أحمد عمر هاشم: التقدم الحضاري يحتاج لمثله دينيا وروحيا.. والثقافة الصوفية المعتدلة ضرورة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ولي الله هو من والى الله بالعبادة، فوالاه الله بالكرامة، موضحا أن الأنبياء لهم المعجزة الخارقة للعادة، والأولياء محفوظين ولهم الكرامة.
وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، ان المقصود بالدرجات العليا هو أن الناس مراتب، فيوجد انسان أدى الفروض فهو ناج، أما من أدى النوافل فله درجة أعلى وهكذا.
وتوجه هاشم بالشكر القائمين على برنامج مملكة الدراويش لأنه في توقيته المناسب فالعالم كله في أمس الحاجة إلى الثقافة الصوفية المعتدلة الوسطية.
وأوضح أنه لابد من الثقافة الصوفية المعتدلة التي بها يتسم العالم بالاعتدال، لافتا إلى أن التقدم الحضاري والمادي بحاجة إلى تقدم روحي وديني يكبح جماح الثورة الحضارية والتكنولوجي.
وأردف أن التصوف عبارة عن شريعة وطريقة وحقيقة، فالشريعة هي ما شرعه الله من عبادات والطريقة هي السلوك، والحقيقة وهي الثمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم النوافل التصوف
إقرأ أيضاً:
الأربعاء بالمنوفية.. قصور الثقافة تحتفى بالمسيرة الإبداعية للشاعر أحمد زرزور
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاء لتكريم اسم الشاعر الراحل أحمد زرزور، ضمن برنامج "عطر الأحباب"، وذلك يوم الأربعاء المقبل 21 مايو، في السادسة مساء، بقصر ثقافة شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفاء بمسيرة المبدعين والقامات الثقافية تقديرا لعطائهم الأدبي والفني.
ينفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويديره الشاعر إبراهيم معوض، ويتضمن حديثا حول السيرة الذاتية للشاعر الراحل وأهم أعماله، بمشاركة الأدباء والنقاد: د. شوكت المصري، أحمد مرسال، وصبري عبد الرحمن.
الشاعر أحمد زرزور من مواليد عام 1949 بمحافظة المنوفية، ويعد واحدا من أبرز الشعراء المصريين في مجال أدب الطفل، حصل على ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة.
عمل مديرا ثقافيا بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما عمل مديرا لتحرير سلسلة "أصوات أدبية"، وترأس مجلة "قطر الندى" للأطفال حتى بلوغه سن التقاعد.
نال جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1991، وجائزة عيد الفن الأول عام 1979، وصدر له عدد من المؤلفات للأطفال منها "كي يسلم الجميع"، "وردة القمر"،"بلياتشو"، "أغنية الولد الفلسطيني"، "يا فأر أصدقاؤك هنا"، و"أغنية للغيمة البعيدة" وحصل عنه على الجائزة الأولى في مسابقة رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وغيرها من الأعمال التي وضعته فى مصاف أهم كتاب أدب الطفل في الوطن العربي.
ومن أشهر دواوينه الشعرية: "شريعة الأعزل"، "هكذا تترمل الامبراطوريات"، "حرير الوحشة"، "خرافة مفتوحة"، و"جنون من الورد"، وغيرها، ورحل عن عالمنا عام 2012، تاركا إرثا ثقافيا وبصمة إبداعية في عالم أدب الطفل.
برنامج "عطر الأحباب"، أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان بهدف إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة كبار الشعراء والكتاب وتقديم شهادات حول تجاربهم الإبداعية، وينفذ بإشراف الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.
ويقام اللقاء بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة المنوفية، برئاسة ربيع الحسانين.