أكد عدد من خبراء القانون ومختصون تقنيون أن الرسالة التوعوية التي أرسلتها وزارة الصحة عبر الهواتف المحمولة خاصةً فيما يتعلق بـ(قيد مخالفة تجاوز السعرات الحرارية) قد تخالف بعض الضوابط والقوانين المتعلقة بحماية البيانات الشخصية.
وتضمنت الرسالة إشعارًا بـ"قيد مخالفة“ لتجاوز السعرات الحرارية، مع دعوة المتلقي إلى استخدام حاسبة السعرات الحرارية على موقع الوزارة لمعرفة تفاصيل المخالفة.


أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم": المخالفون للأنظمة "خنجر مسموم" يطعن الاقتصاد والأمنفيديو| كيف يُمكننا استغلال شهر رمضان لتعزيز الصحة النفسية؟صور| "اليوم" ترصد الأنشطة الرياضية للشباب في رمضان  .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسالة وزارة الصحة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتباينت ردود الفعل حول الرسالة، حيث اعتبرها البعض أسلوبًا جديدًا ومبتكرًا لتوعية الناس بأهمية اتباع نظام غذائي صحي، بينما اعتبرها آخرون تدخلًا في خصوصياتهم الشخصية وانتهاكًا لقواعد حماية البيانات.توضيح مضمون الرسالةوأشار المختص التقني زهير العبد الجبار إلى أن الرسالة تخالف دليل ”ضوابط الحد من الرسائل الاحتيالية“ الصادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات «CITC»، ولائحة حماية البيانات الشخصية الخاصة بمنصة ”سدايا“.
وأوضح أن أسلوب الرسالة قد يكون مقبولًا إذا تم توضيح أنها رسالة ترويجية من وزارة الصحة، وأن تكون مطابقة لدليل CITC ولائحة سدايا.
وقال لم توضح الرسالة مصدر المعلومات التي اعتمدتها الوزارة في ”قيد مخالفة“ تجاوز السعرات الحرارية، خاصةً وأن حاسبة السعرات الحرارية على موقع الوزارة تتطلب إدخال بيانات شخصية مثل الوزن والطول والعمر ونوع النشاط البدني.
ولفت إلى عدم موافقة المتلقي على تلقي الرسالة حيث لم تحصل وزارة الصحة على موافقة صريحة من المتلقين على تلقي رسائل توعوية عبر الهاتف المحمول، مما قد يُعد انتهاكاً للخصوصية. بالاضافة إلى إمكانية استخدام الرسالة في الاحتيال حيث حذرت بعض الجهات من أن تكون الرسالة احتيالية، وتتضمن روابط لسرقة بيانات بطاقات الائتمان.حماية البيانات الشخصيةوقال القانوني أحمد الجيراني: ”إن الرسالة قد تُعد مخالفة لضوابط حماية البيانات الشخصية، خاصةً وأنها تتضمن معلومات شخصية مثل الوزن والطول والعمر ونوع النشاط البدني“. مضيفا ”يجب على الجهات الرسمية الحصول على موافقة مسبقة من المواطنين قبل إرسال أي رسائل تتضمن بياناتهم الشخصية.“
وأكد على أهمية التوعية بأهمية اتباع نظام غذائي صحي، مع احترام خصوصية البيانات الشخصية للمواطنين والمقيمين.
وكانت ”الصحة“ دعت عبر رسائل توعوية عبر ”الجوال“ إلى استخدام حاسبة السعرات الحرارية لمعرفة الاحتياجات اليومية.
وقالت الصحة في رسالة بثتها للجوالات ”تم قيد مخالفة: تجاوز السعرات الحرارية التي يجب تناولها وفقًا لاحتياجك خلال اليوم. يمديك تعرف تفاصيل المخالفة عن طريق حاسبة السعرات الحرارية: https://bit.ly/moh-htcc“.
ووفق الموقع الرسمي للوزارة؛ تُعد ”الحاسبة“ عملية حسابية تقوم على حساب عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا للشخص «ذكر /أنثى» بناءً على عدة عوامل مثل الوزن، والطول، والعمر، ونوع النشاط اليومي البدني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة السعرات الحرارية البيانات الشخصية حماية البيانات البیانات الشخصیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب

صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان

قلتها واقولها باستمرار  ( الاردن لا يقبل القسمة والهاشميون   نعمة وصمام الأمان والاردن صلب بجيشه وأجهزته الأمنية وتماسك شعبه والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة )

 

حديث جلالة الملك يوم امس خلال لقاءه  بثلة من الصحفيين والكتاب تضمن العديد من الرسائل للداخل الأردني وللخارج لا بل ان بعض هذه الرسائل مكررة ( توكيدية  ) لمن لا  زال على اعينهم غشاوة سواء بالنسبة لمواقف الأردن الثابتة من القضية الفلسطينية  وجهوده  الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهل في غزة هاشم وكذلك المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتق ابناء وبنات الإسرة الأردنية الواحدة ليبقى محافظا  على قوته التي هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم .

 

جلالته وكعادته تحدث بشفافية ووضوح وانسانية وبقوة القائد الذي يعتز بشعبه والحريص على مستقبلهم  غير آبه لحملات التشكيك التي تستهدف التقليل من دور المملكة الأردنية الهاشمية الإغاثية جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع لكن الأبرز بخصوص الشأن المحلي ما جاء في العنوان  الرئيس لخبر اللقاء الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية حين أكد جلالته  على

 

( ضرورة احترام جميع وجهات النظر ) وهي من وجهة نظري رسالة لجميع الأردنيين مواطنين ومسؤولين على حد سواء .

 

فالمواطن الشريف الملتزم بثوابت الدولة مطالب بتحمل مسؤولياته الوطنية على جميع المستويات من حماية للوحدة  الوطنية ومحاربة حملات التشكيك ودحر الإشاعات والتوعية من المخاطر التي فرضتها الأحداث في الإقليم والإنصراف للعمل كل في مجاله لتعظيم الإنتاج وتمتين الإقتصاد الوطني والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يثير النعرات والفتن فوقف الحياة الطبيعية في الأردن  والإضرار بالإقتصاد الوطني وكما قال جلالته لا يخدم مصالح اخوتنا في فلسطين .

 

وما ينطبق على المواطن ينطبق ايضا على المسؤول أنا كان منصبه او مرتبته في التعامل مع الوطن والمواطنين الذين هم شركاء في تحمل المسؤوليات ومن حقهم على المسؤول ان يستمع اليهم ويحترم وجهات نظرهم ويتواصل معهم ميدانيا للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم وأكثر من ذلك مطالبين بتقبل النقد واحترام الرأي الآخر لا بل مرفوض عدم مبالاة البعض ومرفوض التعامل الفوقي وكأنهم في مناصبهم ملاكين لمزارع خاصة .

 

انني على قناعة تامة ان هدف جلالته من  لقاءاته مع مختلف اطياف المجتمعات وقطاعاته  ليس للاستماع للون واحد من وجهات النظر أو لأشخاص بعينهم ( مكررين ) بل يريد ان معرفة نبض الشارع بصدق ومسؤولية ومثل ذلك يتطلب من اصحاب الشأن التنويع فهل نشهد مثل ذلك مستقبلا ؟ .

مقالات مشابهة

  • مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم
  • الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
  • خالد عبدالغفار: نلتزم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات الصحية
  • وزير الصحة: ملتزمون باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات الصحية
  • 5 ميزات أمان في آيفون لحماية البيانات من السرقة والاحتيال
  • الرد على رسائل القراء
  • إنستغرام يعزز حماية المراهقين ويمنع الرسائل من الغرباء
  • تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات
  • كيف تكتشف اختراق الواتساب؟ علامات تحذيرية يجب الانتباه لها
  • الموارد البشرية والتوطين تخالف 40 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة في الدولة خلال النصف الأول