قال مفوض حقوق الإنسان التركي شريف مالكوتش، إن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز كروكوس كان من عمل الذين يحاولون تخريب محاولات التوصل إلى تسوية بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف المفوض التركي، في مقابلة مع صحيفة Sabah: "في كل مرة تنشأ وتظهر أجواء مصالحة بين روسيا وأوكرانيا، يقع حادث ما ويتم تأجيل كل الآمال إلى الربيع المقبل.

هذا الهجوم الإرهابي هو من عمل أولئك الذين يريدون تخريب عملية التسوية بين موسكو وكييف".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على مركز تجاري في ضواحي موسكو (فيديو)

وتابع شريف مالكوتش القول: "لا يجوز القول ببساطة إن هذا الهجوم من تنظيم داعش الإرهابي. لقد تم إحراز تقدم كبير نحو السلام خلال الشهر الماضي، وكان هناك احتمال لحدوث أشياء جيدة اليوم أو غدا. ومع الأخذ بالاعتبار وقت وقوع الحادث، يبدو الأمر وكأنه تخريب متعمد".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أنه تم العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة واعتقالهم، عندما حاولوا الفرار نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد "نافذة" لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.

قبل أسبوع، في 18 مارس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثات هاتفية مع الرئيس بوتين، استعداد أنقرة للعب "أي دور تسهيلي" في العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا. كما أعلن خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى إسطنبول، استعداده لاستضافة قمة سلام حول أوكرانيا بمشاركة روسيا، لكن زيلينسكي عارض ذلك.

ويشار إلى أن مجموعة من المسلحين، قامت مساء يوم الجمعة الماضي، بتنفيذ هجوم إرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" قرب موسكو، وقام عدة رجال يرتدون ملابس مموهة باقتحام المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 137 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: داعش رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف

دعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا غارد الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل بسبب التطرف الذي ينتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الذي كان يرتكبه المستوطنون المتطرفون وبات يرتكبه الوزاء المتطرفون أيضا.

السويد تطالب دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين

وطالبت غارد قيام دول الاتحاد الأوروبي 27 من السير في ذات الاتجاه بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين كما فعلت بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا على بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المالية سموتريتش وفقا لبوليتيكو.

العقوبات البربطانية تشمل تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش

وشملت العقوبات البريطانية تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش وبن غفير،وحظر السفر عليهم أو تعامل أي مؤسسات مالية من تلك الدول معهم.

وذلك بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش الشنيعة حول إنتهاك حقوق الإنسان للفلسطينين،والتفاخر بإحداث مجاعة للشعب الفلسطيني،ومنع دخول المساعدات الغذائية حسب إنتقادات الخارجية البريطانية لتصريحات الوزيرين.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامى بوقت سابق وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل،وقطع العلاقات التجارية بسبب استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين داعيا إلى تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع. 

طباعة شارك وزيرة الخارجية السويدية ينتهك حقوق الإنسان إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات الوزراء الإسرائيليين

مقالات مشابهة

  • غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
  • أمريكا تعلن تصفية قيادي في تنظيم داعش الإرهابي بسوريا
  • حقوق النواب تستعرض جهود الدولة في حقوق الإنسان مع وفد الحوار المصري الألماني
  • الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
  • مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته التاسعة والخمسين في جنيف.. 16 يونيو
  • حداد بالنمسا بعد مذبحة ثانوية غراتس
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في تشاد
  • ريف حمص يشتعل: مذبحة ليلية وحرائق تجتاح منازل المدنيين في حمص
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» وشرطة دبي تبحثان تعزيز التعاون
  • روسيا تشن هجومًا عنيفًا على كييف.. زيلينسكي: ضربات موسكو أعلى صوتاً من جهود السلام