بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل مليحة، اليوم، ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، بسرد تاريخي لما قبل الاحتلال وكيف عاش الفلسطينيون على أرض فلسطين، ومع رفض الأوروبيون لليهود بدأوا يبحثون عن وطن لهم، والصراع بدأ بالمؤتمر الصهيوني الأول أو مؤتمر هرتزل الذي ذكره الراوي خلال أحداث المسلسل.

معلومات عن مؤتمر هرتزل المذكور في مسلسل مليحة 

ونستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن مؤتمر هرتزل وفقا لـ«المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية»:

1- جرى تنظيم المؤتمر بعد لقاءات مع زعماء دول كبرى بينها إمبراطور ألمانيا والقيصر الروسي والبابا ورؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيين أوروبيين.

2- ترأس المؤتمر ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية.

3- نظم المؤتمر في بازل سويسرا عام 1897.

4- يعد المؤتمر هو الذي أسس الفكر الصهيوني في القرن العشرين وعلى رأسه السعي إلى إنشاء دولة لليهود بإضافة الجملة الشهيرة «إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين تحت حماية القانون العام».

5- طرح المؤتمر مشروع سياسي يريد من الدول الأوروبية مجموعة أو واحدة منها تبنيه.

6- أوصى بتطوير منهجي لفلسطين من خلال توطين اليهود عن طريق العمل في الأرض أو الأشغال الحرفية.

7- أوصى بعمل مشروعات محلية وعالمية تناسب كل قوانين دول الشتات لإعادة تنظيم اليهودية وتوحيدها.

8- أكد ضرورة العمل على تقوية الشعور القومي اليهودي لدى اليهود في كافة أنحاء العالم.

9- أطلق إجراءات للحصول على موافقة الحكومات لتسهيل إقامة وطن قومي لليهود. 

جدالات المؤتمر الصهيوني الأول 

دار جدلاً شهيرا بين المشتركين في المؤتمر الصهيوني الأول، حول كلمة وطن أو دولة، ولكنهم قرورا أن تكون وطن خيارا دبلوماسيا حتى لا تثار مخاوف الدولة المعنية مثل الدولة العثمانية وحينها قال هرتزل: «لا داعي للقلق.. سيفهمون وحدهم أنها تعني دولة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل مليحة هرتزل مليحة

إقرأ أيضاً:

السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات

السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.

ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.

يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مؤتمر حل الدولتين في نيويورك
  • منة عرفة تشارك جمهورها صور جديدة من عطلتها الصيفية
  • أمير كرارة يحتل المركز الأول بالسينمات بإيرادات فيلم الشاطر
  • معلومات عن حل الدولتين.. وتوقعات باعتراف 10 دول أخرى
  • أحمد أمين يعلن موعد ومكان جنازة شقيقة والدته
  • الموت يفجع الفنان أحمد أمين بوفاة خالته
  • 280 ألف تذكرة في 11 ليلة عرض.. «الشاطر» يتصدر إيرادات شباك التذاكر
  • قطر تشارك في حفل افتتاح المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالصين
  • عرض مشاهد من مسلسل جديد مقتبس من عالم آليان
  • السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات