كأس دبي العالمية.. لوريل ريفر يهدي السعودية لقبها الثالث
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أهدى "لوريل ريفر" السعودية لقبها الثالث بعدما توج، يوم السبت، بطلاً للشوط الرئيس من النسخة الثامنة والعشرين من كأس دبي العالمية للخيول البالغة قيمة جوائزها 30.5 مليون دولار، منها 12 مليوناً مخصّصة للسباق الرئيسي.
وسبق للسعودية الفوز مرتين عبر "أروغيت" في 2017، و"كنتري غرامر" في 2022.
وقاد الفارس الأيرلندي تاج أوشي الجواد الذي يشرف على تدريبه بوبات سيمار للفوز بالشوط الرئيس الذي يعد ضمن الأغلى في العالم وتبلغ جائزته 12 مليون دولار، بينها 6.
وسيطر "لوريل ريفر" على السباق المقام على الأرضية الرملية لمسافة 2000 م منذ البداية، ووصل الى خط النهاية بزمن 2:02:31 دقيقة، وبفارق كبير بلغ 8 أطوال ونصف الطول عن أقرب منافسيه حامل اللقب الياباني "أوشبا تيسورو"، ومواطنه "سنيور بوسكادور" الفائز في فبراير بلقب كأس السعودية.
وقال سيمار مدرب الجواد الفائز "الحظ كان دائماً إلى جانبي في السباقات التي اشارك فيها، وفخور بتحقيق اللقب الأول لي في مشاركتي الأولى بكأس دبي العالمية والتي أحلم منذ 21 عاما بالتواجد فيها".
وأضاف "بداية انطلاقة لوريل ريفر كانت رائعة، والأمور سارت على أفضل ما يرام حسب الخطة التي وضعناها، وكنا نعرف أن الجواد يمكنه الاستقرار في الصدارة في حال أخذ زمام المبادرة، وهو ما تحقق".
وفي الأشواط الأخرى، فاز الجواد السعودي "تلال الخالدية" بلقب دبي كحيلة كلاسيك للخيول العربية (2000 م على المضمار الرملي، مليون دولار)، والأميركي "تو ريفرز أوفر" بلقب غودلفين مايل (1600 م رملي، مليون دولار)، والايرلندي "تاو أوف لندن" بلقب كأس دبي الذهبي (3200 م عشبي، مليون دولار)، والياباني "فوريفر يانغ" بلقب دربي الامارات (1900 م رملي، مليون دولار)، و"كاليفورنيا سبانغل" من هونغ كونغ بلقب القوز للسرعة (1200 م عشبي، 1.5 مليون دولار).
كما فاز الروسي "توز" بلقب دبي غولدن شاهين (1200 م، رملي، 2 مليون دولار) والأميركي "فاكتور شيفال" بلقب دبي تيرف (1200 م عشبي، 5 ملايين دولار) و"ريبلس رومانس" لفريق غودلفين الاماراتي بلقب دبي شيما كلاسيك (2410 أمتار عشبي، 6 ملايين دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كأس دبي للخيول كأس دبي العالمي رياضة ملیون دولار بلقب دبی کأس دبی
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».