برلمانية: الرئيس ثبت أركان الدولة وأعاد بناء مؤسساتها وأحداث نهضة تنموية كبرى
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد سعى إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وتدشين مشروعات قومية في جميع أنحاء الجمهورية، وتحسين حياة المواطن بكل القرى والمحافظات.
وأضافت النائبة هند رشاد فى تصريحات صحفية أنه على صعيد تحسين حياة المواطن بكل القرى والمحافظات أطلق الرئيس مبادرة حياة كريمة لتوفير احتياجات القرى الـمصرية من البنية الأساسيّة والخدمات العامة، وتهيئة سبل تحسين الدخل ومستوى الـمعيشة اللائق للمجتمعات الريفية والتى أحدثت طفره في حياه المواطنين، ونجح الرئيس السيسي في تشييد مشروعات قومية عملاقة غيرت وجه مصر وعملت على توفير فرص العمل ومواجهة البطالة، كما تمكنت القيادة السياسية من أن تعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وأشارت أمين سر إعلام النواب أن الدولة شهدت تحركات فى كل اتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف وإعادة تأهيل ما كان قائما وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، حصيلة ذلك نقلة تاريخية في الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.
وأكدت النائبة هند رشاد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قاد البلاد على طريق بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين واستنادا إلى برنامج إصلاح شامل أسهم فى امتصاص الصدمات وتجاوز الأزمات وعلى مدار 10 سنوات شاهدنا جميعا إنجازات تنموية غير مسبوقة تحققت شهدت فيها كافة قطاعات الدولة نقلة نوعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعادت إليها الحياة بعد تحديات ضخمة واجهتها قبل عام 2014.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يصف قرار رفع العقوبات بـ«التاريخي الشجاع» ويؤكد بناء الدولة بعيداً عن صراعات النفوذ
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمثل خطوة تاريخية وشجاعة نحو بناء مستقبل جديد للبلاد، وأكد في كلمته أن سوريا ستتجه نحو الاستقرار والتنمية بعيداً عن صراعات النفوذ والتدخلات الخارجية، معبراً عن تفاؤله ببدء مرحلة جديدة تضع حداً للانقسامات وتفتح آفاق التعاون والإعمار بمساندة الأشقاء والدول الصديقة.
وفي خطاب متلفز أمس الأربعاء، قال الشرع إن سوريا «لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها»، مشدداً على أن التعايش هو الإرث التاريخي للشعب السوري، وأن الانقسامات السابقة كانت نتيجة التدخلات الخارجية التي تم رفضها جميعاً الآن.
وأشار الشرع إلى حرص الدول الشقيقة وشعوبها على مشاركة السوريين فرحتهم بقرار رفع العقوبات، معبراً عن تفاؤله بمستقبل واعد رغم الأعباء والمآسي التي تركها الماضي، وأضاف أن سوريا الجديدة بدأت تثبت حضورها في المحافل الدولية، حيث رفعت علمها في الأمم المتحدة ونجحت في فتح أبواب مغلقة نحو علاقات استراتيجية مع دول عربية وغربية.
وتحدث الشرع عن زياراته لدول عربية عدة كان لها تأثير إيجابي على مسيرة رفع العقوبات، حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وملوك ورؤساء دول عربية أخرى، مؤكداً تعاونهم ووقوفهم إلى جانب سوريا.
كما أشار إلى اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودعم عدة دول أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا لرفع العقوبات عن سوريا.
وشدد الشرع على أن فرحة السوريين لا تقتصر على رفع العقوبات فقط، بل على عودة روح الأخوة والمشاعر الصادقة بين شعوب المنطقة، معتبراً أن وحدة القرار والتوجه ستقود سوريا نحو نهضة حديثة تستند إلى التقدم والازدهار والعلم والعمل المشترك.
وأكد أن سوريا ملتزمة بتعزيز المناخ الاستثماري، وتطوير التشريعات الاقتصادية، وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة، مرحباً بجميع المستثمرين من الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأصدقاء حول العالم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
وختم الشرع بالقول: «سوريا تعاهد شعبها أن تكون أرض السلام والعمل المشترك، ولن تسمح بأن تكون ساحة لصراعات النفوذ أو منصة للأطماع الخارجية، ولن نسمح بتقسيم سوريا أو إحياء سرديات النظام السابق التي تهدف إلى تفتيت الشعب. سوريا لكل السوريين».
هذا وشهدت سوريا خلال السنوات الماضية ظروفاً صعبة نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل عدة دول، والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني والحياة اليومية للمواطنين، وترافقت هذه العقوبات مع تدخلات خارجية متعددة ساهمت في تفتيت النسيج الاجتماعي وزيادة الانقسامات بين مختلف الأطياف السورية.
ومع تصاعد الجهود الدبلوماسية والمفاوضات على المستويات الإقليمية والدولية، توصلت السلطات السورية إلى اتفاقات مهمة مع عدد من الدول العربية والغربية، مهدت الطريق لرفع جزء من هذه العقوبات، مما يفتح باباً جديداً أمام سوريا للانخراط في عملية إعادة الإعمار والتنمية، واستعادة دورها الإقليمي والدولي.
رامي مخلوف يحذر شباب الساحل السوري من شبكات استقطاب مشبوهة تهدد حياتهم
وجه رجل الأعمال السوري رامي مخلوف تحذيراً مباشراً لشباب الساحل السوري، من الانخراط في شبكات مشبوهة تستقطبهم للانضمام إلى مجموعات قتالية مقابل عروض مالية مغرية.
وفي منشور عبر فيسبوك اليوم الخميس، أكد مخلوف أن هناك أشخاصاً يتحدثون باسمه ويحاولون جذب الشباب لهذه المجموعات، مشيراً إلى أن وراء هؤلاء عناصر استخبارات تسعى للعبث بمستقبل شباب المنطقة.
وحذر مخلوف أهالي الساحل من الانجرار وراء هذه الدعوات، مشدداً على أن الحياة أهم من الأموال التي يعرضونها، داعياً إلى الصبر لأن “الفرج قريب”.
تركيا تؤكد ضرورة استقرار سوريا وتحذر من التهديدات الإسرائيلية وتدعم رفع العقوبات الأميركية
في أنطاليا، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن “أمن واستقرار سوريا ضرورة لا يمكن تجاهلها”، محذراً من أن “الهجمات الإسرائيلية تشكل تهديداً كبيراً لاستقرار البلاد”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الناتو غير الرسمي.
وقال فيدان: “يجب تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، وهجمات إسرائيل تشكل تهديداً جدياً لاستقرار البلاد”. وأضاف أن “عدم استقرار سوريا لا يخدم مصلحة أي طرف، وأن حكومة دمشق مسؤولة عن أمن جميع من يعيشون في سوريا، بمن فيهم الدروز”.
وفي سياق متصل، أكد فيدان دعم تركيا للبروتوكول المكون من 8 بنود الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية، مشيراً إلى أن “الأكراد في سوريا لهم الحق في التمتع بجميع الحقوق في إطار مبدأ المواطنة الدستورية المتساوية”. وشدد على ضرورة تفكيك الهياكل العسكرية لـ”وحدات حماية الشعب” (يي بي جي) وتسليم كل الأسلحة للجيش السوري، لافتاً إلى أن يي بي جي لم تتخذ حتى الآن الخطوات المطلوبة وينتظر تنفيذها.
كما أشار فيدان إلى المباحثات التي جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن طلب تركيا رفع العقوبات كان له تأثير في قرار ترامب بالتخفيف عنها. وأضاف: “هناك الكثير من المسائل التي يجب متابعتها في سوريا، وسنتناول في اجتماعاتنا المقبلة كيفية تنفيذ القرارات التي اتخذها القادة من حيث المبدأ”.
في سياق متصل، شهدت العاصمة التركية أنقرة اجتماعاً جمع وزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا، حيث اتفقوا على دعم أمن دمشق في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، في خطوة تعكس تنسيقاً إقليمياً حول الملف السوري وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
آخر تحديث: 15 مايو 2025 - 19:29