الدفاع المدني الفلسطيني: إسرائيل أحرقت مباني مجمع الشفاء.. والجثث منتشرة في كل مكان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أحرقت المباني في مجمع الشفاء، وانسحبت صباح اليوم من المجمع مخلفة ورائها دمارا هائلا.
مجمع الشفاء الطبيوأضاف «بصل»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مجمع الشفاء الطبي من أكبر المباني الطبية الموجودة في قطاع غزة ويضم عددا كبيرا من الأسرة وكل ما يخص المجال الطبي ويعتبر المستشفى الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير جدا لكن للأسف الشديد خرج عن الخدمة بشكل كامل الآن».
وتابع: «هناك صعوبة في التعامل مع الجثث، وشاهدنا الجثث منتشرة في الطرقات ومحيط مجمع الشفاء وشاهدنا عددا من الجثث التي جرى حفر الحفر وإلقاء التراب عليها، وقال المرضى في المجمع إنّه كان يحتوي على عدد كبير من الجثث لكن فوجئنا باختفائها وربما يكون الاحتلال قد حفر بشكل كبير وألقى الجثث في الحفر ورمى التراب عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء قطاع غزة الاحتلال مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".