فوضى تحكيمية في كأس العالم للسيدات.. هل يمكن أن يرجع الحكم عن قراره عدة مرات؟
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شهدت مباراة إسبانيا وزامبيا في كأس العالم للسيدات لكرة القدم واقعة تحدث لأول مرة في البطولات الكبرى بعدما تراجعت حكمة المباراة عن قرارها عدة مرات، مما تسبب في فوضى مؤقتة بالملعب.
وقدمت إسبانيا عرضًا جيدًا بفوز كبير على زامبيا 5-صفر ضمن المجموعة الثالثة بالبطولة على ملعب إيدن بارك في نيوزيلندا.
ومع ذلك، جاءت اللحظة الأكثر إثارة للاهتمام من الحكمة الكورية الجنوبية أوه-هيون جيونغ عندما كانت تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" (VAR) تراجع هدف جينيفر هيرموسو في الدقيقة 70 الذي ألغي في البداية بداعي تسلل أولغا كارمونا.
وبعد الفحص المطول للهدف بدا أنه سيحتسب لإسبانيا لكن الحكمة التي بدت متوترة تمسكت بقرارها الأصلي بالإلغاء وأعلنت القرار "لا هدف" بلغة إنجليزية مرتبكة، وهو ما قوبل بصيحات استهجان من الجماهير، لكنها سرعان ما تراجعت وقالت: "لا، انتظر… لا تسلل- هدف!".
كل ذلك حدث وسط اعتراض الفريق الإسباني الذي كان في حيرة من أمره بسبب تضارب القرارات قبل أن يتقرر احتسابه في النهاية وتنطلق احتفالاتهن بالهدف الرابع.
وشهدت مباراة أميركا وفيتنام خطأ تحكيميا من الحكمة المساعدة الأولى التي ألغت هدفا لأميركا بداعي التسلل أيضا، لكن تقنية الفيديو راجعت الحالة وقررت احتساب الهدف، وهي أخطاء من المفترض ألا تحدث في البطولات الكبرى لا سيما كأس العالم.
هل يمكن أن يرجع الحكم عن قراره؟وهنا قد يتساءل البعض عن إمكانية رجوع الحكم في قراره مثلما فعلت الحكمة الكورية، والإجابة كما ينص قانون كرة القدم أن "الحكم له الحق في التراجع عن قراراته لأي سبب طالما لم يستأنف اللعب بعد"، وذلك حتى لو تراجع عدة مرات.
وبالطبع يحسب ذلك على الحكم كخطأ في إدارة المباراة لكنه لا يعد خطأ قانونيا أو مخالفة للوائح تؤثر على القرار أو نتيجة المباراة.
حكم دولي سابقالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بطل «أوروبا للسيدات» يواجه الصين في ويمبلي
لندن (د ب أ)
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن منتخب إنجلترا، الفائز مؤخراً بكأس أمم أوروبا للسيدات، يواجه منتخب الصين على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن، في نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن تجمع المباراة الودية، التي تقام في 29 نوفمبر القادم، بين حامل لقب أمم أوروبا للسيدات «يورو 2025» بطل أمم آسيا، حيث تستعد الصين للدفاع عن لقبها القاري في مارس من العام المقبل.
وحافظت لاعبات إنجلترا على لقبهن الأوروبي، عقب فوز الفريق المثير على إسبانيا 3-1 بركلات الترجيح في نهائي أمم أوروبا للسيدات، بمدينة بازل السويسرية، يوم الأحد الماضي.
وستكون المباراة القادمة هي السادسة بين منتخبي إنجلترا والصين للسيدات، حيث كان آخرها في كأس العالم عام 2023، حينما حقق المنتخب الإنجليزي انتصاراً كاسحاً 6 -1 على نظيره الصيني في مرحلة المجموعات.
وتأتي هذه المباراة قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2027 العام المقبل.
وصرحت الهولندية سارة فيجمان، مدربة منتخب إنجلترا: «بعد شهر رائع واحتفالات هذا الأسبوع، فإننا نخطط للمستقبل بالفعل».
أضافت فيجمان، في تصريحاتها التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «ستكون زيارة ويمبلي الأخيرة هذا العام مميزة، وهي تجربة نتطلع إليها جميعاً مع انطلاق الموسم الجديد».
وشددت فيجمان: «على الرغم من أننا انتهينا للتو من بطولة أمم أوروبا، فإن تصفيات كأس العالم ليست بعيدة».
وتابعت: «لا توجد فرص كثيرة لنا لمواجهة فرق غير أوروبية في جدول مبارياتنا، لذا أنا سعيدة لأننا تمكنا من ضمان مواجهة منتخب آسيوي قوي مثل الصين في فترة الانتقالات الدولية الحالية».
وأوضحت مدربة المنتخب الإنجليزي: «إنني متأكدة من أن منتخب الصين سيقدم لنا أداءً مختلفاً تماماً عما ظهر به في مونديال أستراليا ونيوزيلندا الأخير، وعندما نواجه فريقاً معظم لاعباته محترفات خارج أوروبا أو الولايات المتحدة، يكون ذلك تحدياً جديداً بالنسبة لنا».
وأكدت فيجمان: «مع اقتراب انطلاق التصفيات، ستكون هذه تجربة قيمة مع وضع كأس العالم 2027 في الاعتبار».
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن مباريات أخرى لمنتخب إنجلترا في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.