«أمانات» تقترح توزيعات أرباح للمساهمين بقيمة 50 مليون درهم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة أمانات القابضة، نتائجها المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 40% على أساس سنوي، لتصل إلى 718.1 مليون درهم في السنة المالية 2023، مدفوعة بنمو شبه مضاعف في منصة التعليم، ونمواً بنسبة 14% في منصة الرعاية الصحية.
وقالت الشركة، في بيان أمس، إن الأرباح قبل الضرائب والفوائد والإطفاء والاستهلاك ارتفعت بنسبة 46% على أساس سنوي لتصل إلى 274.3 مليون درهم في 2023، وزاد صافي الربح المعدل قبل الضريبة والزكاة بنسبة 38% على أساس سنوي، ليصل إلى 159.3 مليون درهم في 2023.
وبلغ الرصيد النقدي 582.3 مليون درهم في نهاية العام، مع الحفاظ على مستويات دين منخفضة ما يتيح إمكانية تسخير رأس المال في فرص النمو، ويأتي مع هذا مقترح توزيعات أرباح نقدية بقيمة 50 مليون درهم إماراتي للسنة المالية 2023، مع التخطيط لتوزيع أرباح مرحلية خلال عام 2024.
وتحظى الشركة بمسار نمو قوي عبر كلا المنصتين مدعوماً بخطط توسع فعالة بهدف خلق مزيد من القيمة ورفع إمكانية التسييل المحتملة مما يؤدي إلى زيادة عائدات المساهمين
وقال الدكتور شمشير فاياليل، رئيس مجلس إدارة أمانات: في عام 2023، استمرت أصولنا الرائدة في مسار نموها القوي، ما انعكس إيجاباً على نتائجنا المالية، وسينصب تركيزي في المستقبل على العمل مع فريق الإدارة لبناء خطط نمو منصتنا وتسريعها، والاستفادة من التركيبة السكانية والاقتصاديات المواتية التي تقود نمو الطلب في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم. وبالإضافة إلى تركيزنا على نمو المنصة، فإننا نواصل اكتشاف فرص زيادة عوائد المساهمين، من خلال رفع إمكانية التسييل المحتملة.
من جانبه، قال جون ايارلاند، الرئيس التنفيذي لشركة أمانات: «حققت أمانات نتائج قياسية في عام 2023، وحافظت على مسار نموها القوي، مع ارتفاع الإيرادات والأرباح قبل الضرائب والفوائد والإطفاء والاستهلاك بنسبة 40% و46% على أساس سنوي على التوالي، وبالتطلع مستقبلاً نرى زخماً إيجابياً عبر منصتينا. وينصب تركيزنا على دفع النمو من خلال زيادة معدلات تسجيل الطلاب في دولة الإمارات، وتوسيع نطاق احتياجات التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية، وكذلك زيادة سعة الأسرّة في منصتنا للرعاية طويلة الأجل في كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمانات الإمارات أمانات القابضة توزيع الأرباح على أساس سنوی ملیون درهم فی
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديد ترمب لأوروبا و
تراجع الدولار الأمريكي اليوم، مواصلاً خسائره التي سجلها منذ بداية العام لتتجاوز 7%، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية كبيرة جديدة على الاتحاد الأوروبي، ما أثار مجدداً مخاوف المستثمرين بشأن سياسات التجارة العالمية. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة وصلت إلى 0.6%، مقترباً من أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023.
طرح ترمب فكرة فرض رسوم 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى غياب التقدم في المحادثات التجارية.
وأدى ذلك إلى كبح تقدم اليورو أمام الدولار، الذي يعاني أصلاً من ضغوط ناجمة عن الغموض المالي والسياسي.
الرسوم الجمركية قال أروب شاترجي، وهو خبير استراتيجي في بنك "ويلز فارغو" في نيويورك: "الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي تعيد من جديد إلى الواجهة احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين على الصعيدين السياسي والاقتصادي".
أحدث هذا التراجع الجديد في الدولار موجات اضطراب داخل سوق العملات البالغ حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً.
رغم أن إدارة ترمب توصلت مؤخراً إلى اتفاقات مع بعض الدول، إلا أن حالة عدم اليقين العامة أضعفت جاذبية الدولار الأمريكي بوصفه ملاذاً آمناً.
في المقابل، ارتفعت التوقعات التضخمية، وتقدمت عملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني واليورو.
تم تداول اليورو بقيمة أعلى بنسبة 0.5% مقابل الدولار صباح اليوم في بورصة نيويورك، وكان اليورو ارتفع بنسبة 0.8% قبل تهديد ترمب.
كما قفز الين الياباني بنسبة 1.1% ليتم تداوله عند مستوى 142.45 مقابل الدولار اليوم. قالت جين فولي، وهي استراتيجي في بنك "رابوبنك" بلندن: "القلق المرتبط بميزانية الولايات المتحدة يوحي بأن السوق ما زالت تعيد النظر في أطروحة تفوق الاقتصاد الأميركي".
وأضافت: "سواء كان السبب القلق من الميزانية أو التضخم أو النمو فإن المستثمرين باتوا أكثر حذراً تجاه الأصول الأميركية وهو ما يستمر في الضغط على الدولار".
ضعف الدولار الأمريكي ذكر صندوق "جيه بي مورجان أسيت مانجمنت" أن الدولار بدأ يدخل مرحلة ضعف تمتد لعدة سنوات، مع قيام المستثمرين الدوليين بتقليص مراكزهم الاستثمارية الزائدة في الأصول الأمريكية.
أصبحت السوق أكثر ميلاً إلى المراهنة على انخفاض الدولار الأمريكي مع تفاقم الحرب التجارية خلال العام الجاري.
يملك المضاربون -بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم- ما يقرب من 16.5 مليار دولار من المراكز الاستثمارية التي تراهن على ضعف الدولار الأمريكي، ما يقترب من أعلى مستوى منذ سبتمبر، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية للأسبوع المنتهي في 13 مايو الجاري.
قال ديفيد فورستر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين في "كريدي أغريكول": "ستستمر تدفقات التنويع بعيداً عن الدولار ولو بوتيرة أبطأ نظراً لأن الضرر الذي لحق بالعملة وقع بالفعل.
يشكك المستثمرون في قدرة ترمب على تمرير حزمة التحفيز المالي عبر الكونجرس، في أعقاب خفض التصنيف الائتماني السيادي الأخير.
ومن شأن تمرير مشروع القانون أن يزيد من تعميق مخاوف المستثمرين بشأن استدامة الماليات العامة".
تهديد ترمب لـ"أبل" كما هدد ترمب بفرض ضريبة 25% على شركة "أبل" إذا لم تنقل تصنيع هواتف "أيفون" إلى داخل أمريكا، ما أدى إلى تراجع سعر سهم الشركة، وزاد من الإحساس العام بعدم استقرار سياسات يصعب التنبؤ بها.
كتب فريق من "بنك أوف أمريكا" بقيادة ميخاليس روساكيس وكلاديو بيرون: "المخاوف المالية أشعلت من جديد ضعف الدولار.
لا تزال قيمة الدولار الأمريكي تعكس علاوة مخاطر سلبية، إذ تحولت حالة عدم اليقين مسألة هيكلية"