بتخفيضات تصل إلى 25%.. «التموين» تكشف تفاصيل طرح كحك العيد بالمجمعات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشف اللواء علي أشرف رئيس مجلس إدارة الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، تفاصيل طرح الوزارة كحك العيد بتخفيضات تصل إلى 25%.
وقال «أشرف»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «ستطرح في منافذ مستقلة منعا من حدوث تداخل في استخدام كروت الخبز البلدي».
وأضاف: «منافذنا منتشرة على مستوى محافظتي القاهر والجيزة بواقع 15 منفذا بالإضافة إلى كل مجمعات السلع الغذائية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية في جميع المحافظات بالوجه البحري والوجه القبلي».
وتابع: «نحن معنيون بتوفير منتجات رمضان للشعب المصري، وكُلفنا بتوفير منتجات كحك العيد بجودة عالية وأسعار متميزة تحقق التوازن في الأسعار للتعامل مع موجة الغلاء، وسنطرح البسكويت والكعك والبوتيفور وتبدأ من 1 كيلو والأسعار تبدأ من 140 جنيها للكيلو، وسنطرح أيضا العلب المشكلة التي تصل إلى 5 كيلو ويبدأ سعر العلبة من 155 جنيها».
اقرأ أيضاًأرخص من برة.. طريقة عمل كحك وبسكويت العيد في المنزل
أسعار كحك العيد 2024.. تبدأ من 95 جنيهًا في معارض أهلا رمضان
تعرَّفْ على أسعار كحك العيد السادة والمحشو في مصر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كعك العيد كحك العيد أسعار كحك العيد كحك العيد الناعم كحك العبد كحك العيد اسعار كحك العيد بسكويت العيد اسعار كحك العيد 2024 بسكوت العيد مخابز القاهرة الكبرى أسعار كحك العيد في منافذ التموين منتجات كحك العيد العبد کحک العید
إقرأ أيضاً:
سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
كشفت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، عن كواليس رحلتها في مجال العمل الخيري، التي بدأت من مبادرات إنسانية بسيطة لمساعدة الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان، قبل أن تتطور إلى منظومة متكاملة تُعنى برعاية السيدات بلا مأوى في مصر.
وقالت نديم، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير: "كنت أرى معاناة النساء اللاتي لا يملكن مأوى، خاصة في الشوارع، حيث يواجهن أخطارًا حقيقية مثل التحرش والعنف والاستغلال من هنا بدأت الفكرة".
"زهرة مصر".. دار آمنة لإنقاذ النساء المشرداتأنشأت سمر نديم دار "زهرة مصر" كمكان آمن لاستقبال السيدات بلا مأوى، لتكون أول دار من نوعها تستهدف هذا الملف الحساس بشكل مباشر.
وقالت إن الدار استقبلت أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعض السيدات إلى عائلاتهن بعد التأكد من إمكانية استقرارهن، بينما بقيت حالات أخرى تحت رعاية الدار المستمرة.
وأضافت أن الفريق المتخصص في الدار يعمل على تقديم الرعاية النفسية والطبية والاجتماعية للنزيلات، مع مراعاة ظروف كل حالة، خاصة أن بعضهن يعانين من أمراض عقلية أو اضطرابات نفسية مزمنة.
المساعدات لا تقتصر على المأوى فقطوأكدت سمر نديم أن جهود المؤسسة تتجاوز تقديم المأوى، حيث تشمل:
توزيع المواد الغذائية للأسر المتعففة.
تأهيل المنازل من خلال توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة.
تنظيم معارض خيرية لتقديم الملابس والمستلزمات.
إطلاق قوافل إغاثية تصل إلى مناطق نائية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وشددت على أن هذه الأنشطة تنفذ بدقة وتنسيق مع الجهات الرسمية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين دون ازدواج أو استغلال.
دعم متكامل وتواصل رقمي مع المجتمعواحدة من أدوات النجاح التي اعتمدت عليها المؤسسة، بحسب سمر نديم، هي منصات التواصل الاجتماعي، التي مكّنت الفريق من عرض الحالات بشكل مباشر وتوثيق جهود الإنقاذ أولًا بأول، مما ساعد على:
التعرف على هوية بعض الحالات التي تعاني من فقدان الذاكرة أو الزهايمر.
الوصول إلى ذويهم من خلال تفاعل المتابعين.
حشد الدعم العيني والمادي من أفراد المجتمع.
وأضافت: "وسائل التواصل أصبحت وسيلتنا الأسرع والأكثر فاعلية في بناء جسر من الثقة والتفاعل مع الناس، وفي كثير من الحالات، كان فيديو قصير سببًا في إعادة مفقود إلى أسرته".
قصص واقعية.. 8 حالات إنقاذ في شهر واحدوخلال شهر واحد فقط، تمكنت المؤسسة من إنقاذ وتقديم الرعاية لـ8 سيدات بلا مأوى، منهن 3 حالات تم تشخيصهن بمرض الزهايمر أو اضطرابات نفسية شديدة، وقد تم إعادتهن إلى عائلاتهن بعد التواصل الناجح معهم.
تقول سمر نديم: "كل حالة تروي قصة مؤلمة، لكنها تنتهي ببعض الأمل عندما نجد أسرة تتعرف على ابنتها، أو عندما نعيد لامرأة الشعور بالأمان بعد سنوات من المعاناة".
واختتمت نديم حديثها برسالة موجهة إلى المجتمع، مؤكدة أن رعاية السيدات بلا مأوى مسئولية إنسانية وأخلاقية، مطالبة بتكاتف المجتمع المدني، والقطاع الحكومي، والمؤسسات الإعلامية، لتوسيع نطاق العمل الخيري وإعادة بناء حياة كريمة لمن سقطوا في هوامش الحياة.
وقالت: “قد لا نستطيع إنقاذ الجميع، لكن كل حالة تنجو تمثل انتصارًا جديدًا على الإهمال والخذلان”.