دوي انفجارات متتالية في محيط منطقة الديماس بريف العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سوريا – أفاد مراسل RT امس الأحد، بسماع دوي انفجارات متتالية في محيط منطقة الديماس بريف العاصمة السورية دمشق، يُرجح أنها ناجمة عن اعتداء إسرائيلي على عدد من النقاط في محيط المنطقة.
وأكدت صحيفة “الوطن” أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجارات التي سمعت في سماء العاصمة دمشق وريفها ناتجة عن عدوان إسرائيلي”.
يذكر أنه في فجر يوم الجمعة الماضي، قُتل وأصيب عدد من المدنيين والعسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف ريف مدينة حلب، وفق ما ذكر مصدر عسكري سوري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أنه تم استهداف مواقع لـحركة الفصائل اللبنانية ما أدى لمقتل 6 من عناصره على الأقل بمن فيهم قائد ميداني.
ونعىت الفصائل اللبنانية في ذات اليوم، 7 من عناصره، قائلا إنهم “ارتقوا شهداء على طريق القدس”، دون أن يحدد أين تم استهدافهم.
في حين أن وزارة الدفاع السورية أعلنت عن التصدي لمجموعات إرهابية تابعة لما يسمى “تنظيم جبهة النصرة” في ريف حلب بالتزامن مع القصف الإسرائيلي.
ويوم الخميس، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن مدنيين اثنين أصيبا جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في ريف دمشق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو
يعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر اجتماعا جديدا الخميس في باكو، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا". وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا، هي الأولى لمسؤول سوري في القيادة الجديدة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت روسيا أبرز داعميه.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من الطرفين في 12 تموز/يوليو.
والاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر، بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية الأسبوع الماضي.
وتمحور لقاء باريس الذي عقد الجمعة حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري"، إضافة إلى "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر دبلوماسي.
وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أحداث السويداء، التي تدخل فيها الاحتلال الإسرائيلي، وقصف دمشق بعنف.
وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/يوليو اتفاق سوريا والاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق نار بينهما.
وقبل اللقاءات المباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، أفادت دمشق بحصول مفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب، قالت إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّ الاحتلال مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد.