«المالية»: نعمل على تدمج الاقتصاد غير الرسمي لتوسيع القاعدة الضريبية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، جهود مصلحة الضرائب في توسيع القاعدة الضريبية وزيادة الإيرادات الضريبية دون فرض أعباء إضافية على الأفراد أو المستثمرين، وذلك بحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، مؤكدًا أننا نعمل على تعزيز جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي من خلال الاستغلال الأمثل للتحول الرقمي والميكنة والتوسع في تطبيق النظم الضريبية الإلكترونية، جنبًا إلى جنب مع الاستمرار في الحملات الميدانية وزيادة عمليات الحصر الميداني لأنشطة الاقتصاد غير الرسمي بالقاهرة والمحافظات، على نحو يساعد في وقف «الهدر الضريبي» وتحقيق العدالة بين الممولين وتحصيل حق الدولة.
جدد الوزير توجيهاته المشددة بالتعامل القانوني الحاسم الفوري مع أى حالات للتهرب الضريبي، والتصدي لأي محاولات للمنشآت بالامتناع عن توريد الضرائب التي يدفعها المواطنون نظير الاستفادة بسلع أو خدمات لمصلحة الضرائب، لافتًا إلى أن 737 حملة ميدانية شملت 50 ألف منشأة بالقاهرة والمحافظات كشفت أن نسبة الالتزام بالتسجيل في ضريبة الدخل 66٪ والقيمة المضافة 49٪، وقد تم سداد 1.6 مليار جنيه لحظيًا أثناء الحملات تحت حساب المستحقات الضريبية.
أوضح الوزير، أن الأنظمة الضريبية الإلكترونية تساعدنا في توفير قاعدة بيانات دقيقة عن حجم التعاملات التجارية على مستوى الدولة من خلال منظومة الفاتورة الإلكترونية التي بلغ عدد إصداراتها أكثر من مليار فاتورة إلكترونية، وذلك بالتزامن مع الإيصال الإلكتروني ومن قبلهما منظومة الإقرارات الإلكترونية على نحو يسهم بشكل أكبر فى تعزيز حوكمة المجتمع الضريبى وانعكس ذلك بالفعل فى دمج جزء من الاقتصاد غير الرسمي.
لتتجاوز نسبة نمو الإيرادات الضريبية منذ بدء العام المالي الحالى وحتى الآن 38٪
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية محمد معيط الضرائب مصلحة الضرائب التسجيل الضريبة الاقتصاد غیر الرسمی
إقرأ أيضاً:
تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
تعمل ألمانيا على تسريع خططها لتحديث وتوسيع شبكتها من المخابئ التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة -بما في ذلك للحماية من القنابل- وذلك ردا على المخاوف المتزايدة من هجوم روسي محتمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لتقرير في صحيفة غارديان البريطانية.
وحذر رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث رالف تيسلر من أن البلاد غير مستعدة حاليا لصراع ذي نطاق واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listودعا إلى التحول العاجل للهياكل القائمة -مثل محطات المترو والأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني- إلى ملاجئ طوارئ قادرة على حماية مليون شخص على الأقل.
ويفضل تيسلر هذا النهج على بناء ملاجئ جديدة باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، فحاليا من بين نحو ألفي ملجأ تعود إلى حقبة الحرب الباردة لا يعمل سوى نحو 580 ملجأ، ويحتاج معظمها إلى تجديدات كبيرة، فهذه الملاجئ العاملة لا تتسع إلا لنحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من سكان ألمانيا.
في المقابل، تفتخر فنلندا بـ50 ألف غرفة حماية قادرة على إيواء 4.8 ملايين شخص، أي 85% من سكانها.
كما أكد تيسلر على ضرورة تحديث أنظمة المعلومات وصفارات الإنذار وحماية تطبيقات الإنذار الحالية من القراصنة، وحث الحكومة على تخصيص 10 مليارات يورو على الأقل للدفاع المدني خلال السنوات الأربع المقبلة و30 مليار يورو خلال العقد المقبل.
وحسب ما صرح به تيسلر لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن اعتقادا كان سائدا في ألمانيا مفاده أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الاستعداد "لكن هذا الواقع قد تغير، ونحن قلقون من خطر اندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا".
إعلانومن المتوقع أن يأتي التمويل من المليارات المتاحة بعد أن علقت ألمانيا برنامجها لتخفيف عبء الديون في مارس/آذار الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا تيسلر إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو طوعية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات الطوارئ لمدة 72 ساعة على الأقل، مع توصية بأن تكون المدة 10 أيام.
لكن، ورغم موافقة برلين على ضرورة الاستعجال فإن صحيفة غارديان البريطانية -التي أوردت هذا الخبر- ذكرت أن التمويل لم يوفر بعد، في الوقت الذي يمضي فيه الوقت بسرعة.