تركيا.. قتلى وجرحى في حوادث متفرقة على هامش الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام، اليوم الاحد (31 اذار 2024)، بمقتل واصابة 13 شخصا في حوادث على هامش الانتخابات البلدية في جنوب شرقي تركيا.
وقالت وسائل الاعلام عن مصادر امنية، ان "شخصا قتل وأصيب 12 اخرين في حوادث شجار على هامش الانتخابات البلدية في جنوب شرقي تركيا".
وأضافت أن الانتخابات شهدت أيضاً اشتباكات استخدمت فيها البنادق والعصي والحجارة وقعت أثناء عملية التصويت في منطقة أجاشيلديرة في ولاية ديار بكر شرقي تركيا".
وكانت تركيا شهدت منذ صباح اليوم اقتراعاً في الانتخابات البلدية التي تعد حاسمة في البلاد، إذ من المتوقع أن تسفر نتائج الانتخابات عن تغيير في الخارطة السياسية في البلاد.
ويدلي الأتراك بأصواتهم اليوم الأحد، في انتخابات بلدية على مستوى البلاد تركز على مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة في الانتخابات العام الماضي.
ووجه رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو لحزبه العدالة والتنمية الحاكم أكبر ضربة انتخابية منذ عقدين في السلطة بفوزه في انتخابات عام 2019.
ورد الرئيس أردوغان في 2023 بتأمين إعادة انتخابه رئيسا للبلاد والفوز بأغلبية برلمانية مع حلفائه القوميين.
ويمكن لانتخابات الأحد أن تعزز الآن سيطرة العدالة والتنمية على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم في البلد ذات الاقتصاد الناشئ المهم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه يغذي التوقعات بأن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.
وتفتح مراكز التصويت أبوابها الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت غرينتش) في شرق تركيا، بينما يبدأ التصويت في أماكن أخرى الساعة الثامنة صباحا وينتهي الساعة الخامسة مساء. ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بحلول الساعة العاشرة مساء (1900 بتوقيت غرينتش).
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق مراد قوروم.
ومن المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشاكل الاقتصادية الناجمة عن التضخم المتفشي الذي يقترب من 70 بالمئة، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في كمائن للقسام والسرايا في خانيونس وجباليا
#سواليف
أعلنت #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مساء اليوم السبت، تنفيذها كمينا محكما أدى إلى #مقتل و #إصابة 6 #جنود في #جيش_الاحتلال.
وقالت القسام في بيان، اليوم، السبت: “تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من #تفجير عين #نفق مفخخة مسبقًا في #قوة_صهونية راجلة قوامها 6 جنود”.
وأكدت القسام، أن القوة وقعت بين #قتيل و #جريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
مقالات ذات صلةوأعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إيقاع قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل منزل في كمين محكم.
وقالت في بيان اليوم السبت، إن الكمين المحكم تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً أمس الجمعة في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا.
فيما أعلنت سرايا القدس كذلك، قصفها بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي شمال شرق مدينة خانيونس ضمن معركة طوفان الأقصى.
ويوم أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة آخرين، بينهم إصابة خطيرة، إثر انفجار مبنى مفخخ خلال عملية عسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح التحقيق الأولي، الذي أوردته إذاعة جيش الاحتلال، أن الانفجار وقع في الساعة 6:05 صباحًا، عندما دخلت قوة من وحدة ماجلان التابعة لتشكيل الكوماندوز برفقة عناصر من وحدة يهلوم الهندسية مبنى في خانيونس، وبعد خمس دقائق فقط، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهيار المبنى على القوة المتقدمة.
وبحسب المعلومات، فإن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى استغرقت ساعات طويلة وسط إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال وتحت غطاء جوي وفّرته طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بهدف تأمين موقع الكمين.
التحقيق أشار إلى أن الجيش كان قد اتخذ إجراءات هندسية قبل دخول المبنى، من بينها استخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأسلحة متخصصة تُستخدم عادة لتفجير أو كشف العبوات الناسفة، إلا أن هذه التدابير فشلت في منع وقوع الكمين.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله اشتباكات ضارية تخللت عملية إنقاذ الجنود بانفجار المبنى المفخخ في خانيونس.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن انتشال الجنود القتلى والمصابين من تحت أنقاض المبنى المفخخ في خانيونس استغرق 6 ساعات.