عقد الجامع الأزهر اليوم الخميس، فعاليات ملتقى الظهر «رمضانيات نسائية» برواق الشراقوة تحت عنوان «كنوز العشر الأواخر» بحضور الدكتورة شهيدة مرعي مدرس البلاغة بجامعة الأزهر، ونورا عبد الفضيل عبد اللطيف عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

كنوز العشر الأواخر من رمضان

استهلت الدكتورة شهيدة حديثها مبينة بعضا من كنوز العشر الأواخر من رمضان ومنها ليلة القدر، وقيل في فضلها أنها تعدل صيام رمضان وقيامه، وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»، مضيفة أن من كنوز العشر الأواخر أيضا أنها ختام الشهر، والأعمال بالخواتيم كما في الحديث، والعبرة بكمال النهايات لا بنقصان البدايات، فمن قصر أو فرط أو كسل أو غفل في العشرين الأول من رمضان أمامه الفرصة للاستدراك والفوز والتنافس والمسارعة إلى الخيرات في عشر الرحمات.

 

من جانبها قالت نورا عبد الفضيل: اتفق العلماء على أن رمضان هو خير الشهور وأفضلها، واتفقوا كذلك على أن العشر الأواخر منه هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه؛ فهي فضل الفضل وخير الخير، وأعظمها بالإجماع ليلة القدر فهي أفضل العشر بل أفضل ليلة في الوجود، كما بينت كيفية اغتنام العشر الأواخر من رمضان وما يستحب فيها من أعمال.

ليالٍ معدودات

وأوضحت د. سناء، أن العشر هي خلاصةُ رمضان وأجَلُّ أيامه وأخْيَرُها، ليالٍ معدودات، وساعاتٍ محدودات، ويا حرمان من لم يذق فيها لذةَ المناجاة! يا حرمان من لم يشعر فيها بروعة القرب من الله، ففي هذه العشر يُشمِّرُ المشمِّرون، ويَتزودُ المتزودون، ويَتميزُ العابدون، ويَسعدُ المخبتون، وفيها يجأرُ المذنبون بدعائهم، وتَختلطُ دموعُ انكسارهم بطلبِ مغفرةِ ذنوبهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العشر الأواخر من رمضان الجامع الأزهر الأزهر الشريف العشر الأواخر من رمضان

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو

قال الدكتور محمود الهواري، خطيب الجامع الأزهر، إنه في مثل هذه الأيام منذ أكثر من 1400 سنة، حج رسول الله حجة عرفها تاريخ الإسلام بأنها حجة الوداع لأنه قال لبعض أصحابه فيها "لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا".

دعاء الخروج من مكة مكتوب.. ماذا يقول الحاج في وداع الكعبة؟لماذا يؤدي الحجاج المتعجلون طواف الوداع بـ«الجلباب»؟ تعلّم مناسك الحج



وأضاف الهواري، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن جمعا كبيرا من المسلمين خرج للحج مع رسول الله، وبلغ عددهم 144 ألف، وخاطب رسول الله هذا العدد المهول في وقت لا توجد فيه أنظمة صوتية ولا تطور تقني، ولكن هذا العدد الكبير سمع كلام رسول الله، حتى قال بعضهم "فانفتحت بكلامه أسماعنا فسمعنا كلامه ونحن في منازلنا".

وتابع: استثمر النبي هذا اللقاء الجماهيري فبث فيمن سمعه وحمل من سمعه أن ينقل لمن لم يسمع خلاصة الوصايا وجعل يقررهم ويسألهم ثم يعرفهم بعد أن شدد عليهم في معنى التحريم ويقول إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".

وأشار أن هذه الحرمات الثلاثة لم يعلنها رسول الله في موضع واحد من خطبته ولا في يوم واحد من حجته، ومن تتبع حجة الوداع عرف أن النبي شدد على هذه الحرمات في خطبته يوم عرفة وفي خطبته يوم النحر وكذلك في خطبته الثالثة في أوسط أيام التشريق.

ففي هذه المواضع الثلاث خطب رسول الله وشدد في أمر الدماء والأموال والأعراض، وهذا ما يحتاجه بني الإنسان في هذا العصر

طباعة شارك الدكتور محمود الهواري الجامع الأزهر خطيب الجامع الأزهر حجة الوداع أنظمة صوتية

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
  • أفضل 100 دعاء للمتوفى.. يخفف عنه ضمة القبر
  • أسرار سورة الدخان ليلة الجمعة.. 15 مكافأة ربانية تجعلك تقرأها الآن
  • 10 كلمات للرزق الوفير والذرية الصالحة ليلة الجمعة.. اغتنمها الآن
  • رحمة رمضان الأولى على الشهادة الإعدادية للمكفوفين بالقليوبية: كنت أذاكر 7 ساعات يوميا
  • الأشهر الحرم وفضلها وسبب تسميتها .. احذر من هذه المعصية واغتنم أفضل الأعمال فيها
  • مشاركة نسائية في دورة تدريبية لحراس هوكي الجليد
  • 6 أخطاء تبطل الصلاة وتستلزم إعادتها.. تجنب الوقوع فيها
  • ملتقى “بالوطني الاتحادي” يناقش مشروع قانون الحساب الختامي للاتحاد
  • فضل الأشهر الحرم.. اعرف أسماءها وثواب العبادة فيها