حفل إفطار جماعي بالكنيسة الإنجيلية في المنيا.. والصائمون يؤدون صلاة المغرب بالملعب|شاهد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
فيها حاجة حلوة وتأكيدًا لأواصر المحبة والوحدة الوطنية.. نظّمت الكنيسة الإنجيلية بمركز ملوى جنوب المنيا حفل الإفطار السنوى بمناسبة شهر رمضان المبارك وأدى الحاضرون صلاة المغرب داخل ملعب الكنيسة بحضور بيت العائلة المصرى بملوى وقيادات شعبية وتنفيذية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ووفد من الكنيسة الأرثوذكسية وعدد من النقابات المهنية، وعدد كبير من أهالى ملوى في جو من السعادة والفرحة على مائدة الكنيسة الإنجيلية وذلك تحت شعار في حب الله والوطن.
وقال القس مدحت سامي راعي كنيسة الإنجيلية بملوى إننا نحرص منذ عدة سنوات على إقامة حفل الإفطار داخل الكنيسة لربط صلة المحبة والسلام التي تجمعنا مع شركائنا بالوطن، موضحا أن الإفطار يضم ما يقرب من 200 صائم مسلم.
وأضاف دائما نحرص على استغلال كل مناسبة وطنية للتعبير عن المحبة التي نكنها داخل قلوبنا تجاه إخوتنا المسلمين فكلنا إخوات وتجمعنا علاقة رأفة ومحبة.
وقال الشيخ محمد صابر مدير عام الوعظ بالمنيا أن هذا الإفطار عنوانا للترابط والتسامح والمحبة والأخوة بين نسيج الشعب المصري، فنحن نسعد بالتجمع هذا، لأننا نؤكد أننا نسيج أمة واحدة، فقد قال الله تعالى «وجعلنا بينكم مودة ورحمة» فالأقباط هم شركاؤنا في الوطن وبيننا رأفة ورحمة تجاه بعضنا البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الافطار السنوي الكنيسة الإنجيلية أواصر المحبة وحدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أطعمة إفطار شائعة تحمي الدماغ من الخرف المبكر
كشف باحثون عن أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف المبكر.
ففي الولايات المتحدة وحدها، تم تشخيص نحو 7 ملايين شخص بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم تقريباً بحلول عام 2050، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومع ذلك، أظهرت دراسة كبرى، نُشرت العام الماضي في مجلة «ذا لانست»، أن أكثر من اثني عشر من عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالخرف يمكن تعديلها، ومن بينها النظام الغذائي.
وتشير النتائج إلى أن اتباع نظام غذائي صحي إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلى تحسن ملحوظ في القدرات الإدراكية. وأظهرت دراسات حديثة أن الأطعمة الغنية بالبروتينات، ومضادات الأكسدة، والكربوهيدرات المعقدة تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
فالبيض، الذي طالما نُظر إليه بنظرة سلبية بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول، يشهد اليوم إعادة تقييم صحية بفضل احتوائه على أحماض أمينية مفيدة لصحة الدماغ. وفي الوقت ذاته، يُعتبر التوت والخضراوات الورقية الداكنة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ المسؤولة عن الذاكرة من الالتهابات. حتى الشوكولاته الداكنة قد تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز وظائفه مع التقدم في العمر.