ذكر موقع "الميادين"، أنّ تقريراً عرضته "القناة 12" الإسرائيلية، قال إنّ مستوطني شمال فلسطين المحتلة، ليس لديهم أي أفق مستقبلي، ويائسين من وعود بالكاد تصلهم، ولا يعلمون متى يعودون إلى منازلهم، وذلك بعد إجرائها لعدة مقابلات مع المستوطنين.

وأكّد معدّ التقرير غاي فارون أن 65 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال، مشيراً إلى أن من تبقى يعيش في ظل روتين الصواريخ وصفارات الإنذار.



وأحصى فارون إطلاق أكثر من 3000 قذيفة صاروخية وما يُقارب 1000 صاروخ دقيق مضاد للدبابات، باتجاه الجليل، إضافة إلى عشرات الطائرات التي تحمل مواداً متفجرة. مضيفاً "هذا الواقع، إلى جانب حقيقة أنّه ليس واضحاً إلى متى ستستمرّ الحرب، يدفعان كلّ يوم بالعائلات كي تُقرر الانتقال إلى شقّة ثابتة في مكان أكثر أمناً". 

وقال موران دادوش، من سكان مستوطنة غورن: "ليس لدينا أيّ أفق مستقبليّ، ولا أيّ أمن اقتصادي حيال مستقبلنا. الحكومة اهتمّت بنا ووضعتنا في مسكن وبعد ذلك نستنا. لن نعود إلى بيوتنا ولو حصلت تسوية سياسية".

وتحدث فارون عن زيارة أعضاء "كابينت" الحرب إلى الشمال قبل شهرين ووعدهم بتغيير الواقع فيه وتخصيص 305 مليار شيكل لتأهيله، مؤكداً أنّ شيئاً من هذه الوعود لم يُنفّذ، مشيراً إلى أن غانتس سمع أثناء جولته في الشمال كلاماً عن عدم توفر الأطباء ولا المدارس والخشية من تحول الوضع الطارئ إلى روتين.

وقالت المذيعة هيلا كوراح إنّ إسرائيل تخسر الشمال في عملية بطيئة وطويلة وهادئة وشفافة، مع انتقال الشركات الناشئة والمجموعات السكانية القوية إلى الوسط والشك في احتمال عودتهم، بالإضافة إلى الأعمال التي تنهار ولا تجد مساعدة، وغياب الحكومة عن الحدث.

ولفت فارون إلى أنّ الشمال مُتأثّر من القتال غير المنقطع عند الحدود مع لبنان، وأول من يدفع الثمن هي الأعمال. (الميادين)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب

غزة (الاتحاد)

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، أمس، بأن 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا منذ بداية الحرب، في ظل تعذر حصولهم على جلسات الغسيل الكلوي، نتيجة تدمير المرافق الصحية، وتعطل الخدمات الطبية الأساسية. 
وأشارت المصادر إلى أن مركز غسيل الكلى الواقع شمال القطاع، خرج عن الخدمة بعد تعرضه لأضرار جسيمة، وكان يعد من المراكز الرئيسة التي تقدم الرعاية لمئات المرضى المصابين بالفشل الكلوي.  وقالت المصادر إن غياب المراكز التخصصية في شمال القطاع، يعقد الوضع الصحي للمرضى، الذين يعتمدون على الغسيل المنتظم، وسط تحذيرات من تدهور أكبر في حال عدم إعادة تشغيل هذه المرافق أو توفير بدائل عاجلة.  ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من انهيار شبه كامل نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، إذ خرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف أو نقص الوقود والمستلزمات الطبية. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أقل من 30% من المرافق الصحية في غزة تعمل جزئياً، بينما يعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية، خاصة تلك المخصصة للأمراض المزمنة.

أخبار ذات صلة بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات

مقالات مشابهة

  • قضية المهداوي..البيجيدي ينتقد الحكومة بسبب “تكميم الأفواه” ويدعو لحماية حرية الصحافة
  • اليونسيف: انهيار القطاع الصحى يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • تدفّق مفتوح للنازحين السوريين إلى الشمال
  • وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب
  • عن حرب لبنان.. إقرأوا آخر دراسة إسرائيليّة
  • مشكلة حزب الله مع الحكومة ككلّ.. لا مع رئيسها فقط؟!