أعلنت مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية عن تبرعها بمبلغ 15 مليون درهم لدعم حملة «وقف الأم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تزامناً مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.

وتعهدت مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بتقديم 15 مليون درهم على 3 سنوات، للمساهمة في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأم»، في الارتقاء بتعليم أبناء المجتمعات الأقل حظاً. وتأتي مساهمة مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية في سياق الإقبال المجتمعي الذي تشهده الحملة منذ انطلاقها، حيث تستقطب دعم الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال.

وقال المهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية: «حملة وقف الأم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمثل محطة مهمة في مسيرة العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات، كما تعبر عن اهتمام كبير بتلبية احتياجات المجتمعات الأقل حظاً، وفي مقدمتها توفير فرص تعليمية لأبناء تلك المجتمعات».وأضاف «مساهمتنا في دعم حملة وقف الأم تجسد التزام مجلس أمناء المؤسسة برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بترسيخ قيم التكافل بين أفراد المجتمع، وتأييد الجهود المباركة لدولتنا ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في تقديم العون لكل محتاج والتخفيف من معاناة البشر في أي مكان من العالم، وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً من تحسين ظروف حياتها وتحقيق تطلعاتها في العيش الكريم، كما أنها تمثل امتداداً للحفاظ على نهج المؤسس الحاج سعيد أحمد لوتاه - رحمه الله - في تقدير مكانة الأم ودورها في النهوض بالأجيال وبناء الإنسان». وتهدف حملة «وقف الأم» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وأطلقت بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل، إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في «وقف الأم»، إضافة إلى إبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء. وتسعى الحملة، إلى دعم المجتمعات والأفراد الأقل حظاً بشكل مستدام، من خلال دعم عملية تعليمهم، إضافة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع. وتهدف حملة «وقف الأم» إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري من خلال التركيز على تمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم، إضافة إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة الخير.
وتواصل حملة «وقف الأم» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999.

أخبار ذات صلة عزيزي للتطوير العقاري تتبرع بـ 600 مليون درهم لدعم حملة «وقف الأم» 500 مليون مشاهد لـ «مغامرة دبي»

ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة «وقف الأم» خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة «أمي» أو «Mother» لمستخدمي شبكتي«دو» و«اتصالات من e&» في الإمارات على الأرقام التالية: 1034,1035,1036,1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» - Jood.ae .

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وقف الأم دبي محمد بن راشد آل مکتوم ملیون درهم الأقل حظا وقف الأم دعم حملة من خلال

إقرأ أيضاً:

حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية

عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.

واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.

وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.

وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.

وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • “بيور هيلث” تقدم 50 مليون درهم لحملة “وقف الحياة”
  • ميزان في كل ساحة.. حملة غير مسبوقة لمكافحة السمنة في تركيا
  • حي الدقي : حملة لإزالة الإشغالات والتعديات لإعادة الانضباط للشارع
  • حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
  • «نماء» تدعم تكافؤ الفرص في بيئات العمل
  • 5.6 مليون درهم لحملة أضاحي «دار البر»
  • الحكومة تدعم أسعار الأعلاف للحفاظ على القطيع الوطني
  • «الإمارات الخيرية» تطلق حملة عيد الأضحى
  • «طرق دبي» تنفذ حملة تفتيش شاملة لسلامة المقطورات
  • حملة المرشح أشرف الزعبي تدعو لحضور اللقاء العام في المدينة الرياضية