تساقط الشعر ومشاكل في السمع.. كيف يتعامل الجسم مع الإجهاد؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الإجهاد.. بعد تحليل البيانات من عدد من الدراسات، حدد موظفو الجمعية الطبية الأوروبية والأمريكية ردود الفعل الثمانية الأكثر إزعاجًا لجسمنا تجاه التوتر.
منها إدارة التوتر.. 3 طرق لتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ تصاعد التوتر في نواكشوط بعد زيارة الوفد الأوروبي كيف يتعامل الجسم مع الإجهادعدم القدرة على التفكير والتحدث بشكل متماسك
لقد وجد العلماء أن إطلاق هرمونات التوتر في الدم يمكن أن يؤثر سلبًا على مناطق الدماغ المسؤولة عن القدرات التحليلية والتفكير النقدي في مثل هذه الحالة، يمكن للشخص أن يصبح مملا فجأة - على سبيل المثال، يصبح من الصعب عليه العثور على الكلمات الصحيحة لصياغة أفكاره.
خلل الحركة في الأمعاء الدقيقة
الرغبة في زيارة المرحاض بين الحين والآخر أثناء التوتر والإجهاد ترجع إلى عمل هرمون قشر الكظر الذي يسبب خلل الحركة في الأمعاء الدقيقة.
أمراض جلدية
التعرق الزائد، والتهاب الجلد التأتبي، وحكة الجلد – كل هذه أيضًا من العواقب النموذجية للإجهاد.
أعراض البرد
تعمل هرمونات التوتر على إضعاف جهاز المناعة في الجسم، لذلك قد يعاني الشخص من انزعاج نموذجي لنزلات البرد - سيلان الأنف والسعال وآلام الجسم.
تساقط الشعر
كلما طالت فترة التوتر والإجهاد لدى الشخص، كلما كانت حالة بصيلات شعره أسوأ، ولكن حتى لو انتهى التوتر، فإن الشعر لا يتعافى على الفور: إذ يستمر تساقطه لبعض الوقت.
مشاكل في السمع
غالبًا ما يشتكي الأشخاص الذين يعانون من التوتر والإجهاد من طنين في الأذنين، بالإضافة إلى ذلك، تتغير القابلية لإشارات الضوضاء - فهي لها تأثير أكثر إزعاجا بكثير، وهو نتيجة لتفاقم النظام السمعي الحساس.
شفاء طويل
بسبب التحول في استجابات الجهاز المناعي، حتى الإصابات البسيطة في الجلد والجسم تستغرق وقتًا أطول للشفاء.
وجع بطن
يدرك العلماء جيدًا الآثار السلبية لهرمونات التوتر والإجهاد على الجهاز الهضمي، وقد يعاني الشخص من الثقل والانتفاخ وألم شرسوفي، والذي لا يختفي أحيانًا بعد تناول الدواء.
ما هو إجهاد الجسم؟
الإجهاد هو استجابة نفسية وجسدية طبيعية لمتطلبات الحياة اليومية يمكن أن يتحول الشعور بالإرهاق من الضغط النفسي أو العاطفي إلى ضغوط عندما تشعر بعدم القدرة على إدارته، وفي حين أن مستوى معين من التوتر قد يحفز شخصًا ما ، فإن نفس المستوى من التوتر قد يزعج شخصًا آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجهاد التوتر هرمونات التوتر التوتر والإجهاد الأمعاء الدقيقة أمراض جلدية أعراض البرد تساقط الشعر الجهاز الهضمي التوتر والإجهاد
إقرأ أيضاً:
قشرة الشعر مشكلة شائعة ومحرجة .. فما أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟
قشرة الشعر عادة ما يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بقشرة الشعر، مقارنة بالنساء، كما أن أصحاب الشعر الدهنى أو المصابين ببعض الأمراض المعينة مثل مرض باركنسون أو فيروس العوز المناعي البشري HIV معرضون بشكل كبير للإصابة بالقشرة.
لقشرة الشعر أسباب مختلفة مثل:-إفرازات الغدد الدهنية.
-تجمع الفطريات على سطح البشرة.
-عدم استخدام الشامبو بكمية كافية، مما قد يتسبب في تجمع وتراكم الخلايا الجلدية وتكوين القشرة.
-استخدام الشامبو بكميات كبيرة وبكثرة أو الإفراط في تجفيف فروة الرأس.
-تمشيط شعر الرأس بشكل مفرط، مما يتسبب في زيادة الاحتكاك مع جلد الفروة الحساس.
-وجود فطر الملاسيزي Malassezia، الذي يُهيج فروة الرأس ويتسبب في زيادة نمو الخلايا الجلدية.
-استخدام منتجات عناية مختلفة غير مناسبة وبشكل غير منظم.
-التعرض بشكل كبير لأشعة الشمس.
-حدوث ضغط زائد على فروة الرأس نتيجة ارتداء القبعات.
-بعض أنواع الأطعمة التي يتم إدخالها الجسم.
-التعرض للأترية والغبار.
يمكن علاج قشرة الشعر..-غسل الشعر يومياً بشامبو خفيف لتقليل تراكم الزيوت والخلايا الجلدية في الفروة.
-استخدام شامبوهات القشرة التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية.
-في حالة عدم نجاح الشامبوهات السابقة، يتم وصف خيارات أخرى من شامبوهات مضادة للفطريات قوية.
-يمكن أيضاً وصف فئة أخرى من الأدوية تُعرف باسم مثبطات الكالسينيورين التي تساعد في كبح ردة فعل الجهاز المناعي، مثل تاكروليموس، مما قد يساعد في حل المشكلة.
-تجربة خيارات علاجية بديلة مثل زيت الشاي وزيادة مدخول الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 لتساعد في تنظيم إنتاج الزيوت على الجلد.
-وبالطبع يجب استشارة الطبيب إذا استمرت المشكلة لتحديد سبب تكون القشرة من الأساس ووصف أفضل علاج.