نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة ورشة عمل زراعية بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وبمشاركة مجموعة من الأطفال الأيتام من منتسبي برنامج “أبطال مُلهمون” التابع لفريق “شكرًا لعطائك التطوعي” وذلك بمناسبة الاحتفال بـ”يوم زايد للعمل الإنساني”.

كما شاركت الوزارة الأطفال مأدبة إفطار رمضاني، في منطقة الجادة بإمارة الشارقة بالتعاون مع سوق “منبت” وشركة “أرادا” في إطار الفعالية التي عقدت الأسبوع الماضي، بهدف إشراك الأطفال الأيتام ورفع وعيهم تجاه البيئة والطبيعة والغذاء وإعلاء قيم انتمائهم بصفتهم أعضاء فاعلين في هذا المجتمع الآن وفي المستقبل.

شهدت الفعالية، حضور عدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة من بينهم، سعادة المهندس محمد موسى الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي، وسعادة علياء الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، وسعادة مروان عبد الله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، إلى جانب عدد من المسؤولين من “سوق منبت” وشركة أرادَا.

ورحبت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك بالأطفال والحضور، وأكدت على أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني يعزز قيم الخير والإنسانية في نفوس أفراد المجتمع، مشيرةَ إلى أن غرس هذه القيم في نفوس الأطفال أمر ضروري لاستمرار مسيرة الخير والتنمية في دولة الإمارات.

وقالت معاليها:” تأتي الفعالية في إطار مسؤوليتنا لإشراك كافة فئات المجتمع، وعلى رأسهم الأطفال والشباب، من أجل رفع وعيهم تجاه الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، كون ذلك جزءا لا يتجزأ من حياتنا ومستقبلنا”.

وأعربت عن سعادتها بالتواجد وسط الأطفال من منتسبي برنامج “أبطال مُلهمون” التابع لفريق “شكرًا لعطائك التطوعي”، حيث حرصت معاليها على مشاركتهم نشاط زراعة أشجار الغاف وتعليمهم كيفية العناية بها من أجل إدماجهم بشكل أكبر في الطبيعة، إذ تعكس أشجار الغاف إرثاً طبيعياً هائلاً لدولة الإمارات وتعد أحد أهم رموز الطبيعة فيها بجانب فوائدها الكبيرة على طبيعة وبيئة الدولة. كما شاركت معالي الضحاك الأطفال في الاطلاع على أهم بذور الفواكه والخضروات التي يتم زراعتها داخل بيئة الإمارات وضمن مشاريعها الزراعية. حيث أكدت الورشة أهمية تعلم الزراعة ودور ذلك في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وخلال الورشة، توجهت معالي الضحاك بالشكر إلى الشركاء في الفعالية، مؤكدة أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع الجميع من أجل أن يكون المجتمع عضوا فاعلا في مسيرة الإمارات نحو الاستدامة البيئية والمناخية والغذائية.

وتضمنت الفعالية جولة قامت بها معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك داخل المشتل الخاص بسوق منبت وأرادَا، حيث اطلعت على أحدث التقنيات الزراعية والشتلات والأشجار التي يتم زراعتها داخل المشتل تمهيداً لنقلها للعديد من المزارع والمشاريع التطويرية.

واختتمت الفعالية بإقامة مأدبة إفطار بصحبة الأطفال المدعوين والحضور، وسط أجواء تخللتها البهجة والسرور.

يذكر أن وزارة التغير المناخي والبيئة تنظم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تثقيف المجتمع تجاه البيئة والمناخ والطبيعة وكيفية المشاركة الفاعلة في جهود الوزارة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع

دمشق-سانا

نظم فريق مرئي المعماري بالتعاون مع سند الشباب فعالية بعنوان “شباب سوريا والمستقبل”، لتكون بمثابة مساحة شبابية تفاعلية للتعرف من خلال جلسات حوارية على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار، وعرض أفكارهم عن الهوية، والتنمية، والمشاركة المجتمعية للمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع، وذلك في مركز دعم الشباب بدمشق.

مؤسسة فريق مرئي لين العريب أوضحت لـ سانا أن مشاركتهم بالفعالية للإضاءة على دور الشباب في إعمار سوريا، عن طريق معرض بصري تفاعلي، يتألف من أعمال لطلاب هندسة العمارة، تتضمن أفكار شباب طموحة لخيال معماري، ترسم ملامح جديدة تتناسب مع التنوع المجتمعي لسوريا، إضافة لأنشطة تعطي مجالاً للتفكير والحلول.

وتحدثت الطالبتان رهف الطباع، وآية الطاهر عن مشروعهما ماكيت سجن صيدنايا، وهو لتجسيد المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمغيبون قسراً داخله، مشيرتين إلى أنه مهما كان البناء العمراني جميلاً، لكنه قد يطبع ذكريات أليمة في أذهان البشر، لذلك أتت الفكرة لتحويل هذا المكان الوحشي، بإعادة توظيفه، لمحو تلك الذاكرة.

بينما استخدم أحمد طباع، وهبة أبو شعر تقنية الأناغليف لخلق بعد ثالث لصورة منطقة مدمرة بمدينة حمص، وكيف تكون بعد إعادة الإعمار، ليستطيع المشاهد رؤية المشهدين باستخدام نظارتين، الأولى تظهر الماضي المدمر، والثانية تظهر العمران بالمستقبل.

أما عمار ياسين فكان مشروعه عبارة عن خريطة عمودية لسوريا مقسمة بشكل عشوائي على شكل قطع البازل، حيث لا يمكن تركيب أي قطعة دون الاستناد على الأخرى، كرسالة موجهة لجميع المجتمع السوري أنه لا يمكنه النهوض ببلدنا الحبيب دون الاعتماد على الجميع.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
  • “شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع