«العنابي» و«الفرسان» يخدمان المنافسين بـ«السيناريو المجنون»!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
انتهت مباراة الوحدة وشباب الأهلي بالتعادل 3-3، على استاد آل نهيان، ضمن «الجولة 17» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في «سيناريو جنوني» يترجم التوازن الكبير في المواجهات بين الفريقين اللذين أصبحت اللقاءات بينهما الأعلى، من حيث الانتهاء بنتيجة التعادل «12 مرة» في دوري المحترفين.
ورغم السيناريو الذي عرفته المباراة من تقلبات مثيرة ما بين تقدم «الفرسان» ب «ثنائية»، ثم قلب «العنابي» النتيجة لمصلحته بثلاثة أهداف، قبل أن يدرك الفريق الضيف التعادل في الثواني الأخيرة، فإن الجماهير عاشت أمسية رمضانية ممتعة للغاية، ولكن في النهاية صبت النتيجة لمصلحة المنافسين على «الدرع»، حيث أوقف كل منهما زحف الآخر نحو الأعلى في جدول الترتيب، وخصوصاً شباب الأهلي الذي تزداد صعوبة مهمة الدفاع عن اللقب بالنسبة له.
وتصدر المشهد تألق إيجور جيسوس مطلع اللقاء، والذي سجل «ثنائية» تعتبر الأولى له في الدوري منذ عام 2020، عندما أحرز وقتها هدفين أمام الشارقة، ليعود بعد طول غياب ويتقمص دور «المهاجم الأول» للفريق، ومن جانب الوحدة أثبت الأسطورة إسماعيل مطر، أنه حاضر دائماً، وشارك بديلاً في الشوط الثاني، إلا أنه نزل بكل حماس وألهب عودة الفريق في النتيجة، بعدما سجل الهدف الثاني الذي يعتبر رقم 101 في مسيرته بالدوري، ليتقدم خطوة جديدة في القائمة التاريخية لهدافي المسابقة، متساوياً مع الغاني أسامواه جيان في المركز 12.
ولعل اللافت أنه خامس هدف يسجّله إسماعيل مطر أمام شباب الأهلي في الدوري، و4 من منها من خارج منطقة الجزاء.
وشهدت ما بعد صافرة نهاية اللقاء نقاشاً محتدماً بين ماركو نيكوليتش مدرب شباب الأهلي والطاقم التحكيمي، ما أدى إلى رفع البطاقة الحمراء في وجه «الصربي»، ليتحدث مساعده أليكساندر في المؤتمر الصحفي، وأبدى خلاله حسرته على إهدار الفوز عقب التقدم في النتيجة بهدفين، وقال «المباراة شهدت العديد من الفرص من الفريقين، وكنا الأفضل خلال الشوط الأول، ونجحنا في التقدم مطلع الشوط الثاني، بعد ذلك استقبلنا أهداف، إلا أن الهدف الثالث جاء خلال وجود لاعب لنا على أرض الملعب، حيث كنا نلعب بعشرة لاعبين، ولم يتوقف اللعب».
ورفض أليكساندر أن يكون التفكير في مباراة الشارقة في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أثر على الفريق بعد التقدم بهدفين، وقال «لم نشغل أنفسنا بأي مباراة أخرى، كنا نفكر في مباراة الوحدة فقط، ونحن نحارب على ثلاثة ألقاب حتى النهاية، في مسابقة الدوري، وكأس رئيس الدولة، وكأس السوبر الإماراتي القطري».
وأوضح مساعد المدرب، رداً على سؤال غياب فيدريكو كارتابيا، أن اللاعب يمر بفترة التأهيل للعودة من الإصابة خلال الوقت الحالي.
وأعترف جوران مدرب الوحدة، بأنه كان يمني النفس بأن ينتزع «العنابي» الفوز، وأن العودة في النتيجة والتقدم رفع الطموحات قبل استقبال الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة، وقال «قدم الفريقان إيقاعاً مرتفعاً خلال اللقاء، نجحنا في العودة من تأخرنا بهدفين والتقدم، وهو الأمر الإيجابي الذي خرجنا به، وفي كرة القدم يجب التعلم من الأخطاء».
وأضاف «خلال التحضير للمباراة أردنا الفوز، ومع العودة في النتيجة أشعر بأننا كنا نستحق الانتصار، ويجب تعلم الدرس من المباراة، ومواصلة العمل، والتحضير للقاء المقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوحدة شباب الأهلي استاد آل نهيان دوري أدنوك للمحترفين فی النتیجة
إقرأ أيضاً:
بأوامر سامية.. فض دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة لـ"الشورى".. 13 يوليو
◄ إقرار 11 مشروع قانون مُحالة من الحكومة
◄ مناقشة 4 بيانات وزارية في 14 جلسة اعتيادية
◄ 10 بيانات عاجلة و121 طلب إحاطة و17 سؤالًا
◄ 93 اجتماعًا للجان المجلس.. وإنجاز 98 موضوعًا في مختلف القطاعات
مسقط- الرؤية
تلقَّى مجلس الشورى الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- القاضية بفض دور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025) من الفترة العاشرة (2023-2027) لمجلس الشورى؛ اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 13 يوليو؛ وذلك عملًا بأحكام المادة (41) من قانون مجلس عُمان رقم (7/2021) التي نصت على أن " تكون دعوة مجلس عُمان للانعقاد في أدواره العادية وغير العادية وفضها بأمر سلطاني".
وقال سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى إن المجلس شهد حِراكًا تشريعيًا واسعًا في النصف الأول من الفترة العاشرة (2023- 2027) خلال أدوار الانعقاد الأول والثاني؛ وذلك ترجمة لمتطلبات تعزيز البنية التشريعية الداعمة لتنفيذ رؤية "عُمان 2040"، وانسجامًا مع أدواره التي حددها النظام الأساسي للدولة وقانون مجلس عُمان، والتي عكستها أعمال المجلس في التشريع والمتابعة في مختلف القطاعات.
وأكد سعادته أن المجلس وانطلاقًا من مسؤولياته كشريك أساسي في منظومة العمل في الدولة استكمل خلال دور الانعقاد العادي الثاني أدواره بحرص واضح على متابعة مختلف المستجدات الوطنية لا سيما وأن سلطنة عُمان بدأت خلال هذا الفترة بتقييم إنجازات خطتها الخمسية العاشرة ورسم ملامح الخطة الخمسية الحادية عشرة. وأوضح سعادته أن النشاط التشريعي بلغ أوجه خلال الفترة العاشرة؛ حيث بلغ إجمالي العمل التشريعي للمجلس خلال دوري الانعقاد الأول والثاني من الفترة الحالية 39 مشروع قانون واتفاقية مُحالة من الحكومة، وتجاوز تفعيل عدد أدوات المتابعة لدوري الانعقاد الأول والثاني 300 أداة، إضافة إلى اللقاءات والاجتماعات التي هدفت إلى تعزيز التكامل والحوار بين المجلس والحكومة، وبينه وبين مؤسسات الدولة والمواطن حرصًا على ترجمة أدواره التي نص عليها النظام الأساسي وقانون مجلس عُمان.
وأشار الندابي إلى أن دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة شهد مناقشة 21 مشروع قانون، منها 14 مشروعًا و7 اتفاقيات، كما قدم المجلس 3 مقترحات بمشروعات قوانين.
وأوضح سعادته أن المجلس عقد خلال الدور الحالي 14 جلسة اعتيادية، من بينها 4 جلسات خُصِّصَت لمناقشة البيانات لوزارية لوزراء الخدمات، وتضمنت تلك الجلسات إلقاء 4 بيانات وزارية بحث واقع العمل، وناقشت الحلول لكافة التحديات التي تواجه تنفيذ الخطط التنموية في مختلف القطاعات، كما وقفت على التطلعات والخطط المستقبلية التي تعمل عليها تلك الجهات الحكومية، وتمثلت تلك البيانات في بيان وزارة التربية والتعليم، وبيان وزارة التراث والسياحة، وبيان وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، و بيان وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إضافة إلى مناقشة بيان وزارة المالية حول مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025.
وعن أدوار المجلس في جانب المتابعة، أشار سعادته إلى أن أعضاء المجلس تقدموا خلال دور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة بعدد 121 طلب إحاطة في مختلف القطاعات الخدمية والصحية والتعليمية والاجتماعية، إضافة إلى 17 سؤالًا، و10 بيانات عاجلة حول عددٍ من قضايا المواطن ومطالبه المختلفة، كما عقد مكتب مجلس الشورى 12 اجتماعًا، وعقدت لجان المجلس الدائمة أكثر من 90 اجتماعًا، أنجزت خلالها أكثر من 98 موضوعًا من خلال الرغبات المُبداة التي عملت عليها في مختلف القطاعات كل حسب اختصاصه، إضافة إلى تقاريرها حول الاستضافات والزيارات الميدانية.
وتجسيدًا لمبدأ الشراكة والتكامل في العمل الوطني مع مؤسسات الدولة، أوضح سعادة أمين عام المجلس أنه جرى عقد اجتماعين مشتركين بين مجلس الوزراء ومكتب مجلس الشورى خلال دور الانعقاد الحالي؛ دعمًا للتعاون والتنسيق المستمر، وبهدف الوصول إلى رؤى مشتركة تسهم في تنفيذ السياسيات العامة، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.
وأضاف سعادته أن الدور الحالي شهد عددًا من الاجتماعات المشتركة بين مجلسي الشورى والدولة؛ لمناقشة المواد محل الاختلاف على عددٍ من مشروعات القوانين، كما عقد جلستين مشتركتين توافق خلالها المجلسان على إقرار 11 من مشروعات القوانين المُحالة من الحكومة.
وأكد سعادة أمين عام المجلس أن المجلس سيمضي بأدوارٍ فاعلة، وعطاءٍ مستمر في تحقيق الغايات الوطنية، والتطلعات المجتمعية، مُستحضرًا النهج الحكيم والتوجيهات السديدة لجلالة السلطان المعظم- أيده الله- للنهوض بمسيرة الشورى وتحقيق أهدافها في سلطنة عُمان.