بوابة الوفد:
2025-10-15@12:03:58 GMT

أطعمة إفطار شائعة تحمي الدماغ من الخرف المبكر

تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT

كشف باحثون عن أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف المبكر. 

ففي الولايات المتحدة وحدها، تم تشخيص نحو 7 ملايين شخص بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم تقريباً بحلول عام 2050، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. 

ومع ذلك، أظهرت دراسة كبرى، نُشرت العام الماضي في مجلة «ذا لانست»، أن أكثر من اثني عشر من عوامل الخطر الشائعة للإصابة بالخرف يمكن تعديلها، ومن بينها النظام الغذائي.

وتشير النتائج إلى أن اتباع نظام غذائي صحي إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية يؤدي إلى تحسن ملحوظ في القدرات الإدراكية. وأظهرت دراسات حديثة أن الأطعمة الغنية بالبروتينات، ومضادات الأكسدة، والكربوهيدرات المعقدة تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.

فالبيض، الذي طالما نُظر إليه بنظرة سلبية بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول، يشهد اليوم إعادة تقييم صحية بفضل احتوائه على أحماض أمينية مفيدة لصحة الدماغ. وفي الوقت ذاته، يُعتبر التوت والخضراوات الورقية الداكنة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ المسؤولة عن الذاكرة من الالتهابات. حتى الشوكولاته الداكنة قد تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز وظائفه مع التقدم في العمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف ديلي ميل دراسة الكوليسترول الدهون تحسين تدفق الدم العمر الالتهابات

إقرأ أيضاً:

قضايا الأمن الغذائي في الخليج

يشغل موضوع الأمن الغذائي الكثير من دول العالم، حتى تلك التي لديها الكثير من الإمكانيات المادية. وكشفت جائحة كورونا قبل ثلاثة أعوام عن هشاشة العولمة حينما تعطلت سلاسل التوريد، وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتؤكد تلك الهشاشة والتعقيدات الكبيرة التي تحيط بالعالم والتي يمكن أن تعطل الحركة فيه نتيجة قرارات فردية.

ومن بين الدول التي يشغلها موضوع الأمن الغذائي بشكل كبير دول الخليج العربية؛ نظرا لندرة المشاريع الزراعية، وقلة الصناعات المرتبطة بالغذاء. وبات هذا الموضوع من بين القضايا الوطنية التي ترقى إلى مستوى القضايا الأمنية الكبرى في منطقة الخليج.

لكن حل هذه المشكلة لا يكمن في بناء مخازن غذائية كافية لأشهر أو سنوات رغم أهمية ذلك، ولا عبر بناء شراكات مع دول عالمية لتسهيل سلاسل الإمداد رغم أهمية ذلك أيضا، ولكن الأمر يتعلق بالبنية العميقة لمعالجة هذه المشكلة التي تبدأ في التفكير بالاستثمار في المشاريع الزراعية التكاملية. ورغم التحديات التي تواجه هذه المشاريع فإن العالم يتقدم بشكل كبير، ويجد الحلول الذكية لتجاوز موضوع ارتفاع درجات الحرارة وموضوع نقص المياه، وكشفت الكثير من التجارب العالمية عن فعالية معقولة لمثل هذه المشاريع. إضافة إلى أن بعض المناطق في الخليج العربي يمكن الاستثمار فيها زراعيا مثل منطقة النجد في سلطنة عمان وبعض المناطق الشمالية في المملكة العربية السعودية. ومن دون أن توجه دول الخليج جزءا مهما من استثماراتها في الجانب الزراعي وعلى الأراضي الخليجية فإن هذا الملف سيبقى تحديا كبيرا لا يمكن الاطمئنان له أبدا مهما بذلت هذه الدول من جهود.

وتحتاج دول الخليج إلى سن قوانين تحمي بها المساحات الزراعية من تمدد الأسمنت؛ فالنهضة العمرانية لا تقوم على حساب الزراعة ومشاريعها، والتمدن لا يعني بأي حال من الأحوال التعالي على المشاريع الزراعية أو العمل فيها.

كان ساحل الباطنة في الماضي سلة الغذاء في عُمان وتغطي إمداداته معظم الخليج العربي، لكن نقص المياه، وملوحتها، وتحويل المشاريع الزراعية الفردية إلى مناطق سكنية وتجارية حرم الباطنة من الكثير من المنتجات الزراعية التي كانت تشتهر بها. كما ساهمت الأمراض التي فتكت ببعض المحاصيل الزراعية في تكريس فكرة استبدالها بأخرى غير زراعية، ولكنها ذات عائد مادي يعوض أصحابها خسائرهم. وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية على المدى المتوسط عبر التفكير في بناء مشروع وطني كبير لبناء سدود تغذية جوفية قادرة على استصلاح الآبار، وعودتها إلى ما كانت عليه. وتمويل بحوث علمية لحماية المحاصيل الزراعية من الأمراض والآفات، وحمايتها من العبث. هناك مشاريع وأفكار في الاستثمار في أراض خارج منطقة الخليج، ولكن الأمر رغم أنه عملي في بعض الأوقات فإن الأزمات كشفت ما يواجه من تحديات كبيرة خاصة في أوقات الأزمات. وعند الحديث عن الأزمات لا بد من تذكر موضوع الإمداد؛ حيث لا تكون المشكلة في من يمكن أن يبيع لنا احتياجاتنا، وإنما كيف تصل السلع حين يتعطل المسار المعتاد؟ وهذا الموضوع لا بد أن يوضع في الاعتبار عند التفكير بالاستثمار في مناطق غير مستقرة سياسيًّا.

هناك مشكلة أخرى تدفع دول الخليج دفعًا لتوجيه استثماراتها في بناء أمن غذائي خاص بها تتعلق بموضوع سلامة الأغذية، ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير الصحية؛ حيث يغلب على بعض الدول المصدرة إلى الخليج الرغبة في الكسب الأكبر على حساب الجودة نتيجة الإغراء بالأسعار الرخيصة. وهذا الأمر لا بد أن يلقى عناية كبيرة في المرحلة القادمة، ولكن عبر تعزير المشاريع الداخلية وتمويلها.

مقالات مشابهة

  • مشروب صحي غني بمضادات الأكسدة.. طريقة عمل عصير التوت البري بعدة نكهات
  • الذكاء الاصطناعي يغيّر مفهوم النظام الغذائي الصحي
  • بودينج الشيا والماتشا.. إفطار صحي ومنعش بطعم التوت والموز
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • ترامب: البلاد الغنية لا بد أن تدفع أموالا أكبر لإعادة بناء غزة
  • ترامب: البلاد الغنية لا بد أن تدفع أموالا أكبر من أجل إعادة بناء غزة
  • برلماني: الدور المصري في غزة نموذج لقيادة تحمي الإنسان وتدافع عن الحقوق
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • أبرزها الأسماك.. أطعمة تقوي الذاكرة وتحارب النسيان