شهدت  منطقة السيدة نفيسة، أمس 17  رمضان، مائدة إفطار ممتدة احتفالًا بشهر رمضان الكريم، وتتسع لنحو 3 آلاف صائم يفطرون معًا على غرار فطار المطرية الشهير.  

 

وأقيمت مائدة الإفطار من بداية ميدان السيدة نفسية وبامتداد شارع الأشراف حتى نهايته في منطقة السيدة نفيسة.

وبأجواء من البهجة والمشاركة والسعادة يظهر أهالي السيدة نفيسة في صورة اعتدنا على رؤيتها في شوارعنا المصرية والتي تعبر عن مدى الكرم والمحبة الذي يمتاز به الشعب المصري.

 

روح من التعاون بين الشباب والأطفال وكبار السن رصدتها "كاميرا صدي البلد"وانهالت تعليقات المتابعين محتفين بالجدعنة والطيبة والخير الذي لا ينقطع من مصر.


يأتي إفطار السيدة نفسية بعد حالة الدفء والمودة التي أثارها إفطار المطرية يوم الاثنين الماضي، الموافق 15 رمضان، والذي شارك فيه ما يقرب من 10 آلاف صائم ينالون إفطارهم على موائد رحمان المطرية للسنة العاشرة على التوالي.

Screenshot_2024-03-28-09-24-05-14 Screenshot_2024-03-28-09-24-03-07 Screenshot_2024-03-28-09-24-01-04

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب

استغلت كاتبة إسرائيلية حادثة شخصية تعرضت لها مؤخرا تمثلت في سرقة سيارتها من أمام منزلها، للحديث عن الحالة النفسية المتردية التي يعيشها الإسرائيليون وما وصفتها بحالة "اضطراب ما بعد الصدمة الجماعية" التي تسود المجتمع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاه من حرب متواصلة في قطاع غزة.

وكتبت نحما دوك في مقالها بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن سرقة سيارتها لم تكن الحدث الأهم في القصة، بل ما أثار انتباهها هو انفعالاتها العصبية الزائدة خلال تعاملها مع الشرطة وشركة التأمين والخدمات اللوجستية، وهو ما جعلها تدرك أن "ما نعيشه جميعا هو نتيجة مباشرة لتلك المجزرة وللضغط النفسي المتواصل منذ ذلك اليوم".

وأوضحت أن الحادثة وقعت في ساعات الليل حين لاحظ أحد الجيران غرباء يتجولون داخل سيارتها المتوقفة فاتصل بالشرطة، لتبدأ مطاردة انتهت بضبط السيارة على طريق رقم "1" باتجاه الأراضي الفلسطينية، حيث عُثر داخلها على فتى يبلغ من العمر 15 عاما.

وعلقت الكاتبة بأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها عصابات سرقة السيارات "الحراس والمبتدئون والصبي الذي يقود السيارة، حتى إذا تم القبض عليه يخفَف الحكم بسبب صغر سنه".

توتر جماعي

لكن الكاتبة شددت على أن الهدف من سرد الحادثة لم يكن التذمر من تفشي سرقة السيارات، بل إلقاء الضوء على ما سمته "التوتر الجماعي الذي يعيشه الجميع"، مشيرة إلى أن "كل واحد منا يحمل داخله قنبلة من التوتر والانفعال ظهرت بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".

إعلان

وكتبت دوك "أفترض أنه في مرحلة ما سيُجرى فحص شامل لتأثير المجزرة والحرب وضحاياها على نفسية كل منا، العنف في المجتمع الإسرائيلي يزداد بجميع قطاعاته، جرائم القتل تسجل بشكل شبه يومي، ونفاد الصبر يتجلى في كل مكان: في الطرقات وفي الكنيست وفي الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".

ونقلت عن طبيب صديق قوله بنبرة ساخرة تخفي قلقا حقيقيا إنه بات يوصي بـ"إضافة دواء سيبراليكس (مضاد للاكتئاب والقلق) إلى مياه الشرب العامة".

كذلك، تحدثت الكاتبة عن تغير سلوكها هي شخصيا بعد السرقة، مشيرة إلى أنها فقدت صبرها سريعا خلال التعامل مع جهات مختلفة، وكانت تصرخ على الهاتف بلا وعي.

وقالت "في أيام عادية كنت سأمر على التفاصيل البيروقراطية دون انفعال، لكني اليوم شعرت بأن كل شيء يثير الغضب، حتى تأخر شاحنة القطر عن إيصال السيارة إلى المرآب لأن سائقها نفد منه الديزل أثار فيّ نوبة غضب غير مبررة".

الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل

وحمّلت دوك المسؤولية للقيادة السياسية، معتبرة أن "من واجبها أن تقدم رؤية تبعث الأمل"، مضيفة أن "القيادة يجب أن تخفف العبء عن الناس، وأن تهتم فعليا بمن يخدمون في الاحتياط بدلا من أن تكرس الامتيازات لمن يرفضون الخدمة ويتهربون من المسؤولية الاجتماعية (تقصد امتناع المتدينين الحريديم عن الخدمة في الجيش)، دون أن يتخلوا عن ملذات الدولة".

كما انتقدت بشدة غياب الشفافية والوضوح في إدارة الحرب، وتساءلت "أين القيادة التي تُظهر لنا أن هذه الحرب ضرورية؟ بعد أيام نكمل عامين منذ المجزرة وخط الضحايا يزداد، والإحساس العام هو أنه لا توجد يد توجه الأمور، ولا أحد يعرف إلى أين نمضي".

وذكرت دوك أن الحرب الجارية الآن في غزة أصبحت "الأطول في تاريخ الدولة"، مشيرة إلى أنها تجاوزت حتى حرب الاستقلال رغم تفوق إسرائيل العسكري اليوم مقارنة بما كانت عليه في عام 1948.

إعلان

لكنها قالت إن "الضغط العسكري الذي تجدد مؤخرا لم ينجح في دفع حماس إلى الإفراج عن المحتجزين، مما يثبت أن كل التصريحات الرسمية بأن الضغط سيغير المعادلة تنهار أمام الواقع يوما بعد يوم".

وختمت بالتحذير من أن المجتمع الإسرائيلي يدفع "ثمنا باهظا لحرب بلا أفق تدار من قبل قيادة منشغلة ببقائها السياسي، في وقت يحتاج فيه الناس إلى خطاب أمل، لا إلى تكرار الشعارات الفارغة".

مقالات مشابهة

  • اتصال من السيدة المخضرمة.. كواليس انتهاء أزمة ترامب وماسك
  • حالة من الذعر تسود في منطقة بالسليمانية بعد نفوق آلاف الأسماك (فيديو)
  • لتحسين التركيز.. نصائح نفسية لطلاب الثانوية العامة | فيديو
  • السيدة انتصار السيسي تُعزي أسرة البطل خالد محمد شوقي
  • شاهد.. أنطونيو مهاجم وست هام يعود من الموت إلى التدريبات
  • كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب
  • تفطير 200 صائم في مبادرة إحياء سُنة إفطار يوم عرفة برأس تنورة
  • شاهد.. سرّ تعرض الإسباني كوكوريلا لصافرات الاستهجان أمام فرنسا والبرتغال
  • حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
  • على غرار بايدن.. ترامب يتعثر أثناء صعوده سلم طائرته الرئاسية