الاحتلال يدمر نفقا طوله 2.5 كيلومتر في غزة بـ30 طنا متفجرات.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته تمكنت من تدمير مسار نفق امتد لمسافة نحو 2.5 كيلومتر، كان يشكل جزءا من شبكة تحت الأرض ممتدة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء أمس الخميس، أن النفق كان يشكل بنية تحتية قتالية لمقاتلي "حماس".
وأوضح أنه تم تدمير النفق باستخدام أكثر من 30 طنا من المواد المتفجرة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه تم دمر عددا من الصواريخ التي كانت موجهة نحو إسرائيل في وسط قطاع غزة.
צה"ל: "לוחמי הנח"ל איתרו והשמידו במרכז הרצועה מספר רקטות שכוונו לשטח ישראל"@Doron_Kadosh pic.twitter.com/tudgY30WcP
— גלצ (@GLZRadio) March 29, 2024
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
على جانب آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المواطنين إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك.
وعزّزت قوات الاحتلال من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال منعت المئات من أبناء الضفة الغربية من المسنين الحاصلين على تصاريح، من الدخول للمسجد الأقصى، عبر حواجزها المنتشرة حول المدينة المقدسة، وتحديدا حواجز قلنديا، وبيت لحم، والزيتونة.
وداخل مدينة القدس، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال نشرت السواتر الحديدية في طريق المصلين، خاصة عند مداخل المسجد الأقصى، وفي طريق الواد، وقرب بابي الساهرة والأسباط، وأعاقت حركتهم ووصولهم إلى المسجد.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء، قيام قوات الاحتلال بتوقيف الشبان على أسوار البلدة القديمة من القدس، وتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نفقا المتفجرات قطاع غزة تحت الأرض الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».