عرض مشاهد من مسلسل جديد مقتبس من عالم آليان
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
سان دييغو (الولايات المتحدة) ـ "أ.ف.ب": واكب عدد كبير من محبي سلسلة أفلام "آليان" عرض مشاهد من الحلقة الأولى من مسلسل جديد مقتبس من العالم نفسه يحمل عنوان "آليان ايرث"، خلال ملتقى "كوميك كون" في كاليفورنيا. اختار مبتكر السلسلة نواه هاولي هذا الحدث الثقافي الشعبي السنوي الذي يُقام في سان دييجو، لعرض الحلقة الأولى من مسلسله.
تدور أحداث مسلسل "آليان: ايرث" قبل بضع سنوات من أحداث الفيلم الشهير للمخرج ريدلي سكوت الذي صدر عام 1979، وتولت سيغورني ويفر دور البطولة فيه، و"سكوت" هو المنتج التنفيذي للمسلسل الذي سيُعرض عبر منصات البث التدفقي في أغسطس. وقال هاولي "إنّ موهبتي في إنجاز عمل مقتبس من هذه الأفلام، تتمثل في قدرتي على فهم كيفية تأثير الفيلم الأصلي عليّ وسبب ذلك، ومحاولة إعادة ابتكاره من خلال سرد قصة مختلفة تماما". وشارك في العرض التقديمي الممثلون سيدني تشاندلر، وأليكس لوثر، وتيموتي أوليفانت، وبابو سيساي، وسامويل بلينكين، الذين عرضوا أفكارهم بشأن دخول عالم زينومورفس المرعب.ويجمع "كوميك كون"، أكبر مهرجان للثقافة الشعبية في العالم، عشرات الآلاف سنويا، غالبا ما يرتدون أزياء السحرة والأميرات والمحاربين وشخصيات الأفلام أو ألعاب الفيديو. وهذا العام، أدى غياب الإعلانات الكبيرة من استوديوهات "مارفل" إلى جعل الطوابير أمام القاعة الرئيسية أقل حماسة واندفاعا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث حضرموت.. عدن ساحة صراع جديدة بين أدوات العدوان
وجاءت مغادرة الحكومة بعد ساعات من تأكيد مسؤول في مليشيا الانتقالي لوسائل إعلام دولية خروجها من عدن، قبل أن يعود ويقلل من دلالات الحدث بالقول إن المجلس لم يطلب منها المغادرة، في محاولة لاحتواء الانطباعات حول تصاعد الخلافات بين الطرفين.
وتزامن هذا التطور مع تحركات سعودية لافتة على الأرض، أبرزها سحب وحدات عسكرية من مواقع حساسة داخل المدينة، إضافة إلى إخلاء الطاقم الطبي التابع للبرنامج السعودي من مستشفى محمد بن سلمان، وهي إجراءات وصفتها مصادر في عدن بأنها تمت دون توضيحات رسمية.
وتشير هذه الخطوات، وفق مراقبين، إلى تراجع ملموس في النفوذ السعودي داخل عدن، مقابل توسع سيطرة الفصائل المدعومة من العدوان الإماراتي على مفاصل القرار الأمني والإداري، ما يعكس اختلالًا واضحًا في ميزان القوى بين الشريكين.
ويرى محللون أن خروج الحكومة، التي تمثل الغطاء السياسي للرياض، بالتزامن مع الانسحابات الميدانية، يعمّق الشرخ داخل التحالف، ويعزز سيناريوهات انزلاق الوضع نحو مواجهة غير مباشرة بين الرياض وأبوظبي عبر الفصائل التابعة لهما في المحافظات الجنوبية.