مدحت صالح يحيى حفلا غنائيا فى دار الأوبرا.. الليلة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يحيى الفنان مدحت صالح حفلا غنائيا اليوم فى دار الأوبرا بالمسرح المبيريك ضمن الحفلات الرمضانية التى تقيمها دار الأوبرا.
ويشارك مدحت صالح فى رمضان هذا العام من خلال تتر مسلسل “امبراطورية ميم”، للفنان خالد النبوي، الذى يعرض حابيا ضمن السباق الرمضانى.
مسلسل "امبراطورية ميم" تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية حول أب لديه 6 أبناء يتولى رعايتهم بعد وفاة زوجته، ومع تصاعد الأحداث يتمرد أولاده عليه ويطالبون بتنظيم انتخابات لاختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب، ولكن الأب يفاجأ في النهاية أن الذي يتم اختياره حاكم للبيت هو نفسه، تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج محمد سلامة، بطولة خالد النبوي، وحلا شيحة.
العمل مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب إحسان عبد القدوس، صدرت ضمن مجموعته القصصية بعنوان "بنت السلطان" عام 1965، وتدور أحداثها حول أب يفني عمره كله من أجل أبنائه الستة، ويجعل أسماءهم جميعا تبدأ بحرف الميم، ظنا منه أنه سيصنع من خلالهم امبراطورية تمثل امتدادا له، كما كان هو لوالده، ثم يفاجأ بعد مرور 25 عاما بتمردهم عليه.
يذكر أن النص الأدبي سبق وتم تقديمه مسرحياً بأحداثها الأصلية من بطولة سلامة إلياس، وصلاح السعدني عام 1972، وبنفس العام صاغ الأديب نجيب محفوظ النص الأدبي سينمائياً وقدمتها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكن بتغير أحداث الرواية الأصلية لتصبح هي البطلة وظهرت خلاله بشخصية موظفة بوزارة التربية والتعليم تتولى مهمة تربية ستة أبناء بعد رحيل والدهم، لكن في ظل انشغالها بهم يظهر صديقها القديم وجسّد شخصيته الفنان الراحل أحمد مظهر، ويرغب في الزواج منها لكنها تفضل أبناءها على مشاعرها نحوه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان مدحت صالح إمبراطورية ميم مدحت صالح حفل مدحت صالح أغاني مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا تستعيد ذكرى مرور 70 عاماً على انتقال تمثال رمسيس للقاهرة
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لقاءً من سلسلة أرواح في المدينة ضمن مشروع القاهرة عنوانى لحفظ الذاكرة الوطنية للكاتب الصحفى محمود التميمى وذلك فى السابعة مساء الأثنين ٧ يوليو على المسرح الصغير من خلال نشاطها الثقافى والفكرى بإشراف رشا الفقى .
يأتى اللقاء في إطار توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى القاء الضوء على محطات مفصلية فى تاريخ الوطن حيث يتم احياء ذكرى مرور ٧٠ عاما على انتقال تمثال رمسيس من موقعه الأصلى بميت رهينة إلى القاهرة خلال يوليو عام ١٩٥٥ في رحلة خلدها التاريخ وقادها انذاك اللواء عبد اللطيف البغدادى ليستقر في ميدان باب الحديد ويصبح أحد أبرز معالم العاصمة وذلك قبل ان يتم ضمه حاليا الى معروضات البهو العظيم بالمتحف المصرى الكبير .
يستعرض اللقاء تفاصيل هذه اللحظة الفارقة فى الوجدان المصرى، ويُسلِّط الضوء على التحولات الرمزية التى صاحبت انتقال التمثال وكيف أصبح "رمسيس" جزء من ذاكرة المدينة ، كما يتضمن اللقاء قصة الصورة الشهيرة للفنان الراحل أمين الهنيدى بزى رمسيس الثانى والتى ارتبطت بتلك المرحلة في قالب فنى يمزج بين عبقرية التمثال وحيوية الشخصية المصرية.
يشار أن سلسلة لقاءات " أرواح فى المدينة" تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافى والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .