نصف ساعة من طرحها.. شاومي تبيع 50 ألف من سيارتها الكهربائية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
باعت شركة "شاومي" الصينية للهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية، 50 ألف نسخة من سيارتها الكهربائية، وذلك بعد نصف ساعة من إعلان طرحها في الأسواق.
وطرحت شركة "شاومي" سيارتها الكهربائية المطورة حديثا في الأسواق، وهي من طراز السيارة الرياضية الكهربائية الذي يحمل اسم "SU7" في حفل أقيم، الخميس، بالعاصمة بكين، التي تتضمن ثلاث نسخ.
وقال "لي جون"، وهو المدير التنفيذي لشاومي، في حفل تقديم السيارة، إن "طراز السيارة يتمتع بمدى بطارية يصل إلى 700 كلم"، معتبرا أن "90 بالمئة من ميزات سيارة شاومي التقنية أفضل من طراز سيارة "تيسلا موديل 3" الأمريكية".
ويبدأ سعر سيارة شاومي، من 215 ألفا و900 يوانا صينيا (نحو 29 ألفا و900 دولار)، ويتغير بحسب ميزات كل منها. وهو ما يشير إلى أن سعر سيارة شاومي "SU7" أقل بمقدار 30 ألف يوان من سيارة "تيسلا موديل 3".
إلى ذلك، تهدف "شاومي" من سيارتها الجديدة، الحصول على مكانة مميزة في سوق السيارات الكهربائية، حيث تشتد المنافسة السعرية مع انخفاض المبيعات في الصين، وفق مختصين في سوق السيارات.
وزاد إنتاج ومبيعات السيارات الكهربائية في الصين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حاصلة على لقب أكبر مُصدّر للسيارات في العالم، بعدما سبقت اليابان العام الماضي.
وزادت مبيعات السيارات الكهربائية القابلة لإعادة الشحن والبطاريات والهجينة وخلايا الوقود، بـ36 بالمئة إلى 7.7 ملايين في 2023، وسط توقعات بارتفاع المبيعات بـ22 بالمئة إلى 11 مليونا في 2024، وذلك وفقا لبيانات جمعية سيارات الركاب الصينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي شاومي الصينية السيارات الكهربائية الصين السيارات الكهربائية شاومي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لا تحتاج أن تولد بائعا محترفا كي تبيع مثل المحترفين
في شقة صغيرة بأثاث مستعمل في إحدى بلدات ولاية أيداهو الأميركية، كان شاب يبلغ من العمر 22 عاما يتصبب عرقا وهو يحدق في الهاتف الأرضي أمامه. لم يكن هناك موظفون، ولا حتى شركة فعلية، فقط هو ومجموعة من الأدوات وخوف متصاعد من الفشل. ومع ذلك، حين رنّ الهاتف وسأله العميل عن "قسم الخدمة"، لم يتردد. بدل صوته وتظاهر أنه شخص آخر يعمل في "كينغ إلكترونيكس"، وقال بثقة مصطنعة: "قسم الخدمة، كيف يمكنني مساعدتك؟".
هذا المشهد الواقعي هو ما يصفه الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنصة "ناف" للصحة المالية ليفي كينغ، كنقطة تحوّل في حياته المهنية. ويؤكد أن المبيعات لم تكن يوما موهبة فطرية، بل مهارة تتشكل بالممارسة، والإصرار، والقدرة على التكيّف مع اللحظة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عُماني يقود ابتكارا تقنيا لإنتاج ماء الورد في الجبل الأخضرlist 2 of 2اقتصاد المؤثرين في المغرب.. نمو سريع وتحديات قانونيةend of list من التجربة إلى النظرية.. 5 قواعد للإقناعواعتمادا على تجربته الشخصية ومسيرته المهنية، يقدم كينغ 5 أدوات أساسية يمكن لأي شخص استخدامها ليبيع مثل المحترفين في مقال له في مجلة فوربس:
رواية القصةلا شيء يضاهي الحكاية في إيصال الفكرة. يقول كينغ: "بدلا من سرد مميزات المنتج، اربطها بحكاية واقعية تُظهر كيف غيّرت حياة شخص ما". القصص تُبقي الأفكار في الذاكرة، وتجعلها ذات مغزى.
الدليل الاجتماعيعرض تجارب الآخرين وشهاداتهم يعزز الثقة. فإذا شاهد العميل أن غيره جرب المنتج واستفاد منه، تزداد احتمالية تقبله للفكرة. الأمثلة والإحصائيات المدعومة بالنتائج الفعلية هي أحد أقوى أدوات الإقناع.
لا يكفي أن تملك منتجا جيدا؛ عليك أن تُظهر للعميل أنك تفهمه. معرفة مشاعره، وتحديد شكوكه، والرد عليها بلغة متعاطفة، يساعد في بناء جسر من الثقة. يقول كينغ: "أحيانا، ما يحتاجه الزبون هو أن يشعر بأنك تستمع حقا".
التركيز على حل المشكلاتبدلا من تقديم عرض ترويجي، حوّله إلى استجابة لحاجة فعلية. البائع الذكي لا يبيع ميزة، بل يقدّم حلا. هذا يجعل العرض أكثر واقعية وارتباطا بالحياة اليومية للعميل.
قوة الصمتالصمت قد يكون غير مريح، لكنه سلاح فعّال. بعد تقديم العرض، لا تتعجل بالكلام. دعه هو يتحدث. في كثير من الحالات، يقول كينغ: "كلما طال الصمت، زادت احتمالات أن يكسره العميل بقول نعم".
بين الصدق والواقعيةيرفض كينغ الصورة النمطية عن البائع "المخادع والمراوغ"، موضحا أن الإقناع ليس خداعا ما دام الهدف هو تلبية حاجة حقيقية للعميل. في بداية رحلته، لم يكن يخدع العملاء بقدر ما كان يقنعهم بأنه قادر على أداء المهمة.
واليوم، بعد عقود، صار يدير شركة تخدم آلاف العملاء يوميا، وكل صوت يسمعه المتصلون ليس صوته، بل أصوات موظفين حقيقيين بنى معهم مؤسسة ناجحة.
ما يطرحه كينغ من تجربة شخصية وتحليل عملي هو أن المبيعات لم تعد حكرا على "أصحاب الكاريزما" أو "الناجحين بالفطرة". إنها مهارة قابلة للتعلّم، شرط أن تُمارس بأدوات صحيحة ونوايا صادقة.
سواء كنت رائد أعمال، أو تبحث عن وظيفة، أو تريد إقناع أحدهم بفكرة جديدة، فإن إستراتيجيات كينغ تصلح لك. لأن البيع، في جوهره، ليس سوى حوار بين شخصين… أحدهما يعرض حلا، والآخر يبحث عنه.