الأسبوع:
2025-07-06@06:09:49 GMT

اضطراب النوم وعلاقته بالشعور بكبر السن

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

اضطراب النوم وعلاقته بالشعور بكبر السن

في دراسة جديدة أجراها بعض العلماء ونشرت في مجلة Proceedings of Royal Society B، اتضح أن اضطراب النوم وعدم الحصول على عدد ساعات مناسبة من النوم، قد يتسبب في شعورك بأنك أكبر سنا مما أنت عليه.

ليلتان فقط قد تشعرانك أنك أكبر

ويتضح في الدراسة أن النوم السيىء يمكن أن يؤثر على شعورك بكبر السن لأكثر من أربع سنوات، في حين أن الحصول على قسط وافر من الراحة له تأثير معاكس، مما يجعل الناس يشعرون بمزيد من التجديد والشباب.

وترتبط قلة النوم ببعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والضعف العقلي.

وشملت الدراسة استطلاع آراء 429 شخصًا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و70 عامًا، وسألوهم عن مدى شعورهم بالعمر وعدد الأيام التي شعروا فيها بأنهم ينامون بشكل سيئ خلال الثلاثين يوما الماضية.

اضطراب النوم

وبعد تقييد نومهم لمدة يومين فقط، أفاد المتطوعون الذين يعانون من اضطراب النوم أنهم يشعرون بأنهم أكبر بأربع سنوات من عمرهم التقويمي في المتوسط، ولكنهم شعروا بأنهم أصغر سنا بحوالي ثلاثة أشهر بعد خضوعهم لليلة نوم واحدة جيدة.

وأظهرت الدراسة العلاقة بين العمر الشخصي والعمر التقويمي والنمط المتوقع مع زيادة العمر التقويمي للأفراد، الذي شعروا تدريجيا بأنهم أصغر سنا من العمر الفعلي.

ووجد فريق الباحثين، أن الأشخاص الذين يسهرون الليل غالبًا يشعروا بأنهم أكبر من أعمارهم بالرغم من حصولهم على قدر كافي من عدد ساعات النوم خلال يومهم، إلا أن الأشخاص الذين ينامون في وقت مبكر من الليل يتأثرون أكثر بقلة النوم ولكنهم يبقون على دورة نشاطهم المستمرة.

اقرأ أيضاًابتعد عن السجائر.. نصائح لمرضى الجيوب الأنفية خلال العواصف الترابية

أبرزهازيت الزيتون والبيض.. وصفات طبيعية لتطويل الرموش

5 أسباب تؤثر على العين وتؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.. أحذر منها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اضطراب النوم النوم المبكر السهر ليلا تأثير السهر اضطراب النوم

إقرأ أيضاً:

الغولة والبعبع في ثوب جديد

نحن جيل”الطيبين”، كما يحلو للبعض أن يسمّينا. جيل تربّى على الخوف والتخويف، حيث كانت الغولة والبعبع شخصيات خرافية تسكن خزانة الفحم، أو عيون قطة سوداء. الخوف كان رفيقاً يومياً لا يغادرنا، في البيت أو المدرسة، أو حتى في أحلامنا. ومع مرور الوقت ودخولنا عالم الكبار، ظننا أننا تخلصنا من تلك الكوابيس الطفولية، لكننا اكتشفنا أن الغولة لم تختفِ. بل غيّرت ثوبها واتخذت شكلًا جديدًا من الألم والخوف، اسمه شركات وبوالص التأمين الطبي، حين تقدّم بنا العمر وبلغنا سنّ التقاعد، تمنّينا أن نجد في أنظمة التأمين الطبي ملاذًا يكرم أعمارنا، لكن الواقع كان مخيِّباً. وجدنا أنفسنا ضحايا أنظمة متردِّدة مشروطة، تمارس الإقصاء بعبارات بيروقراطية مثل:”غير مشمول” أو “الحد الأقصى”، أو”الحالة سابقة للتغطية”، أو” موافقة جزئية” الخ. في المقابل، جيلنا يعيش الآن في مرحلة تتطلب رعاية طبية دقيقة ومستمرة لأمراض مزمنة، لكن شركات التأمين تتهرب، وتقلّص التغطية، أو تلقي بالنفقات على كاهل المريض، الأصعب من المرض هو العجز عن الحصول على العلاج حين يصبح الدواء”خارج القائمة” أو العملية مؤجلة لموافقة لجنة غامضة، لا نعرف أسماء أعضائها ولا متى تجتمع، ولا في أي مكان تقبع، وما هي الأسس التي تبني عليها قرارات القبول والرفض. هذه البيروقراطية تقتل أحياناً قبل أن تعالج، فكم من مريض تدهورت حالته لأن التأمين تلاعب بتوقيته واحتياجاته. لا نطلب الترف، بل العلاج بكرامة، وفي الوقت المناسب. التمييز العمري أصبح غولاً جديداً، فمع تجاوز سن الستين، ترتفع الأقساط أو تُرفض التغطيات، ويُعامل كبار السن كعبء يجب التخلص منه. إن هذا الانحياز ليس فقط ظالماً، بل غير إنساني، ويعكس فهماً للتقدم في السن، وكأنه جريمة لا تُغتفر . الخوف اليوم لا يشبه خوف الطفولة، فهو لا يُرعب فقط، بل يُضعف ويقتل. توتر دائم، قلق من الرفض، شعور بالهوان وانسحاب من الحياة خوفاً من أزمة صحية لا يمكن مواجهتها. هذا الأثر النفسي أقسى من المرض ذاته. نحن لا نطلب المعجزات، بل سياسات عادلة تحترم آدميتنا. نحتاج إلى أنظمة تأمين صحية تراعي كبار السن، وتغطيات متكاملة بلا استثناءات مجحفة، مع رقابة صارمة على الأسعار وشفافية في قرارات العلاج. كما نأمل أن تتبنَّى مؤسساتنا بالتعاون مع شركات التأمين، برامج إنسانية تضمن العلاج لكبار السن، دون إذلال، أو استجداء، أو استعطاف، أو توسلات للمسؤولين من أجل استثناءات تعجيزية، وتُعيد للمسنين مكانتهم كقيمة لاعبء في النهاية . لقد تغيرت الغولة، وعادت بثوب حديث وأكثر قسوة، تسكن شركات وبوالص التأمين، وتختبئ خلف موازنات الربح والخسارة . لكننا نملك الكرامة، ويحدونا الأمل بحقنا في أن نُعالج بعدل، ونعيش ما تبقى من أعمارنا دون خوف، لا من غولة ولا من بعبع.

مقالات مشابهة

  • استشارية: اضطراب النوم في الصيف يضعف المناعة ويهدد الصحة النفسية .. فيديو
  • الغولة والبعبع في ثوب جديد
  • لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم وفضل صيامه وعلاقته باليهود؟ معلومات لا يعلمها كثير
  • ‏أردوغان يعلن أنه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
  • “الأرصاد اليمني”: أمطار رعدية على المرتفعات وتحذيرات من سيول وارتفاع أمواج
  • ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة
  • لماذا صيام تاسوعاء قبل يوم عاشوراء وعلاقته باليهود؟ لـ3 أمور و9 فضائل
  • مشيرب: «الشلافطية» في ليبيا هم الأعراب المذكورون في القرآن بأنهم «أشد كفراً ونفاقاً»