برلماني: توجيهات الرئيس بخفض الدين العام للموازنة تتزامن مع انفراجة اقتصادية حقيقية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية توجيهات الرئيس السيسي بمواصلة اتخاذ إجراءات خفض الدين العام للموازنة وأعباء خدمته، قائلا: تأتي في توقيت مناسب تماما بعد حدوث انفراجة اقتصادية حقيقية وانتهاء الأزمة الحادة بعد تدفق سيولة دولارية نقدية عبر صفقة مشروع رأس الحكمة وقرارات البنك المركزي.
ولفت القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن توجيهات الرئيس السيسي بخصوص خفض الدين العام للموازنة تتماشى مع إجراءات اقتصادية متعددة للتعافي الاقتصادي، وعقب استعراض وزير المالية محمد معيط، أبرز المؤشرات النهائية لمشروع الموازنة، التي تستند علي تحقيق معدل نمو قدره ٤%من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق فائض أولى قدره ٣,٥٪ وخفض العجز الكلى على المدى المتوسط إلى ٦٪ من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب نمو الإيرادات بالموازنة العامة للدولة بنحو ٣٦٪، لتصل إلى ٢,٦ تريليون جنيه، ونمو المصروفات العامة للموازنة العامة للدولة بنسبة ٢٩٪ لتصل إلى ٣,٩ تريليون جنيه، وتخصيص ٥٧٥ مليار جنيه للأجور، و٦٣٦ مليار جنيه للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية منها ١٤٤ مليارًا للسلع التموينية و١٥٤ مليارًا لدعم المواد البترولية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مؤشرات الموازنة العامة للدولة وفي ضوء توجيهات الرئيس السيسي، تشير الى استقرار اقتصادي حقيقي وزيادة مخصصات التعليم والصحة والدعم والنقدي في تكافل وكرامة ودعم المنتجات البترولية وغيرها.
واختتم النائب عمرو القماطي، أن هناك أجواء استقرار مالي واقتصادي تعيشه مصر هو العمل على خفض معدلات التضخم والأسعار، وهناك تحركات حكومية جادة في هذا الملف بتوجيهات السيسي آخرها الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي مع المصنعين والتجار، والاتفاق على خفض الاسعار بنحو 15 و20 و30 % بعد عيد الفطر، وهو ما سيكون مؤشر حقيقي للخروج من الأزمة الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو القماطي مجلس الشيوخ الرئيس السيسي الدين العام توجیهات الرئیس
إقرأ أيضاً:
برلماني: اتفاق شرم الشيخ يعكس مكانة مصر ودور الرئيس السيسي التاريخي في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
أكد النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، أن مصر قدمت نموذجًا فريدًا في قيادة مسار السلام بين دول العالم، من خلال دورها المحوري في إنهاء الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ جاء تتويجًا لجهود مصر الدؤوبة على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وقال «الجبلاوي» إن الصورة والمكانة التي ظهرت بها مصر خلال فعاليات الاتفاق، بحضور قادة وزعماء العالم، تعكس حجم الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة أصعب الملفات، موضحًا أن توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي بين القادة شكل علامة فارقة في مسار التهدئة وإحلال السلام العادل.
وأضاف أن ما تحقق على يد مصر من وقف للمعاناة والإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، يمثل انتصارًا للإنسانية قبل أن يكون انتصارًا سياسيًا، مشددًا على أن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يعكس دورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي.
وأشار النائب إلى أن دعوة مصر لإعادة إعمار غزة هي امتداد طبيعي لمسارها الإنساني والسياسي، مؤكدًا أن مصر لم تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني، وأن التاريخ سيسجل هذه اللحظة الفارقة التي أعادت التأكيد على أن مصر كانت وستظل ركيزة السلام في المنطقة