سفير السودان بالقاهرة: 21 خدمة إلكترونية للمواطنين اعتبارا من (17) ابريل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
جملة من القضايا التي تهم السودانيين المقيمين والوافدين لجمهورية مصر العربية استعرضها سفير السودان لدي القاهرة محمد عبد الله التوم امام لفيف من الإعلاميين وقادة الراي العام خلال الافطار الذي أقامه بمنزله بالمعادي علي شرف الصحفيين امس الخميس حيث استعرض الجهود التي بذلتها السفارة لتقديم خدمات للقادمين من جحيم الحرب.
الخدمات الإلكترونية
وابتدر سفير السودان بالقاهرة محمد عبد الله التوم حديثه مرحبا بقادة الراي العام ومتوقعا بان يحتفل السودانيون بالانتصار القريب على المليشيا المارقة، التوم طاف على هموم وشواغل السودانيين بمصر وقال بان السفارة تعمل في ظل ظروف ضاغطة وتسعى أن تحل العديد من المشكلات، وتزيل العوائق أمام الجالية، وأوضح ان السفارة بصدد تغيير موقعها الحالي الذي يعاني من ضيقه الشديد وهو يقدم الخدمات للسودانيين الموجودين بمصر.
واضاف السفير محَمد عبد الله بان السفارة تبنت مشروع تأهيل مستشفى امدرمان بعد الحرب ، بجانب الكثير من المشروعات القومية التي تتبناها السفارة وتابع : انا على يقين أن مبادرة تأهيل مستشفى امدرمان سيكون (من هنا من القاهرة) ، وقد تواثقنا على أن تكون إجراءات قسم الاطباء من بيت السودان .
َوكشف محمد عبد الله التوم عن (21) خدمة إلكترونية ستدخلها السفارة لتسهيل اجراءات المواطنيين في السفارة وقال أن تدشين الخدمات الإلكترونية في السابع عشر من أبريل المقبل
الدور التقليدي
ولفت السفير محمد عبد التوم إلى اللقاءات المشتركة مع عدد من المسؤولين في الجانب المصري، في إطار الدور التقليدي للعلاقات بين البلدين، بجانب اشراف السفارة على زيارتين رسميتين لرئيس مجلس السيادة، وزيارات أخرى لوزراء سودانيين.
واشار السفير الى عدد من التحديات التي تواجههم معترفا بوجود قصور في بعض المناحي، مشيرا أن السفارة لا تدعي الكمال ، غير أن رضا المواطن من خدمات يظل الهدف الأسمى الذي يسعون له دوما لينال المواطن خدمة تليق به.
إدخال البيانات
وظل موضوع الإقامة ظل من شواغل للسودانيين واخذ حيزا واسعا لدي الناس خلال الاشهر الاخيرة لدرجة تدخل رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان للحديث مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارة الأول للقاهرة قبل شهر وعن هذا الموضوع المهم أفاد السفير بان السودانين يتساءلون عن دور السفارة، ونحن في أي مقابلات رسمية مع الخارجية المصرية نطرق على هذه المشكلة، ولدينا نافذة مباشرة مع وزارة الداخلية، واتفقنا على أن تبدأ الإقامة من تاريخ تسليمها ليس كما كان في السابق، وتابع التوم : قابلنا وزير التعليم العالي المصري وطرح علينا أن تفتح الجامعات السودانية أفرع لها بمصر، تستوفي خلاها شروط التعليم العالي، وجمعنا مدراء الجامعات السودانية لوضع مقترحاتها الفنية والمالية، وكونت لجنة لهذا الامر، وذات الأمر فغلناه بالنسبة للمدارس السودانية وعملنا على توفير بيئة جيدة لها بالتعاون مع الجانب المصري.
من جانبه قال وزير الاتصالات الأسبق والمشرف على حوسبة الخدمات في السفارة يحي عبدالله أن الفكرة جات لتخفيف ازدحام المواطنين أمام السفارة،
واعلن بروف يحي عن اكتمال 19 خدمة إلكترونية تسهل على المواطنين ادخال البيانات من المنزل عن طريق الايميل و الواتساب وقال تجري الترتيبات لإكمال عملة الدفع الالكتروني بالتنسيق مع السلطات المصرية.
وأكد أن التجربة سوف تعمم على جميع سفارت السودان بالعالم عقب تدشينها بشكل رسمي في سفارة السودان بالقاهرة.
تقرير _ محمد جمال قندول
الكرامة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد عبد عبد الله
إقرأ أيضاً:
سفير كوبا بالقاهرة: على دول أمريكا اللاتينية توحيد صفوفها كي يُسمع صوتها
نظمت سفارة كوبا بالقاهرة حفل تكريم للبطل الكوبى خوسيه مارتى فى الذكرى الـ 130، وذلك فى حديقة الحرية بالزمالك.
وقال سفير كوبا ألكسندر بييسير خلال كلمته فى الحفل: نجتمع اليوم كى نقوم بتقديم تحية وتكريم مستحق لخوسيه مارتى فى الذكرى الـ 130.
وأضاف، مارتى هو البطل القومى لكوبا والأكثر عالمية بين الكوبيين نظرًا لأهمية فكره السياسى والاجتماعى وعمق أفكاره. كان مارتى رجل أدب ومعرفة تجاوز عصره، وفهم منذ صغره أنه لا شىء أهم من تحقيق استقلال كوبا.
وتابع السفير: لم يتردد أبدًا فى التضحية بمهنته كمفكر من أجل حرية وطنه، وظل وفيًا لمبادئه حتى وفاته فى ساحة المعركة فى 19 مايو 1895.
وتابع: ومع رحيله الجسدى، فقدنا المنظم والمفكر الكبير للثورة، حيث توفى عن عمر يناهز 42 عامًا، لكنه ترك وراءه إرثًا أدبيًا وسياسيًا هائلًا لا يزال يلهم الكوبيين حتى اليوم، مضيفًا، من مارتى ورثنا معاداة الإمبريالية، ومبادئ اللاتينية، والإنسانية، والتضامن.
وأضاف: عاش مارتى معظم حياته فى المنفى بسبب أفكاره الاستقلالية، تنقل بين إسبانيا وفرنسا وإنجلترا، وعاش فى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس وهايتى وكوستاريكا وبنما والدومينيكان وفنزويلا، وأخيرًا فى الولايات المتحدة.
وتابع: وفى كل هذه الأماكن، عُرف بعلمه، وسعة إطلاعه، وفضائله كشاعر ومتحدث بارع، وعمل دبلوماسيًا، وقنصلًا للأرجنتين وباراجواى وأوروجواى فى نيويورك، وأيضًا صحفيًا، ومعلمًا، وفى كل هذه الأدوار تميز ببراعة أسلوبه وخطابه.
وقال السفير: كان مارتى لاتينيًا مخلصًا، وتابعًا وفيًا لأفكار بوليفار وأبطال أمريكا اللاتينية الآخرين، يحلم دائمًا بوطن عظيم موحد ومتضامن.
وأضاف: كما لم ينسى مارتى مصر، عندما انتقد الطموحات الاستعمارية لفرنسا وإنجلترا لضم قناة السويس، حيث قال عام 1881: "روح التجارة تحاول إغراق روح الاستقلال: ابن الصحراء الكريم يعض السوط ويكسر يد ابن القارة العجوز الأنانى".
كما قال مارتى: "هذه ليست أوقاتًا لننام فيها بوشاح على الرأس، بل بأسلحة من وسادتنا، بأسلحة الحكم، فخنادق الأفكار أثمن من خنادق الحجارة".
وأضاف السفير، يجب على أمريكا اللاتينية أن تدرك أننا لن نصبح أبدًا الشعوب المحترمة التى نطمح إليها إلا عندما نوحد صفوفنا، نحن الذين نتقاسم نفس المصالح، والثقافات المتشابهة، نفس القارة التى حاولوا إخضاعها منذ أزمنة بعيدة.
وتابع: اليوم يجب علينا أن نكون أكثر اتحادًا من أى وقت مضى كى نجعل أصواتنا تُسمع، تلك التى غالبًا ما يتم إسكاتها من قبل الأقوياء. إنها ساعة الحساب، والمسيرة الواحدة، وعلينا أن نمشى بصف مرصوص، كالفضة فى جذور جبال الأنديز.
واختتم السفير كلمته قائلًا: إذا كنا هنا اليوم، فذلك لنعبر عن شكرنا وامتناننا لمارتى على إرثه، ونخبره أن تضحياته لم تذهب سدى، وأننا، مثله ومثل كل أبطال أمريكا اللاتينية، نؤمن جميعًا بأنه من الممكن إيجاد عالم أفضل.
حضر الاحتفالية، كل من: السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، اللواء هشام الجمال مدير مشروع الحدائق المتخصصة بمحافظة القاهرة، د. عفت السادات نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
كما حضر سفراء: فيتنام، أنجولا، البرازيل، بنما، الدومينيكان، شيلى، المكسيك، فنزويلا، الإكوادور، القائم بأعمال سفارة بوليفيا، ودبلوماسيين من سفاراتى كولومبيا والأرجنتين.