإبعاد حزب الله عن الحدود ما لم تتمكن الجهود الدبلوماسية من تحقيق نفس النتيجة أولاً. وفي هذه الأثناء، فإن عدد القتلى من الجانبين آخذ في الارتفاع. وفي هذا الشهر، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية والبرية ضربت أكثر من 4500 هدف لحزب الله في كل من لبنان وسوريا المجاورة منذ 7 تشرين الأول، وإنها قتلت أكثر من 300 من عناصر حزب الله. من جانبه، قال الموقع الرسمي لحزب الله والمتحدث باسمه إن "أكثر من 200" من مقاتليه قتلوا حتى الآن. في المقابل، قُتل 14 جنديا إسرائيليا في الشمال حتى الآن، بحسب السلطات الإسرائيلية".
وتابعت الصحيفة، "لعقود من الزمن، كانت البلدات والقرى الشمالية في إسرائيل أهدافاً للمسلحين المتمركزين في لبنان، وتسللت الجماعات الفلسطينية المسلحة إلى الحدود في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي واقتحمت المنازل واحتجزت رهائن. وغزت إسرائيل لبنان في عام 1982 وغادرته في عام 2000. وحتى خلال أسوأ معارك الماضي، بما في ذلك الحرب المدمرة التي استمرت شهرًا مع حزب الله في عام 2006، لم تقم إسرائيل أبدًا بإخلاء البلدات الحدودية رسميًا".
وأضافت الصحيفة، "ألقى حزب الله ومسؤولون لبنانيون باللوم على إسرائيل في استهداف المدنيين عبر الحدود. في الشهر الماضي، بعد مقتل عائلة في غارة إسرائيلية، اتهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إسرائيل بـ "قتل واستهداف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء". وبعد الهجوم نفسه، تعهد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن إسرائيل "ستدفع ثمن سفك دمائهم"."
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ذعر إسرائيل التام مما يحدث في الغرب

لا يكاد أحد من المراقبين يشك في أننا نعيش هذه الفترة موجة تحولات حقيقية حادةٍ وغير مسبوقة في الرأي العام الغربي تجاه إسرائيل، وخاصة بعد مرور أكثر من عشرين شهرًا على حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.

هذه التحولات يشهدها بالدرجة الأولى الجيل الشاب في الدول الغربية. وهو وإن كان يبدي في الماضي تعاطفًا مبدئيًا مع القضية الفلسطينية بشكل يفوق مثيله لدى الأجيال الأكبر سنًا، إلا أن هذا التعاطف اليوم تحول إلى موجة عداءٍ صريحٍ ومُعلَنٍ لكل ما تمثله إسرائيل ومشروعها الإحلالي في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى المشهد غير المسبوق الذي شهده حفل غلاستونبري في بريطانيا، حين هتف آلاف الشباب البريطانيين خلف مغني الراب بوب فايلان: "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي".

هذا النداء تجاوز فكرة التعاطف العام مع فلسطين في النداءات المعروفة في الغرب مثل: "فلسطين حرة" أو "من النهر إلى البحر.. فلسطين ستكون حرة"، والتي كانت غير صريحةٍ في إظهار عدائها للمشروع الإسرائيلي، بالرغم من المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتجريم هذه النداءات، ليتحول النداء الجديد إلى إعلان عداءٍ صريحٍ مع جيش الاحتلال الإسرائيلي يصل إلى ذكر لفظ "الموت"، مع كل ما يشمله من معانٍ وأبعادٍ.

اللافت في هذه التطورات في النداءات الأخيرة أنها حرصت على أن تلتزم بإعلان العداء تحديدًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصبح الآن يمثل سردية العنف المطلق وجرائم الحرب التي فاحت رائحتها في العالم كله، على الرغم من إصرار إسرائيل أن هذه النداءات الأخيرة تشمل الكل الإسرائيلي، وهنا تكمن المفارقة الإسرائيلية في هذا الموضوع.

فإسرائيل تعيش حاليًا حالةً من الذعر الحقيقي تتجاوز ما عرفناه عنها في العقود الماضية من محاولات دائمةٍ ممجوجةٍ لاستعراض دور الضحية تحت مسمى "العداء للسامية"، حيث كانت سردية المظلومية الإسرائيلية في القرن الماضي تتوارى حتى في البروباغندا الإعلامية الصهيونية وراء عناوين النجاح والتفوق الإسرائيلي بصفتها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" و"بقعة مضيئة في محيطٍ مظلم".

إعلان

وغير ذلك من الشعارات التي لم تكن في ذلك الوقت تعكس قلقًا إسرائيليًا حقيقيًا من مكانتها في العالم الغربي شعوبًا وحكومات. فقد كانت دولة الاحتلال تظن أنها نجحت عبر السنين في تغيير القناعات الشعبية الغربية حول إسرائيل من خلال قوتها وسطوتها الإعلامية الهائلة.

لكن التطورات الأخيرة أصابت إسرائيل بالهلع فعلًا، لأنها ترى اليوم كامل المنظومة الإعلامية التي بنتها على مدى سبعة عقود تتداعى وتنهار في شهور قليلة، وبنفس الأدوات التي برعت إسرائيل وأذرعها في استعمالها وهي الإعلام.

مع فارق واحدٍ هذه المرة، وهو أن الإعلام الذي نتحدث عنه اليوم لم يعد الإعلام المُوَجَّه الذي لا يمكن تحقيقه إلا بإنفاق ملايين الدولارات وعبر شركات ومؤسساتٍ محددة، وإنما الإعلام الاجتماعي المفتوح المجاني الذي أصبح أداةً تصيب إسرائيل في مقتلٍ.

ولذلك نرى اليوم عددًا لا بأس به من مراكز البحث والإعلام التابعة والداعمة لإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر تصاب بحالةٍ من الذعر مع نشر معطياتِ الصورة الجديدة لإسرائيل أمام الشعوب الغربية.

في هذا الصدد، نرى مراكز دراسات مهمة مثل معهد هاريس المختص في دراسات السوق، ومركز الدراسات السياسية الأميركية بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، يعملان باستمرار على قياس الرأي العام الأميركي فيما يخص إسرائيل ونظرة الشعب الأميركي لها.

وتنشر باستمرار هذه النتائج التي تنعكس فورًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تتناولها بالتحليل العميق.

من ذلك على سبيل المثال الدراسة التي أجراها المعهدان في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عشية بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أظهرت في ذلك الوقت أن التأييد العام لإسرائيل لدى الشعب الأميركي كان يصل إلى نسبة 84٪ في مقابل 16٪ فقط لحركة حماس.

وعلى الرغم من أن هذه النتيجة تبدو مُرضِيةً عمومًا لصانع السياسة الإسرائيلي، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تناولت هذا الاستطلاع تجاهلت هذه النسبة لتركز على نتيجة الشباب الأميركي التي كانت مختلفة كثيرًا عن المجموع العام لفئات الشعب الأميركي كافة، حيث كانت هذه النسبة تصل إلى 52٪ مؤيدة لإسرائيل في مقابل 48٪ مؤيدة لحماس، وهذه النسبة اعتبرتها صحيفة (جيروزاليم بوست) جرس إنذارٍ خطيرٍ في ذلك الوقت.

ما أثار الرعب أكثر في إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية كان تقلص الفارق بشكل ملحوظ، حيث أظهر الاستطلاع الذي قام به كلا المعهدين في نهاية يونيو/ حزيران الماضي ازدياد نسبة التأييد الأميركي العام لحركة حماس لتصل إلى 25٪، مع بقاء نسبة التأييد لدى الشباب الأميركي على نفس حالها السابق تقريبًا قبل عشرين شهرًا، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يشير إلى تغير المزاج الشعبي لدى بقية مكونات الشعب الأميركي لا الشباب فقط.

السؤال هنا: كيف تنظر إسرائيل إلى هذه النتائج والاستطلاعات وكيف تتعامل معها؟

الواقع أن إسرائيل تنظر بكافة مكوناتها بمنتهى الجدية لهذه التغييرات الجوهرية في نظرة الشعوب الغربية لها. وهذا ما يبدو أنه استدعى أن تتحول الدعاية الإسرائيلية من الدفاع إلى الهجوم على كل ما يمكن أن يشير ولو بشكلٍ عابرٍ إلى تأييد الفلسطينيين في هذا الصراع.

إعلان

ولذلك رأينا عصا "معاداة السامية" ترفع من جديد وبشكلٍ مستفز، حيث أصبح وسم أي شخصٍ ينتقد إسرائيل بأنه "معادٍ للسامية" أمرًا شائعًا في الأوساط الرسمية والإعلامية الإسرائيلية، حتى وإن كان هذا المنتقد من أشد المدافعين السابقين عن إسرائيل في أعقاب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، كما هو الحال لدى الإعلامي البريطاني المعروف بيرس مورغان، أو حتى لو كان هذا المنتقِد منظمةً أممية أو شخصيةً مرموقة من قادتها، كما هو الحال في منظمة الأونروا، أو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أو المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، وغيرهم.

تفسر إسرائيل هذا العداء المتزايد لدى المجتمعات الغربية على أنه امتدادٌ لحالة الكراهية القديمة التي عانى منها اليهود أثناء القرن العشرين في أوروبا، وخلال فترة الحرب العالمية الثانية بالذات.

وهو ما يفسر ردة الفعل الإسرائيلية المبالغ بها ضد هذه الموجةِ، وهذا يثبت أنها ترى أن موجة العداء لإسرائيل اليوم ليست مجرد موجةٍ عابرةٍ، وإنما تعكس تحولًا إستراتيجيًا عميقًا لدى المجتمع الغربي، وهو ما يشير له تقرير المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية بداية هذا العام، والذي ذهب إلى أبعد من ذلك؛ فوصم نصف البالغين في الكرة الأرضية بالعداء للسامية، في دراسةٍ موسعةٍ تناولت دول العالم بالتفصيل قدمتها الهيئتان إلى الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ.

واللافت هنا أن هذه الدراسة وصلت إلى نتيجة أن العداء للصهيونية يخفي في داخله عداءً للسامية، وبذلك خلطت الدراسة مفاهيم اليهودية والصهيونية والسامية والإسرائيلية لتجعلها شيئًا واحدًا، وهو ما جعلها ترى أن الحل هو الضغط لتصنيف العداء للصهيونية على أنه عداء للسامية، تمامًا كما اعتبرت أن نداء: "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي" لا يشير لجيش الاحتلال وإنما للمجتمع الإسرائيلي ككل.

وفي ذلك تقع إسرائيل وحكومتها اليوم في خطأ إستراتيجي سيكلفها الكثير، حيث إنها بهذا المستوى من الذعر الذي تبديه من أي انتقادٍ أو نداءٍ حادٍّ ضدها أو ضد جيشها إنما تثبتُ أن إسرائيل ليست دولةً لديها جيش، وإنما هي جيشٌ يمتلك دولةً فقط، وبذلك تجرِّد شعبَها من صفة "المدنية" من حيث لا تدري، هذا أولًا.

كما تقع إسرائيل بذلك أيضًا في فخ المماحكة، فكثرة ترديد اتهامات "العداء للسامية" الممجوجة جعلت الشعوب الغربية تبدأ بتجاوز خوفها المرَضِيِّ القديم من هذا الاتهام، بدافع الملل منه.

فعبارةٌ مثل: "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، وعلى غير المتوقع، وجدت أصواتًا قويةً في المجتمعات الغربية تدافع عنها وتقلل من شأنها على عكس الدعاية الإسرائيلية، كما فعل المذيع البريطاني جيمس أوبراين والصحفي البريطاني جيرمي فين، وغيرهما ممن قللوا بشكل مباشر وغير مباشر من أهمية هذا النداء في مقابل خطورة وضخامة جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

هذا الأمر يمكن ملاحظته أيضًا في انتشار هذا النداء في فيديوهات كثيرة من عواصم أوروبية مختلفة يظهر فيها النداء مكتوبًا على الجدران سواء بشكل فعلي أو بالذكاء الاصطناعي، في إشارةٍ إلى ملل الشعوب الغربية من الأساليب القديمة التي طالما استعملتها إسرائيل في ترهيب وقمع مناوئيها في العالم الغربي.

إن مجرد استعراضٍ سريعٍ للمواد المنشورة في وسائل إعلامٍ إسرائيلية أو عبر منصاتٍ إعلامية أو سياسية أو بحثية إسرائيلية، يبين لنا مدى الهلع الذي تعيشه إسرائيل اليوم بسبب ما يجري من سحبٍ للبساط من تحت قدميها لدى الشعوب الغربية، فإسرائيل تدرك أن التحول الإستراتيجي للمزاج الشعبي في الغرب هو المفتاح لتغيير السياسات تجاه مختلف القضايا، عبر إجراء تغييرات شاملةٍ من خلال الانتخابات، التي قد تنقلب في النهاية إلى نتائج لا ترغب إسرائيل في رؤيتها.

ولعل فوز زهران ممداني – الذي تتهمه الدعاية الإسرائيلية بمعاداة السامية – بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك هو أحد الأمثلة الصارخة على ما يمكن أن تسفر عنه الشهور والسنوات القادمة.

ولهذا فإن التخبط الإسرائيلي في التعامل مع هذه القضية ينبغي أن يكون مفتاحًا للمدافعين عن القضية الفلسطينية، وخاصةً من الجاليات العربية والمسلمة في الدول الغربية، للوصول إلى شرائح جديدةٍ لم تكن تعلم مسبقًا بما يجري في الأراضي الفلسطينية ولا حتى أين تقع، وهو واجب الوقت.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • لبنان يسلم المبعوث الأمريكي (أفكارا لحل شامل) بشأن مطالب واشنطن
  • ذعر إسرائيل التام مما يحدث في الغرب
  • هل ستخف قبضة حزب الله على لبنان؟.. تقرير بريطاني يُجيب
  • جنوبا.. هذا ما حصل مع سيارة إسعاف خلال الضربات الاسرائيلية (فيديو)
  • أمانة الحدود الشمالية تطرح فرصًا استثمارية في محافظة طريف
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
  • خلال يومين.. إسرائيل تغتال قيادياً آخر بحزب الله جنوب لبنان
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي حزب الله عن سلاحه