بعد عرضها في مسلسل مليحة الحلقة 2.. اعرف كلمات أغنية «راجعين»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استقلت أسرة «مليحة» في الحلقة 2 من المسلسل حافلة لنقلهم من ليبيا إلى مصر، بعد تدمير الحي الذي يعيشون فيه على يد إحدى المنظمات الإرهابية، وأثناء الطريق بدأ تشغيل أغنية «راجعين»، لتعبر عن مدى الحزن الظاهر على وجوههم، وفي التقرير التالي كلمات الأغنية التي تغنيها الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي.
صدرت أغنية راجعين التي ظهرت مؤخرًأ في مسلسل مليحة، في شهر 5 عام 2021، من كلمات عامر كحيل، وألحان وتوزيع وغناء الفنانة ناي البرغوثي، وجاءت كلماتها كالتالي:
إن سألت القدس على أولادها
قولوا لها أولادك بالشيخ جراح
وإن سألت غزة على نهارها
قولوا لها ما ظل ليل إلا انزاح
لا تنامي ياما أولادك فايقين
بقلوب مفتوحة وبضي العينين
لا تخافي يمه أولادك راجعين
حاملين إصرار وحب
حاملين عزيمة أرض
وبلد وبنت وولد
حاملين جوري وريحان
عكوب فل وياسمين
فرحة وطرحة وفساتين
والعرس اللي جاي حاملين
والبيت اللي باقي حامين
حامين
لا تنامي ياما أولادك فايقين
بقلوب مفتوحة وبضي العينين
لا تخافي ياما أولادك راجعين
راجعين نعمر البلاد
راجعين نفتح الأبواب
راجعين نعمر البلاد
راجعين نفتح الأبواب
نزرع نبني ونغني
بحيفا بعكا واللد
وبنابلس يافا وجنين
فرحة وطرحة وفساتين
والعرس اللي جايي حاملين
للبيت اللي باقي راجعين
راجعين
الأغنية صدرت سنة 2021منذ وقت صدور الأغنية، حصلت على حوالي 847 ألف مشاهدة عبر صفحة ناي البرغوثي عبر فيسبوك، بالإضافة إلى 141 ألف مشاهدة عبر يوتيوب، وتتناول الأغنية أحداث حي الشيخ جراح الشهيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة مسلسل مليحة الحلقة 2 مليحة أغنية راجعين
إقرأ أيضاً:
التأهل إلى كأس العالم حلم شخصي .. لم تكن مجرد كلمات عابرة
صراحة نيوز -عدي أبو مرخية
لم يقتصر الأمر على كونه حدثًا رياضيًا يدور في عالم المستديرة، بل كانت الارتباطات أعمق وأجمل بكثير. منذ لحظة إطلاق الفيلم الوثائقي الذي تناول سيرة سمو ولي العهد، وتحديدًا عند حديثه بأن تأهل المنتخب الأردني إلى كأس العالم هو “حُلم شخصي”، ازداد في داخلي اليقين بأن هذا التصريح لن يمرّ مرور الكرام، بل سيُترجم إلى التزام حقيقي، وربما ضغط إضافي على كاهل اللاعبين والأجهزة الفنية، وكل من يقف خلف مسيرة المنتخب.
لكن الصورة تغيّرت حين رصدت العدسات الإعلامية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسط الجماهير في مسقط، بلا منصات ولا ألقاب ولا بروتوكولات. أدركت حينها أن ولي العهد لا يقف فوق الحدث، بل يعيش تفاصيله كما نعيشها نحن؛ يفرح لفرحنا، ويحزن لحزننا. وتجلّت تلك الحقيقة في ردود فعله العفوية بعد تسجيل الأهداف، وفي مشاهد احتفاله الصادق مع اللاعبين، ومشاركته لهم متابعة مباراة العراق، وكأنهم عائلة واحدة تنتظر مصيرها في الدقائق الأخيرة.
انتظر كما انتظرنا، قفز كما قفزنا، واحتفل كما احتفلنا. من الطائرة إلى تقطيع الكيكة، من المطار إلى ساحة الوطن، لم يكن أميرًا فقط، بل أخًا كبيرًا يشارك أبناء وطنه الفرح كما لو أنه يُكمل قطعة من الحلم الذي لطالما سكن القلوب.
حين قال “حلم شخصي”، لم تكن كلمات مجاملة، ولم تكن جملة عابرةكان يعنيها تمامًا.
سمو ولي العهد سطّر معنا، وبنا، معاني الفرح والانتماء.