محمد صبحي يهدي مهرجان "آفاق مسرحية" درع "استديو الممثل" تقديرا لجهوده في دعم الشباب
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أهدى الفنان محمد صبحي مهرجان "آفاق مسرحية" درعا باسم فرقة "استديو الممثل "بمدينة سنبل، خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة للمهرجان تقديرا للدور الذي يقوم به في اكتشاف ودعم المواهب الشابة.
وعبر صبحي عن سعادته العميقة بتواجده في المهرجان وتكريمه خلال حفل الختام، وقال "أنا في قمة سعادتي أن أقف أمامكم في مهرجان أحترمه منذ أن ولد في عام 2012، وتشرفت بأن أكون رئيسا له لخمس دورات، وها هي المرة السادسة التي أتواجد فيها بينكم".
وأضاف "دائما أقول إن هناك اثنين ليس لهما شاطئ: العالم والفنان فإذا وصل أحدهما إلى الشاطئ ووقف يهلل فقد فشل، لأن عليه أن يظل سابحا، والسباحة هنا هى الاستمرار في المهنة والإبداع والقراءة والثقافة".
وتحدث صبحي عن بداية المهرجان بقوله "حين ظهر أمامي شاب صغير وهو هشام السنباطي وعرفت ما ينوي أن يصنعه، التزمت الصمت، فقد كنا في زمن مليء بالظلمة، وكان تحقيق هذا الهدف صعبا، لكنه لم يبحث عن الشاطئ وظل يسبح طوال هذه السنوات حتى وصل إلى الدورة الـ11، وتحمل اسم قيمة وقامة كبيرة مثل الفنان الراحل عبد الوارث عسر".
ووجه صبحي الشكر لإدارة المهرجان على استضافته وتكريمه، موضحا أنه حرص على الحضور رغم ظروفه الصحية.
وقال "هذا المهرجان يلفت النظر لأنه يظهر الشباب المبدعين بشكل حقيقي، هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل إلى التعلم، وهناك فرق كبير بين أن نتعلم فنصبح مبدعين وبين أن نصبح نجوما، وهذه الدورة ستثبت لنا ما كان يستهدفه المخرج هشام السنباطي وفريقه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آفاق مسرحية استديو الممثل محمد صبحي مهرجان
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الشعر العُماني.. الأحد
مسقط- العُمانية
تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ13، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري، على مسرح وزارة الإعلام بمسقط، بمشاركة نخبة من الشعراء العُمانيين والضيوف من الدول العربية.
ويحفل برنامج المهرجان بالندوات والأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية طيلة أيام انعقاده. وقد جاءت المشاركة في المهرجان هذا العام عبر آليتين محددتين، وهما من خلال الاستضافة المباشرة والمشاركة عبر التأهل؛ بهدف إثراء برنامج المشاركة واستيعاب مختلف الأجيال وإتاحة الفرصة أمام شريحة أخرى من الشعراء لتقديم نصوصهم الشعرية والتنافس من أجل المشاركة.
ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بتكريم 4 شعراء ممن أسهموا في مسيرة الشعر العُماني، وكان لهم دور بارز في المشهد الثقافي، وهم الشاعر سالم بن علي الكلباني في الشعر الفصيح، والشاعر حمود بن سليمان الحجري في الشعر الشعبي، والشاعر الراحل محمد بن عيسى الحارثي (أبو الفضل)، والشاعرة الراحلة هلالة بنت خليفة الحمدانية.
كما يستضيف المهرجان من الشعراء العرب: الشاعر حسن نجمي من المملكة المغربية، وحامد زيد من دولة الكويت، وحسن عامر من جمهورية مصر العربية، وزينب البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وناصر الحمادين من المملكة العربية السعودية، وياسر الأطرش من الجمهورية العربية السورية، ويحيى العلّاق من جمهورية العراق.
كما سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من الشعراء العُمانيين الضيوف، وهم يحيى اللزامي، وأصيلة السهيلية، وخميس قلم، والدكتورة شميسة النعمانية، والدكتور عمر بن عبدالله محروس الصيعري، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي، وسعيد الحجري، وصالح الريسي، وطاهر العميري، ونواف الشيادي.
وتأهل في هذا المهرجان في فئة الشعر الفصيح كلٌّ من أشرف العاصمي، وأشرف العوفي، وعبدالله الذهلي، وطلال الصلتي، وقصي النبهاني، وماجد الندابي، ومحمد الفارسي، ومحمد المعشري، وناصر الغساني، وهلال الشيادي. فيما تأهل في فئة الشعر الشعبي كلٌّ من أحمد المغربي، وأحمد المعمري، وبدر البهلولي، وبدر السناني، وصالح الحاتمي، وعبد العزيز العميري، وعلي الراسبي، وناصر الحضرمي، وناظم البريدعي، ونبهان الصلتي.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوتين حول تجارب الشعراء المكرمين في الشعر الفصيح والشعبي، إضافة إلى أمسيتين للشعراء المتأهلين، وأمسية خاصة بضيوف المهرجان العرب.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتعزيز الحضور الشعري العُماني وإبراز تجارب الشعراء من مختلف الأجيال، إضافة إلى توسيع مساحة التواصل الثقافي بين الشعراء العُمانيين والعرب، وتعميق حضور الشعر في المشهد الثقافي المحلي والخارجي.