السياحة: الثلاثاء المقبل آخر موعد لقبول اعتذارات الحجاج
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والاثار أن آخر موعد لقبول اعتذار الحجاج الفائزين في قرعة الحج السياحي لموسم ١٤٤٥هـ هو يوم الثلاثاء المقبل، الموافق ٢ ابريل ٢٠٢٤، وذلك حتى يتسنى للوزارة إنهاء الاجراءات الخاصة بالبوابة الموحدة للخارج، عبر المسار الإلكتروني السعودي.
وشددت الوزارة على ضرورة قيام الشركات السياحية التي لديها حجاج رغبت في الاعتذار في الحج خلال الفترة الماضية بسرعة إخطار الإدارة المركزية للشركات السياحية في الوزارة بتفاصيل بيانات الحجاج التي طلبت الاعتذار.
وقالت الوزارة في خطاب وجهته إلى غرفة شركات السياحة إنه في حال ثبوت أي اعتذارات فعليه بين الحجاج ولم تقم الشركة بإخطار الإدارة المختصة وعمل الخطوات واجبة الاتباع في هذا الشأن فإن الوزارة سوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية تجاه تلك الشركات وذلك في ضوء جهود الوزارة.
وكانت الوزارة قد شددت على ضرورة التزام شركات السياحة بالتوقيتات المعلنة من جانب وزارة الحج والعمرة السعودية بشأن إنهاء إجراءات موسم الحج 1445 هـ، والترتيبات المتعلقة بالحجوزات وتحويل الأموال، وذلك للاستعداد المبكر للموسم.
وتلقت وزارة السياحة، تعميم وزارة الحج السعودية والذي أكد على أن مرحلة إصدار تأشيرات الحجاج قد بدأت منذ 20 شعبان 1445 هـ، وسوف تنتهي في 20 شوال، وذلك وفقا للمخطط الزمني المعلن من وزارة الحج والعمرة، مطالبة الشركات السياحية المنفذة بضرورة تغذية حساباتها على المسار الإلكتروني من خلال حساب موحد لمكتب شؤون الحج.
وبدورها، خاطبت غرفة شركات السياحة اليوم، كافة الشركات المنفذة لبرامج الحج مطالبة إياها بسرعة إيداع وتحويل كافة قيم الخدمات المقدمة للحجاج من سكن ونقل وطوافة ورسوم إصدار التأشيرة والتأمين، بنسبة 100%، وذلك بحد أقصى يوم الخميس 28 مارس الجاري، الموافق 18 رمضان، حتى يتسنى للغرفة إنهاء إجراء التحويل إلى المملكة العربية السعودية وتغذية حسابات الشركات بالمسار الإلكتروني.
وأكدت الغرفة، أن عملية تحويل الأموال تستغرق وقتا طويلا وإجراءات عديدة، بخلاف ما تتضمنه الفترة المقبلة من إجازة عيد الفطر، وحتى تتمكن الشركات من إبرام عقود الطوافة والسكن والنقل وتكوين حزم الخدمات، واستصدار تأشيرات الحجاج قبل حلول 20 شوال، محذرة: "وتخلي الغرفة مسؤوليتها عن إمكانية وصول أي مبالغ إلى محفظة الشركات بالمسار الإلكتروني يتم إيداعها أو تحويلها بعد الخميس 28 مارس، كما تتحمل الشركة كافة مسؤوليتها أمام الحجاج ووزارة السياحة، والجهات المعنية، بشأن إصدار تأشيرة الحجاج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الحج المسار الإلكتروني الشركات السياحية الحجاج
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الشركات الأمريكية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الإقتصادي المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، حيث ترأس الوفد "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و "جون كريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة “أباتشي”.
وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الإستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد عقد، قبل الجلسة الموسعة مع رجال الأعمال الأمريكيين، لقاءً مع "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و "جون كريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة "أباتشي"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
أعرب الرئيس خلال اللقاء عن إستعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الإقتصادية محل الإهتمام المشترك، خاصة مع توجهات الرئيس ترامب الداعمة لتعزيز التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأمريكية، مؤكداً على تطلع مصر لأن تكون مركزاً صناعيا كبيراً للصناعات الأميركية، مع كونها سوقاً كبيراً وبوابة الى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة مع العلاقات الوطيدة التي تجمع مصر بدول القارة.
وأكد الرئيس كذلك تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن الجانب المصري مستعد لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين.
وأشار إلى أن الإستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من إستقرار سياسي، وإستقرار مجتمعي "توعوي" لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الإقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقاً للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات.
ومن جانبها، أشارت سوزان كلارك إلى أن زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين الى مصر يؤكد قوة ومتانه علاقة التحالف الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن الشركات الأمريكية العاملة في مصر تحقق نجاحات ملموسة وتساهم في عملية التنمية بمصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، على غرار شركة آباتشي، وهو الأمر الذي ثمنه السيد الرئيس، معرباً عن تقديره لنجاح اعمال شركة آباتشي في مصر وتوسيع نطاق عملها بها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه قد أعقب ذلك عقد إجتماع موسع للرئيس مع ممثلي الشركات الأمريكية، استهلّه الرئيس بالترحيب بهم، والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية المصرية الأمريكية، وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، لا سيما في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار الرئيس إلى أن مصر سوق كبير، وبها بنية أساسية جاهزة ومتقدمة لإستقبال الإستثمارات، وانه تم إجراء إصلاحات تشريعية لدعم جهود جذب الإستثمارات الأجنبية، وان بمصر مناطق كالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس تقدم كل التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب، مستعرضاً سيادته الجهود الضخمة التي تقوم بها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الإقتصادي، مما ساهم في تحسين مؤشرات الإقتصاد الكلي بشكل ملحوظ، وتعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس قد نوه إلى الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصةً في ضوء موقع مصر الجغرافي المميز، الذي تلعب من خلاله دور البوابة للاسواق العربية والأفريقية وكذا إلى أوروبا.
معرباً عن الترحيب بالاستثمارات الأمريكية، سواء القائمة أو الجديدة، وأن الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل أية عقبات لضمان نجاح عمل الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر، وذلك تقديرًا لخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية. وأشار السيد الرئيس في هذا الصدد إلى حرص الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الإقتصادية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الإجتماع تناول مجالات الإستثمار التي تشكل أولوية لمصر، التي تشمل قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، انتاج الأجهزة الطبية والأدوية، قطاع صناعة السيارات، إنتاج الطاقة المتجددة، التشييد والبنية التحتية والصناعات الغذائية، وذلك لما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في تلك القطاعات، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص على الأولوية التي تعطيها مصر لتوطين الصناعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس إستمع إلى مداخلات من عدد من أعضاء الوفد الأمريكي، الذين عبّروا عن تقديرهم للإهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لدعم الإستثمار والتنمية الإقتصادية، مؤكدين حرصهم على الإستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها السوق والإقتصاد المصري، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.