العيد القومي للجيزة..أبو فاس رمزًا لتخليد موقعة قرية "الشوبك" ضد الاحتلال الإنجليزي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تحتفل محافظة الجيزة، بعيدها القومي، في 31 من شهر مارس، والذي تحتفل به المحافظة تخليدا لبطولات أبناء المحافظة، وتضحيات أهالي قرية نزلة الشوبك التابعة لمركز البدرشين ضد الاحتلال الإنجليزي.
ويرجع اختيار محافظة الجيزة ليوم 31 من شهر مارس في كل عام للاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، إلى تخليد موقعة قرية "الشوبك"، التي خاض فيها أهالي القرية معركة قوية عام 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي، واستشهد منهم عدد كبير، ما اعتبرت بسببه المحافظة هذا اليوم هو العيد القومي لها.
فلم يكن سعد زغلول ورفاقه من قادة ثورة 1919، وحدهم الأبطال لتلك الثورة، فقد كشفت ثورة 1919 عن العديد من البطولات والتضحيات التي قدمها المصريين في مختلف القرى والمحافظات، فقصص نفي سعد زغلول ورفاقه ليست مأساوية قياسا على ماحدث لأبطال قرى مصر خلال مطالبتهم بالاستقلال.
قرية «نزلة الشوبك» التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، أحد تلك القرى التي قدم أبناؤها بطولات وتضحيات خلدها التاريخ، وظلت شاهدة على ما قدمه أبناء المحافظة من تضحيات لرفضهم الاحتلال الإنجليزي، بعد ثورتهم ضد الاحتلال.
بعدما اندلعت الثورة ضد الاحتلال الإنجليزي في القاهرة ومحافظات الصعيد، بدأت القوات الإنجليزية تجهز العدة للدفع بقوات لإخماد ثورة أهالي الصعيد الرافضة للوجود الإنجليزي في مصر، وخلال طريقها قام أهالي قرية الشوبك بقطع قضبان السكة الحديد.
نتيجة لبطولة أهالي القرية ودفاعهم عن أهل الصعيد ومنع وصول القوات الإنجليزية إليهم، قامت تلك القوات بواحدة من أفظع جرائمها، في قرية «نزلة الشوبك» والتي شنت هجوما على القرية حرقت فيه الديار والمواشي والأغنام، والذي راح ضحيته 21 شخصا من أبناء القرية.
ومنذ الحادثة وحتى اليوم، وتحتفل محافظة الجيزة بعيدها القومي في 31 مارس من كل عام تخليدا لبطولة وتضحيات أبناء قرية نزلة الشوبك.
وتخليدا لبطولات أبناء قرية نزلة الشوبك، وضع في مدخل القرية تمثال كبير "أبو طرية" أو ما عرف عنه تمثال "أبو فاس" ليجسد بطولات وتضحيات الفلاحين والمزارعين من أبناء القرية، أسفله لوحة رخامية مدون عليها أسماء الـ 21 بطلا من أبناء القرية ضحايا تلك الموقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحتلال الانجليزي مركز البدرشين ثورة 1919 محافظة الجيزة سعد زغلول
إقرأ أيضاً:
700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
#سواليف
أطلق أكثر من 700 من #الأطباء و #الممرضين والعاملين في القطاع الصحي في إقليم “توسكانا” وسط #إيطاليا، #حملة_صيام رمزية احتجاجا على #الإبادة_الجماعية و #التجويع_المتعمد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة /كورييري فيورنتينو/ الإيطالية، بدأ المشاركون بالصيام بالتناوب منذ يوم الثلاثاء، أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء “توسكانا”، حيث امتنعوا عن تناول وجبة الغداء خلال فترات الاستراحة من العمل، تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.
ورفع الأطباء والممرضون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتصف ما يجري في القطاع بأنه عملية إبادة وتجويع ممنهج، ونشروا صورا لهم أمام المؤسسات الصحية التي يعملون فيها.
مقالات ذات صلةوقال منظمو الحملة في بيان: “لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم من الأطفال، يموت الناس الآن بسبب الجوع”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية، وتقوم بتجويع شعب بأكمله بشكل متعمد”.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.