سونكو والسنغاليون.. كيف صنعوا التغيير رغم العراقيل؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
في محيط أفريقي يتبنى البندقية عنوانا للتغيير في الغالب، استطاع السنغاليون بإصرار وبطريقة سلمية الدفع بشاب إلى سدة الحكم في انتخابات تحمل الرقم 12 في تاريخ البلاد.
فقد أقر الائتلاف الحاكم في السنغال يوم الاثنين 25 مارس/آذار 2024 رسميا بفوز مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي (44 عاما) في انتخابات الرئاسة، ليكون الأصغر سنا بين 5 رؤساء حكموا السنغال منذ الاستقلال.
ولم تكن نتيجة الانتخابات عادية، إذ شهدت البلاد أجواء من التوتر بعد محاولات تأجيل من قبل الرئيس ماكي سال إلى أن قضت المحكمة الدستورية بتنظيم الانتخابات في أسرع وقت، وبدا مدهشا للمراقبين فوز مرشح المعارضة فوزا ساحقا من الجولة الأولى، رغم أنه لم يخرج من السجن إلا قبل موعد الاقتراع بعشرة أيام فقط.
مسيرة التغييرمهندس هذا التغيير شاب قرر مواجهة السلطة في بداية طريقه السياسي ودفع الثمن غاليا، حيث اتهم وأدين وسجن في قضايا وصفها بالكيدية، وعندما أقصي من الترشح للرئاسة، قدم رفيقه في الطموح والسجن بديلا عنه لخوض الاستحقاقات.
سمحت ظروف الوظيفة لعثمان سونكو، بصفته خبيرا في مؤسسة الضرائب، بالاطلاع الواسع على ما يسميها التجاوزات والاختلالات المهنية والإدارية في مؤسسات الدولة، وحمل منذ ذلك الوقت لواء التغيير وفضح الفساد، وأصبح في مواجهة السلطة الحاكمة التي كافأته بتجريده من الوظيفة، فقرر حينها أن يخوض المعركة في أوسع ميادينها.
أسس سونكو حزب "الوطنيون الأفارقة في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة" المعروف اختصارا بـ"باستيف"، وكان الشباب هم عماد المجموعة المؤسسة، وركز خطابه على قضايا الشباب وفئات المجتمع المهمشة والفقيرة.
وجد ذلك تجاوبا كبيرا وتأييدا كاسحا لدرجة أن البعض أطلق على سونكو لقب شي غيفارا أفريقيا، أو توماس سانكارا السنغال، وهو ما لفت إليه أنظار قطاعات كبيرة من المتعطشين للتغيير والمتحمسين لقيادة الشباب، حسب تعليق أحد المحللين لظاهرة سونكو.
وأصبح سونكو عضوا في البرلمان عام 2017، ثم تقدّم بملف ترشحه للرئاسة ليصبح أصغر مرشح رئاسي في 2019، وحل ثالثا بنسبة 15.67%، وبعد تعيين الوصيف في موقع رسمي أصبح سونكو زعيما للمعارضة.
لم يكن الطريق مفروشا بطبيعة الحال أمام سونكو ورفاقة، بل بذلت السطات الحاكمة في السنغال جهودا جبارة لإعاقة سونكو وحزبه "باستيف" عن تحقيق تقدم على حساب الائتلاف الحاكم وحلفائه.
وبرزت مخاوف حقيقية لدى السلطات بعد إخفاق الائتلاف الحاكم وفقدانه الأغلبية المطلقة في البرلمان لأول مرة في تاريخ الانتخابات السنغالية، مما دفعها للبحث عن طرق أخرى لإيقاف زحف شباب التغيير وتقليص مساحات تمدد سونكو وحزبه الفتي.
محاولات الاغتيال السياسيفي 3 مارس/آذار 2021 وجد سونكو نفسه أمام المحكمة بتهمة اغتصاب عاملة في أحد مراكز التدليك الصحي، نفى الرجل التهم الموجهة إليه، وعلى إثرها خرجت مظاهرات حاشدة يقودها أنصاره وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
وعلى وقع تلك الاحتجاجات الشعبية والوساطات تم إخلاء سبيله، لكنه منع من المشاركة في الانتخابات التشريعية في يوليو/تموز 2022.
اعتبر زعيم المعارضة هذا الأمر "عملا دبّر بليل، نعرف الهدف منه، وهو اغتيالي معنويا وإقصائي من المنافسة السياسية".
وفي حادثة عدم تمكنه من الترشح في الانتخابات البرلمانية بسبب ما قالت الجهات المعنية إنها مشكلات تقنية، عبّر سونكو كذلك عن سخطه قائلا "كل هذه محاولات لإضعاف المعارضة واستهداف رمز رئيسي فيها".
رفض سونكو المبررات التي ساقتها المؤسسات المشرفة على الانتخابات، خاصة أن هذه المشكلة لم يواجهها غيره، مما عدّه استهدافا شخصيا له، لتعود المحكمة في وقت لاحق وتبرئه من هذه التهم.
ومرة أخرى، في يونيو/حزيران 2023، اندلعت في العاصمة داكار أعمال عنف عقب صدور حكم بسجن سونكو عامين بتهمة "إفساد الشباب".
وبحسب مراقبين، فإن حشد سونكو للشباب سرّب الشكوك إلى صفوف الائتلاف الحاكم خشية نزوح أعداد كبيرة من الشباب إلى معسكر المعارضة، وهي قراءة مبكرة من الائتلاف الحاكم لهذه المعضلة لكنه لم يفلح في اجتراح الحل المتوازن.
هذه الاتهامات لم تثن سونكو عن الإصرار على مواصلة السير في طريق التغيير، كما أنها أكسبته شعبية كبيرة لضعف التهم وضعف أدلتها وحبكتها.
وفي 7 يوليو/تموز 2023، أعلن وزير الداخلية السنغالي أنطوان ديوم حلّ حزب "باستيف" وذلك بعيد اتهام عثمان سونكو بـ"التآمر لإشعال تمرد"، وهي التهمة التي ستمنعه لاحقا من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ودعا وزير الداخلية إلى تصفية ممتلكات الحزب وفقا للأحكام القانونية. وأيدت محكمة العدل التابعة لمجموعة الإيكواس هذا الحكم. وحينها قال خوان برانكو محامي سونكو إن "محكمة عدل الإيكواس تمنح ماكي سال إذنا بتدمير خصمه".
وقبيل صدور قرار الحل، أمر قاض في محكمة بالعاصمة دكار بحبس المعارض السنغالي، ووجّه له اتهامات تشمل الدعوة إلى التمرد، وتقويض أمن الدولة، والارتباط بجماعة إرهابية، والتآمر على سلطة الدولة، وارتكاب أعمال تهدف إلى الإضرار بالأمن العام، وإحداث اضطرابات سياسية خطيرة، والسرقة.
وصف محامو سونكو وأنصاره هذه الاتهامات بأنها ملفقة و"مهزلة" ولها دوافع سياسية.
من أجل ولاية ثالثةحاول الائتلاف الحاكم بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2023 تمرير تفسير مفاده أن حساب الولايتين الرئاسيتين يبدأ من تعديلات الدستور في 2019، لكي يُسمح للرئيس سال بالترشح لولاية ثالثة.
هذه المحاولات أثارت المعارضة، وعلى رأسها رئيس "باستيف" والذي فجر احتجاجات واسعة راح ضحيتها عدد غير قليل من المتظاهرين.
واجهت الأجهزة الأمنية الشارع السنغالي الرافض لتوجهات السلطة واستخدامها بآلة القمع، وزاد نشاط المعارضة بمزيد من التظاهر رغم الخسائر المادية والبشرية.
وفي ظل المنطقة المضطربة وحالة عدم اليقين التي ضربت السنغال، صمت الرئيس عن الإجابة على سؤال الترشح لولاية ثالثة، مما فُهم منه أنه ينوي الترشح، وبالتالي يذهب باتجاه ليّ عنق الدستور، وهي المخاوف التي حذرت منها المعارضة السنغالية.
وحسب "أفريكا فور برس"، أعلن رؤساء مجالس المدن ورؤساء مجالس المقاطعات رسميا عن تأييدهم للرئيس ماكي سال من خلال مطالبته بالترشح. ووقع 512 مسؤولا ملتمسا يدعو الرئيس سال إلى الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
قرارات كسب الوقت وشرعنة التأجيلوعندما فشلت كل تلك المحاولات، شرع الرئيس ومعسكره في تأجيل الانتخابات في محاولة لكسب الوقت وترتيب كثير من أوراق معسكره، فتم تمرير القرار عبر البرلمان.
وفي مقابلة مع أسوشيتد برس، قال الرئيس سال إن قراره بالتدخل كان ضروريا لمنع حدوث فوضى انتخابية أسوأ.
وأضاف "لا أريد أن أترك خلفي بلدا سيغرق على الفور في صعوبات كبيرة.. أقول الآن إنني سأعمل من أجل توفير الظروف التي تسمح للبلاد بأن تكون سلمية.. فلنجر جميعا مناقشات شاملة قبل أن نذهب إلى الانتخابات".
لكن المجلس الدستوري أبطل القرار، ووجّه بضرورة إجراء الانتخابات قبل نهاية ولاية الرئيس في الثاني من أبريل/نيسان 2024.
وفي آخر المحاولات التي وصفت بأنها محاولة لشرعنة التأجيل، دعا الرئيس سال إلى عقد حوار وطني يتم الاتفاق فيه على حل الخلافات وتوقيت الانتخابات، حيث اقترح بداية يونيو/حزيران 2024، ولكن المقترح رفضه 16 من أصل 19 مرشحا للرئاسة.
كما رفضه المجلس الدستوري مرة أخرى، واعتبر إجراء الانتخابات قبل نهاية ولاية الرئيس أمرا حتميا، مما حاصر الرئيس من كافة الاتجاهات ليعلن إذعانه للقانون ورغبة الشارع السنغالي.
يقول رئيس مركز الأبحاث السنغالي "أفريكاجوم" أبيون تيني إن السنغاليين عانوا صدمة في الفترة بين عامي 2012 و2023، وأنتج هذا الأمر شعورا قويا ضد نظام ماكي سال، وشعورا بالإحباط ورغبة في الانتقام.
ويتابع أن الكثير من السنغاليين نظروا إلى عثمان سونكو وباسيرو فاي على أنهما شريان حياة لإنقاذ الديمقراطية التي تواجه خطرا في بلدهم، كما أظهرت الأزمة السياسية ثغرات ضعف في معسكر الرئيس.
وعندما تواجه المعارضة أشكالا من صنوف المضايقات ومحاولات التغييب والتشتيت، عادة ما تستسلم للحصار والمضايقات التي تفرضها الأنظمة الحاكمة في أفريقيا.
ولكن سونكو ورفاقه في "باستيف" تعاملوا بطريقة مغايرة، فلم يتنازلوا عن المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية رغم الزج بهم في السجون، واستطاعوا توظيف نقاط ضعف الائتلاف الحاكم لصالح أوراقهم بشكل كبير.
الشعب يعاقب الائتلاف الحاكملقد تبنت السنغال التعددية السياسية والتداول السلمي على السلطة في 1978، وهي بهذا قد سبقت بقية الدول الأفريقية التي تبنت التعددية السياسية في 1990.
وفي عام 2024 سجلت سبقا جديدا في التجديد والتغيير وتأكيد قبول رغبة الشعب إذا أراد أن تكون له الكلمة، وربما تلهم أفريقيا أيضا هذه المرة.
لقد اعتمد الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي على الشعبية الجارفة للزعيم سونكو وسط الشباب، مؤكدا أن معركته هي معركة رفيقه.
وقد كان له ما أراد، كما أن وعي الناخبين كان له دور كبير في ذلك، إذ صرح العديد من الناخبين في استطلاع صحفي عند سؤالهم عمن صوتوا له بأنهم "فخورون بتصويتهم لفاي لكي يفوز سونكو".
انتهى العرس الديمقراطي السنغالي الذي لم يترشح فيه لأول مرة الرئيس المنتهية ولايته ولم يكن فيه الرئيس المنتخب مسؤولا سابقا في الحكومة.
وإلى جانب كونه الرئيس الأصغر سنا في تاريخ السنغال، فإن باسيرو فاي رجل من عامة الناس ولا ينحدر من الطبقات المرموقة في البلاد.
ووفق مراقبين، فإن هذه الانتخابات كانت درسا بليغا يقدمه الشعب السنغالي لشعوب القارة، في رابع انتقال ديمقراطي وثاني تحوّل حقيقي منذ 1978، كان شعاره التغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع وليس عبر فوهات المدافع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الائتلاف الحاکم عثمان سونکو ماکی سال
إقرأ أيضاً:
نواب التغيير يحذّرون من تشريع خلف الأبواب المغلقة في قانون الإصلاح المصرفي
عقد النواب ياسين ياسين، حليمة قعقور، ونجاة صليبا مؤتمرًا صحافيًا ظهر اليوم في مجلس النواب، تناولوا خلاله ما وصفوه بـ"مخالفات تشريعية خطيرة" رافقت مناقشة قانون الإصلاح المصرفي، محذرين من تغييب الشفافية واستبعاد نواب الأمة عن نقاشات مصيرية.
وقال النائب ياسين ياسين: "نجتمع اليوم لنضعكم في صورة ما يحصل داخل مجلس النواب، بعيدًا عن الأعين، وخارج الأطر الدستورية والقانونية التي يفترض أن تحكم العمل التشريعي". وكشف أن لجنة نيابية فرعية عقدت اجتماعًا غير معلن لمناقشة قانون بالغ الحساسية دون دعوة النواب كافة، وخصوصًا نواب التغيير، ما يُعد مخالفة صريحة للنظام الداخلي للمجلس وخرقًا لمبدأ الشفافية والمشاركة.
وتابع: "الأخطر أن من شاركوا في هذا الاجتماع، هم أنفسهم من كانوا حاضرين يوم سُرقت أموال الناس وودائع المتقاعدين وأموال الدولة. واليوم، يعودون ليقصوا نواب الأمة ويصوغوا قوانين مصيرية في الظل". واعتبر أن هذا النهج الإقصائي لا يمكن أن يؤدي إلى أي إصلاح حقيقي.
وأضاف ياسين أن نواب التغيير يرفضون المسارات التشريعية التي تُدار خلف الأبواب المغلقة، وخصوصًا في ما يتعلّق بقضايا تمس النظام المالي والمصرفي، مشيرًا إلى أنهم وجّهوا رسالة رسمية إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، طالبوه فيها بوقف هذه الممارسات وضمان مشاركة جميع النواب وفقًا للأصول، مستندين إلى المادة 33 من النظام الداخلي التي تتيح لكل نائب حضور جلسات اللجان.
وختم قائلًا: "نؤكد أننا مستمرون في المواجهة دفاعًا عن حقوق الناس وعن الشفافية في العمل التشريعي".
مواضيع ذات صلة بشأن مشروع قانون السرية المصرفية.. إليكم ما أعلنه "نواب التغيير" Lebanon 24 بشأن مشروع قانون السرية المصرفية.. إليكم ما أعلنه "نواب التغيير" 14/05/2025 12:35:50 14/05/2025 12:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي Lebanon 24 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي 14/05/2025 12:35:50 14/05/2025 12:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال وقانون المصارف: "عيب تشريعي" أمام النواب Lebanon 24 لجنة المال وقانون المصارف: "عيب تشريعي" أمام النواب 14/05/2025 12:35:50 14/05/2025 12:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة المال والموازنة تجتمع لدرس مشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي Lebanon 24 لجنة المال والموازنة تجتمع لدرس مشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي 14/05/2025 12:35:50 14/05/2025 12:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الجيش: تفجير ذخائر في الحلوسية وتربل Lebanon 24 الجيش: تفجير ذخائر في الحلوسية وتربل 05:20 | 2025-05-14 14/05/2025 05:20:04 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: لا علاقة لـ"حزب الله" بملف تهريب الذهب عبر المطار Lebanon 24 فضل الله: لا علاقة لـ"حزب الله" بملف تهريب الذهب عبر المطار 05:16 | 2025-05-14 14/05/2025 05:16:17 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: نحيي الأمير محمد بن سلمان على جهوده لحماية المنطقة Lebanon 24 ميقاتي: نحيي الأمير محمد بن سلمان على جهوده لحماية المنطقة 05:06 | 2025-05-14 14/05/2025 05:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إشكال وإطلاق نار بين شبان من آل جعفر وآخرين من آل مقداد Lebanon 24 إشكال وإطلاق نار بين شبان من آل جعفر وآخرين من آل مقداد 05:06 | 2025-05-14 14/05/2025 05:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الشيخ قبلان: زيارة ترامب تكرّس الفرز الانتقامي في المنطقة Lebanon 24 الشيخ قبلان: زيارة ترامب تكرّس الفرز الانتقامي في المنطقة 05:03 | 2025-05-14 14/05/2025 05:03:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عروس 2025.. مَن هي الأميرة عائشة؟ Lebanon 24 عروس 2025.. مَن هي الأميرة عائشة؟ 10:24 | 2025-05-13 13/05/2025 10:24:41 Lebanon 24 Lebanon 24 نيكول سابا عن زوجها يوسف الخال: خذلوه Lebanon 24 نيكول سابا عن زوجها يوسف الخال: خذلوه 08:30 | 2025-05-13 13/05/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت كالعروس بالأبيض.. نادين نسيب نجيم محط الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) Lebanon 24 أطلت كالعروس بالأبيض.. نادين نسيب نجيم محط الأنظار على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) 00:24 | 2025-05-14 14/05/2025 12:24:31 Lebanon 24 Lebanon 24 على متن يخت فاخر.. هكذا أبهرت نانسي عجرم جمهورها بعيد ميلادها Lebanon 24 على متن يخت فاخر.. هكذا أبهرت نانسي عجرم جمهورها بعيد ميلادها 12:20 | 2025-05-13 13/05/2025 12:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا يعني رفع العقوبات عن سوريا؟ Lebanon 24 ماذا يعني رفع العقوبات عن سوريا؟ 16:00 | 2025-05-13 13/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:20 | 2025-05-14 الجيش: تفجير ذخائر في الحلوسية وتربل 05:16 | 2025-05-14 فضل الله: لا علاقة لـ"حزب الله" بملف تهريب الذهب عبر المطار 05:06 | 2025-05-14 ميقاتي: نحيي الأمير محمد بن سلمان على جهوده لحماية المنطقة 05:06 | 2025-05-14 إشكال وإطلاق نار بين شبان من آل جعفر وآخرين من آل مقداد 05:03 | 2025-05-14 الشيخ قبلان: زيارة ترامب تكرّس الفرز الانتقامي في المنطقة 05:00 | 2025-05-14 هل "القوّات" تُحاصر باسيل لتحجيمه؟ فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 14/05/2025 12:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 14/05/2025 12:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 14/05/2025 12:35:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24