تطورت أحداث الحلقة 21 من مسلسل بيت الرفاعي الذي يقدمه الفنان أمير كرارة في السباق الرمضاني، والذي يقدم من خلاله شخصية دكتور ياسين الرفاعي الذي يتورط في جريمتي قتل عمه ووالده.

وشهدت أحداث الحلقة 21 من مسلسل بيت الرفاعي مواصلة دكتور ياسين البحث عن الخادمة نعمة ومعه شقيقها الصغير ولكن مر اليوم وكان لا بد وأن يعود الطفل للمنزل وأخبره أنه سيبحث معه في الغد.

حق عرب الحلقة 21.. يحيى يحصل على بطاقة ناهد 

وعلى الجانب الآخر، تمكن الظابط يحيي الذي يجسد شخصيته الفنان تامر نبيل من الحصول على بطاقة ناهد التي تؤدي دورها الفنانة عايدة رياض والدة فاروق الذي يجسد شخصيته أحمد رزق وأعطاها لأمين شرطة لديه ليخبره بكل المعلومات عنها.

واتصلت الخادمة نسمة بفاروق وأخبرته أن دكتور ياسين يبحث عنها في كل مكان وأنها ذهب لوالدتها للسؤال عنها ولذلك طلب منها فاروق أن ترسل له المكان الذي تتواجد فيه وأنه سينقذها.

ياسين يستمر في البحث عن نسمة 

واستمر دكتور ياسين في البحث عن نسمة وبالفعل نجح في الوصول إلى المكان الذي تختبئ به وعندما رأها فرت هاربة فأمسك بها ولكن عندما أمسك بها تم إطلاق النار عليها وقتلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل بيت الرفاعي بيت الرفاعي مسلسلات رمضان امير كرارة دکتور یاسین الحلقة 21

إقرأ أيضاً:

هل بقي للحياة من طَعم؟

بقلم : د. مظهر محمد صالح ..

سؤال يتردّد في خاطري، لكنّه يخفت فجأة، حين تصِلني رسالة تهنئة مفاجئة بعيد الأضحى من أقدم صديقٍ لي… صداقة تمتدّ إلى قرابة أربعة وسبعين عامًا، منذ كنا في “مدرسة الروضة”، نَحمل براءة الطفولة ونقف في الصفّ الخلفي، أنا وهو، بسبب طول قامتينا المميّزة عن بقية التلاميذ الأقصر والمتوسطي القامة.

أتذكّر “فالح” — الطفل الطويل، الهادئ، بجلده الذي كان يميل إلى بياض لامعٍ تحت شمس العراق. كنا معًا في عام 1953، أيام الحقبة الأخيرة من المملكة العراقية، عندما كانت “الروضة” إحدى ثمار نوايا تشكيلات مجلس الإعمار، وقد بُنيت بطابوق رافدين العراق، صلبةً جميلةً كما حدثتنا ذاكرتنا عنها.

لم يُحزنّي شيء كما حزنتُ حين علمت قبل سنوات، وأنا أبحث عنها، أن لا أثر لها بقي.
والأكثر إيلامًا، أن أحدهم أخبرني أن الأرض التي كانت تحتضنها، تحوّلت إلى مساحة صمّاء خاوية، بعد أن رحل عنها طلابها — او من بقي منهم على قيد الحياة.

كأنها تبكي سنوات المجد، بعد أن فَقَدت أركانها الثلاثة:

آلة الأسطوانات التي كانت تطربنا بألحان الزمن الجميل في وقت الظهيرة. معلمتنا الراقية السيدة عليه الشواف، التي كانت تزرع فينا الذوق واللغة ورعاية براءة الطفولة ، وفراش المدرسة، الرجل الطيب، واسمه محل، الذي ما زلت أذكر ابتسامته كل صباح.

انقضت العهود، وجاءت أزمنة، وماتت الأسماء… والأشياء.

لكنني، رغم كل شيء، أحتفظ بأجمل بطاقة معايدة صباح عيدنا هذا من الشيخ فالح — ذاك الطفل الصادق الطيب، الذي ما زال في قلبه مكان لي.
اقتربنا نحن الاثنان عتبة الثمانين، وما زلنا نحمل تلك الذكرى، كأنها خبز الصباح. ليت الزمن يعيد روضتنا، على تلك الأرض التي حفظت خطواتنا الأولى، و
عسى أن تُعاد روضتنا على ذكريات الأرض نفسها،
لكي نرى كيف دارت عجلةُ الحياة طوال العقود السبعة الماضية،
ومن بقي من حكاية روضتنا وقصة طفولتنا شاهداً على الجمال الذي كانت فيه
ونحن بين فضاء الدنيا وظلال تلك الروضة.
أزمنةٌ غادرتنا ولم تَعُد،
لكنّ سجل الذكريات لن يغادرنا… إلى الأبد.!!!

د.مظهر محمد صالح

مقالات مشابهة

  • تقرير: العاصمة الأفغانية معرضة لشح كامل بالمياه
  • مي عز الدين تتصدر التريند بسبب جلسة تصوير
  • أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة
  • تسليم كسوة الكعبة.. تقليد سنوي يجسد قدسية أقدم بيت في الإسلام
  • آيسل رمزي تحتفل بعيد ميلادها في إطلالة حذابة | شاهد
  • هل يفلت المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين من المؤبد؟.. جلسة حاسمة بعد العيد
  • بينها الأردن .. موقع يتوقع عدد سكان الدول العربية عام 2100
  • آخر يوم لنحر الأضحية شرعا 2025.. اعرفه قبل فوات الثواب
  • هل بقي للحياة من طَعم؟
  • فوق السلطة: إمارة مسيحية للرجال فقط محرّمة على النساء